مع قرب انتهاء مهامها.. الحكيم يبلغ بلاسخارت: القراءة السابقة كانت تربك الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الاحد (5 آيار 2024)، أن القراءة السابقة كانت تربك الاستقرار في المنطقة، بينما القراءة الحالية تشير الى أن أمن المنطقة من أمن العراق.
وقال الحكيم بحسب بيان لمكتبه الإعلامي وتلقته "بغداد اليوم"، إنه "مع قرب انتهاء مهمتها في بغداد، استقبلنا اليوم، جنين بلاسخارت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق".
واضاف: "أشدنا بجهود المنظمة الأممية في المرحلة الماضية"، مبيناً أن "حالة الاستقرار الحالي التي تشهدها البلاد يجب استثمارها بما يعزز مصالح العراق ومصالح شركائه في المنطقة".
واوضح، أن "العالم بدأ يتغير في تعاطيه مع الشأن العراق"، مؤكدا أن "القراءة السابقة كانت تربك الاستقرار في المنطقة، بينما القراءة الحالية هي أن أمن المنطقة من أمن العراق"، داعيا إلى "قراءة التاريخ والوقوف عند المحطات الفاصلة فيه".
وأكد الحكيم، أن "العراق يطرح مشاريع تنموية لعموم المنطقة ويسعى لتعشيق المصالح وتحويل الاشتباك إلى تشبيك وتعاون وتضافر"، موضحا أن "طريق التنمية خير شاهد على رؤية العراق التنموية له وللمنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر كانت وستظل الحامي الأمين للحقوق الفلسطينية
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب أن اصطفاف المصريين أمام معبر رفح يعكس أعمق معاني التضامن الوطني والالتزام الثابت بمبادئنا الراسخة تجاه القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
و أضافت « رشاد» خلال بيان لها اليوم بأن مصر كانت وستظل الحامي الأمين للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي محاولات لتصفية هذه القضية أو التفريط في أي جزء من أرضها أو أمنها.
وشددت على إن دعوات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء تمثل مسعى غير قانوني وغير أخلاقي، يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري ويعكس تجاهلًا تامًا لإرادة الشعوب، فسيناء ليست ملاذًا للفلسطينيين القسريين، بل هي جزء من الوطن المصري الذي يسعى كل مصري للحفاظ عليه وحمايته، وأن أي محاولة لفرض حلول أحادية أو غير متفق عليها من قبل أصحاب المصلحة في المنطقة لن تجد لها مكانًا في مصر، ولن يسمح بها الشعب المصري.
وأكدت على أن هذا التحرك يعكس رفضًا قاطعًا من قبل الشعب المصري لتوجيه أية حلول بديلة للقضية الفلسطينية بعيدًا عن المسار الصحيح بجانب دعمه لقرارات القيادة السياسية للدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي ، وتأكيده على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأوضحت عضو النواب بإن هذا الاحتشاد الشعبي هو رد فعل طبيعي تجاه محاولات الضغط المستمرة من القوى الكبرى لتصفية القضية الفلسطينية.
وقالت" لقد عاهد الشعب المصري نفسه أن يكون صوتًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ولن يتراجع عن هذا الدور التاريخي الهام، و نحن في مصر نؤمن بأن فلسطين هي قضية جميع العرب، ولكنها أيضًا جزء أساسي من الأمن القومي المصري، وبالتالي، فإن أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي أو السياسي في المنطقة ستظل محل رفض كامل من قبل الشعب المصري بكل أطيافه.
واختتمت قائلة:" هنا من أمام معبر رفح أؤكد أن مصر لن تسمح بأن يتم اتخاذ سيناء مكانًا للتهجير القسري، وستظل ساحة للنضال الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، بينما تواصل مصر مسيرتها في دعم الشعب الفلسطيني على الصعيدين السياسي والإنساني.
مؤكدة على أن هذه الوقفة هي تأكيد على أننا، كشعب مصري، سنظل داعمين للقيادة السياسية للتصدى لأية محاولات تمس أمن مصر أو تهدد استقرار المنطقة بأسرها.