أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي المكانة المرموقة التي تحتلها مصر على الساحة الإفريقية في رياضة الجمباز.

وأشاد الوزير خلال تهنئته لمنتخب مصر للجمباز الفني بعد تتويجه بالبطولة الإفريقية والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024، والمقامة خلال الفترة (3 - 6) مايو الجاري بمدينة مراكش في المغرب - بأداء اللاعبين وروحهم العالية، وعزيمتهم القوية، والتي مكنتهم من تحقيق هذا الإنجاز الرائع.

وقال إن هذا الإنجاز هو نتاج للعمل الدؤوب والتخطيط السليم والتنسيق الكامل بين وزارة الرياضة والاتحاد المصري للجمباز واللجنة الأوليمبية المصرية، وهو ما انعكس على تطور نتائج المنتخبات المصرية للجمباز بشكل ملحوظ.

وأضاف أن هذا الإنجاز يُعد إنجازًا هائلًا يُضاف لرصيد الرياضة المصرية، ويُؤكد المكانة المرموقة التي تحتلها مصر على الساحة الإفريقية في رياضة الجمباز، كما يُمثل هذا الفوز خطوة هامة نحو تأهل عدد من اللاعبين المصريين في لعبة الجمباز لدورة الألعاب الأولمبية القادمة في باريس 2024.

وقد حصد اللاعب "عمر العربي" الميدالية الذهبية بمنافسات الفردي العام للرجال، وحجز تذكرة التأهل لأوليمبياد باريس 2024، كما استطاعت اللاعبة جنى محمود لاعبة المنتخب الوطني للجمباز الفن التأهل لأولمبياد باريس 2024، بعد الفوز بالمركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات الفردي العام للسيدات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي المنتخب الوطني للجمباز بطولة إفريقيا بالمغرب جمباز منتخب الجمباز الفني وزير الرياضة وزير الشباب الرياضة باریس 2024

إقرأ أيضاً:

الاستفادة من الدعم السخي لتطوير الرياضة السعودية ضرورة

تجاوز المنتخب الكبوة الأولى أمام البحرين واستطاع تجاوز دوري المجموعات، وإذا تجاوز منتخب عمان ووصل الى المياراة النهائية، فان الأمل كبير في روح اللاعبين في الفوز بالكأس.

ولكن بعد انتهاء كاس الخليج، يجب أن يكون هناك تخطيط لإعداد منتخب جديد لكأس آسيا الذي ستسضيفه المملكة في ٢٠٢٧ وكاس العالم ٢٠٣٤، خاصة وأن أغلب لاعبي المنتخب الحاليين سيكونوا قد اعتزلوا اللعب.
ذكرت سابقا بأنه لابد من انشاء أكاديميات لتدريب النشئ على أعلى مستوى، بدلا من ارسالهم الى بلدان اخرى يحتاجون الى وقت طويلة للتاقلم مع الحياة فيها.
يمكننا إحضار أفضل الخبرات الاجنبية من الأندية الاوروبية و اللاتينية العاملة في اكاديميات الأندية هناك لاعداد جيل قادر على المنافسة على أعلى مستوى.
وليس اللاعبين فقط بل حتى المدربين السعوديين من الممكن أن يكونوا جزءاً من هذا المشروع و يكونوا حلقة وصل بين المدربين الأجانب واللاعبين الصغار. و ربما يصبح لدينا اكاديميات يديرها اللاعبون السعوديون المعتزلون.
واذا تولى الصندوق دعم هذا المشروع فيمكن ان يقوم بتسويق لاعبي الأكاديمية للاندية السعودية بل و عرضهم على الأندية الخارجية.

خاض بعض الاعبين تجارب احتراف خارجية لم تكتمل لعدة عوامل منها ان البعض غير مهيئ جسديا ولا خططيا ليلعب في دوريات اوروبا التنافسية. حتى أفضل اللاعبين نجد انهم بحاجه الى فترة طويلة للتاقلم.
كما ان البعض يفتقد الى الرغبة و الشغف لان يلعب في الدوريات الكبيرة المرهقة ويفضل البقاء في الأجواء التي تعود عليها خاصة وانه ماليا مرتاح.

هناك دول استفادت من قربها من اوروبا جغرافيا مثل المغرب التي تستفيد من جالياتها في اسبانيا و فرنسا حيث نشأ لديها جيل تدرب في أفضل أندية اسبانيا و فرنسا وهم يمثلون منتخب المغرب خير تمثيل. ولعل احرازهم المركز الرابع في كاس العالم في قطر ثم المركز الثاني في اوليمبيات باريس خير دليل على استفادة الكرة المغربيه من محترفيها في اوروبا.
ارجو ان يتم التعامل مع هذا الملف الرياضي بطريقة جاده.

ان رؤية ٢٠٣٠
جعلت الرياضة ركيزة مهمة، فمن خلال استثماراتها الضخمة في مختلف الرياضات التي تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية والشعبية، واستضافتها لاكبر الحداث العالمية فان المملكة لا توسع من مشاركتها العالمية فحسب، بل تساهم أيضًا في تنويع الاقتصاد الوطني.
و يستحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على العدد الأكبر من عقود الرعاية المقدمة لقطاع الرياضة بالمملكة بواقع 139 عقد رعاية.
لذلك يجب على القائمين على الرياضة ان يستغلوا الدعم السخي الغير مسبوق لتطوير الرياضة السعودية عامة و كرة القدم بشكل خاص.
اذا كنا جادون في اصلاح الكرة السعودية فلابد من العمل باسترتيجيه دائمة تستمر بفريق عمل ثابت يختار بعناية و يمنح صلاحيات كبيرة بدء من اختيار اللاعبين بحرية بحيث لا تفرض عليه اسماء دون غيرها. و يعمل وفق لجدول زمني فلا تستعجل النتائج.
و ما ينطبق على كرة القدم ينطبق على جميع الرياضات الاخرى.
في السابق كانت العاب القوى السعودية هيا الأمل الوحيد للحصول على ميداليات دولية
وكلنا يذكر اسماء الابطال مثل
العداء هادي صوعان الذي حقق الميدالية الفضية، وبرونزية الفارس خالد العيد في أولمبياد سيدني 2000، إضافة إلى برونزية قفز الحواجز في لندن 2012، ثم فضية طارق حامدي لاعب الكاراتيه في طوكيو.
ولكن ذلك لا يكفي لبلد بحجم السعودية.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة: منتخب مصر كان يستحق الوصول لكأس العالم قطر 2022
  • وزير الرياضة يبحث تعزيز التعاون مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
  • الاستفادة من الدعم السخي لتطوير الرياضة السعودية ضرورة
  • وزير الرياضة يهنئ مجلس الإدارة الجديد للاتحاد المصري للرجبي
  • حصاد 2024.. 3 لجان ومازالت منظومة التحكيم تبحث عن التطوير واستعادة حقوقها في الرياضة المصرية
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ النحَّال الشمري بمناسبة حصوله على الدرع الذهبي في مسابقة باريس الدولية للعسل
  • الجمعية المصرية الإفريقية: مبادرة الـ 30 مليار جنيه تدعم القطاع الصناعي وتعزز قدرته التنافسية
  • حصاد الرياضة 2024|المصري البورسعيدي يقدم موسما مميزا وتأهل مستحق للبطولة الإفريقية
  • سمو وزير الرياضة يهنئ بعثة المنتخب السعودي بمناسبة فوزه وتأهله في بطولة الخليج (26)
  • حصاد دور المجموعات ببطولة " كأس خليجي "26