نقل حكم ليبي إلى العناية المركزة بعد الاعتداء عليه وإشهار مسدس في وجهه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ماجد محمد
أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الليبي لكرة القدم عن تعرض حكام مباراة رفيق صرمان والترسانة بدوري الدرجة الأولى الليبي لكرة القدم لاعتداء مؤسف، عقب انتهاء المباراة بفوز فريق الترسانة بهدفين لهدف، يوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة الإياب بالمجموعة الخامسة من دوري الدرجة الأولى.
وأوضحت لجنة الحكام العامة بالاتحاد الليبي لكرة القدم إنها “تابعت الأحداث المؤسفة التي وقعت عقب انتهاء مباراة فريقي نادي رفيق والترسانة، يوم السبت، ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى على أرضية ملعب رفيق”.
وقالت اللجنة، أنه تم “الاعتداء بالضرب المبرح من رئيس نادي رفيق وجماهيره على حكم المباراة الجيلاني الحضيري والطاقم المرافق له؛ ما أدى إلى إحداث إصابات بالغة أدت إلى دخول الحكم العناية الفائقة، وتحطيم سيارة أحد الحكام المساعدين”.
وأعربت اللجنة عن استنكارها ما وصفته بـ”العبث المستمر من بعض المسؤولين والجماهير التابعة لبعض الأندية مع استمرار الوضع المأساوي من مسلسل الاعتداءات اللفظية والبدنية والضرب والإرهاب الذي يعيشه الحكم الليبي في غالبية المباريات”.
وأكدت اللجنة على تمسكها بالحق القانوني، ومحاسبة رئيس النادي، الذي أشهر مسدسه على الحكم وضربه، داعية إلى شطبه من سجلات الاتحاد الليبي لكرة القدم، واعتماد مادة تقضي بإنزال أي ناد تعتدي جماهيره أو أحد مسؤوليه على أي فرد من أفراد طاقم التحكيم إلى الدرجة الأدنى من قِبل اللجنة العمومية.
وكشفت لجنة الحكام في بيانها توقفها عن تكليف أي طاقم تحكيمي لدوري الدرجة الأولى بدءًا من اليوم إلى حين الاستجابة لمطالبها، ورد الاعتبار ومحاسبة المذنبين وتقديمهم للعدالة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء العناية المركزة حكم ليبي اللیبی لکرة القدم الدرجة الأولى
إقرأ أيضاً:
مرسيليا يهدف لتطوير كرة القدم لمبتوري الأطراف
مرسيليا (رويترز)
جرت العادة أن يكون أولمبيك مرسيليا رائداً في كرة القدم الفرنسية، والآن حقق علامة فارقة أخرى إذ أصبح أول ناد منافس في دوري الدرجة الأولى في البلاد يُكون فريقاً لكرة القدم لمبتوري الأطراف، وسيخوض هذا الفريق الجديد مطلع الأسبوع المقبل أول مباراة له في الدوري الفرنسي لمبتوري الأطراف الذي يضم أربعة فرق من بينها آنسي وباريس إف.سي، المنافسان في الدرجة الثانية، بالإضافة إلى بويه.
وقال جيروم رافيتو قائد مرسيليا (45 عاماً) الذي دمرت حادثة سير مسيرته في دوري الدرجة الثانية الفرنسي عام 2005 «عندما كنت قادراً على اللعب كان حلمي أن ألعب في مرسيليا، بعد الحادث، فقدت فكرة اللعب لفريق أولمبيك مرسيليا».
وفكر رافيتو في الأمر لأول مرة منذ أربع سنوات قبل التصميم عليه بشكل أكثر جدية في العام الماضي.
وقال فابريتسيو رافانيلي المستشار الرياضي لمرسيليا في بيان عندما تم تكوين الفريق في يناير «كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية، ولهذا السبب من الضروري أن تظل متاحة للجميع».
وأضاف مهاجم مرسيليا وإيطاليا السابق «نحن فخورون بشكل خاص بكوننا أول ناد في دوري الدرجة الأولى الفرنسي يكون فريقاً لمبتوري الأطراف».
ويأمل رافيتو أن يساعد هذا الاندماج في هيكل احترافي على نمو هذه الرياضة، وقال «إنه أمر تاريخي ومهم حقاً لتطوير كرة القدم لمبتوري الأطراف. ومن خلال حضور هذا النادي في أوروبا والعالم، سنتمكن من التواصل وهذا ما نفتقده في الوقت الحالي».
ويأمل المدرب كريم بلونيس (44 عاماً) أن تلهم المبادرة التي اتخذها مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري أبطال أوروبا، أندية أخرى لتحذو حذوه.
وأضاف: أن نجاح النادي في التأثير بشكل متزايد «سيكون أمراً رائعاً بالنسبة للعبة»، وكان باريس إف.سي وآنسي أول ناديين محترفين فرنسيين يؤسسان فرقاً لكرة القدم لمبتوري الأطراف عام 2023.
ويضم فريق كرة القدم لمبتوري الأطراف التابع لمرسيليا لاعبين من المنطقة، ويتدربون مرة واحدة في الأسبوع في مركز تدريب النادي حيث تتدرب فرق الشباب والسيدات.
وقال بلونيس «لدينا كل أدوات التدريب والكرات ولدينا إمكانية الوصول إلى غرف تبديل الملابس. لا نتقاضى أجراً، ولكن يمكننا المطالبة بالمصاريف. إنه أمر مريح للغاية».
ويسعى مرسيليا إلى إنهاء الموسم في صدارة جدول ترتيب الدوري المحلي المكون من أربعة فرق ما يمكنه من المنافسة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، على أمل محاكاة الانتصار الأوروبي الذي حققه عام 1993.