مع قرب انتهاء مهامها.. الحكيم يبلغ بلاسخارت: القراءة السابقة كانت تربك الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الاحد (5 آيار 2024)، أن القراءة السابقة كانت تربك الاستقرار في المنطقة، بينما القراءة الحالية تشير الى أن أمن المنطقة من أمن العراق.
وقال الحكيم بحسب بيان لمكتبه الإعلامي وتلقته "بغداد اليوم"، إنه "مع قرب انتهاء مهمتها في بغداد، استقبلنا اليوم، جنين بلاسخارت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق".
واضاف: "أشدنا بجهود المنظمة الأممية في المرحلة الماضية"، مبيناً أن "حالة الاستقرار الحالي التي تشهدها البلاد يجب استثمارها بما يعزز مصالح العراق ومصالح شركائه في المنطقة".
واوضح، أن "العالم بدأ يتغير في تعاطيه مع الشأن العراق"، مؤكدا أن "القراءة السابقة كانت تربك الاستقرار في المنطقة، بينما القراءة الحالية هي أن أمن المنطقة من أمن العراق"، داعيا إلى "قراءة التاريخ والوقوف عند المحطات الفاصلة فيه".
وأكد الحكيم، أن "العراق يطرح مشاريع تنموية لعموم المنطقة ويسعى لتعشيق المصالح وتحويل الاشتباك إلى تشبيك وتعاون وتضافر"، موضحا أن "طريق التنمية خير شاهد على رؤية العراق التنموية له وللمنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.