بـ30 عملية زراعة قوقعة.. سعودية تزرع الأمل للأطفال السوريين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
لفتت الأخصائية السعودية أشواق القحطاني، الأنظار بمشاعرها المعبّرة عن الأمومة، والرحمة تجاه الأطفال الذين كانوا بحاجة إلى زراعة قوقعة الأذن في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا.
واحتضنت القحطاني بعفويتها الأطفال الذين يستعدون لإجراء تلك العمليات من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة، وفقا لـ «العربية».
وقالت «أستمرينا في العمل مدة 18 ساعة يوميا فالكادر الطبي كان يعمل بحب، وشغف وسط فرحة تغمر قلوب الأمهات بمجرد استعادة حاسة "السمع" لدى أبنائهم»
وأكدت القحطاني أن المشاعر لا توصف، والدعوات كانت تثلج الصدر، خاصة عندما يستطيع الطفل الاستماع للمرة الأولى، إذ كان الأطفال يبكون بمجرد سماعهم للمرة الأولى، ونجحت جميع العمليات التي كانت عبارة عن 30 عملية زراعة قوقعة.
وتذكر الأخصائية أشواق القحطاني أن أولئك الأطفال جميعهم سيصلون إلى درجة السمع الطبيعي خاصة بعد مراحل معينة، فيما تزال المتابعة جارية من قسم السمعيات والتأهيل، وسيظل التواصل من جهتي قائم مع أخصائيات التخاطب اللواتي يعملن في الموقع ذاته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
"بشرتى سمراء وشعرى مجعد" .. اصدار خاص للأطفال في معرض القاهرة للكتاب
في معرض القاهرة الدولي للكتاب بصالة 2 جناح 63A، تقدم دار الترجمان للنشر أحدث إصداراتها المميزة: كتاب "بشرتي سمراء وشعري مجعد". يعد هذا الكتاب الشعري المصور تجربة فريدة تأخذ الأطفال في رحلة مليئة بالعاطفة والوعي، حيث يتناول أزمة الهوية التي يواجهها العديد من الأطفال الذين يبدون مختلفين عن بقية أفراد عائلاتهم.
الكتاب يحكي عن طفلة تجتمع فيها الشجاعة يومًا لتتحدث بفخر عن هويتها، بعد أن تعلمت أصولها وفهمت سر اختلافها. من خلال هذه القصة، يشرح الكتاب بطريقة مؤثرة كيف يمكن لاختلاط الأعراق عبر الأجيال أن يخلق تنوعًا جسديًا بين أفراد الأسرة الواحدة، ومع ذلك، تبقى الروابط العائلية والإنسانية أقوى من أي اختلاف ظاهري.
العمل مهدى إلى جميع الأطفال الذين ربما شعروا يومًا بالحرج من ميراثهم أو اختلافاتهم، داعيًا إلى تقبل الذات وزرع بذور القبول والفهم المتبادل بين البشر. العمل من ترجمة المترجم والأديب كامل العزب ويقول " العزب" ان المؤلفة كارين تيونسين، نشأت في جنوب أفريقيا ودرست القانون، استلهمت هذا الكتاب من تجربتها الشخصية مع بناتها الأربع، ومن شغفها بإثارة خيال الأطفال وتشجيعهم على اكتشاف العالم من حولهم. أما الرسام تشارلز جيبونز، الذي يمتلك مسيرة فنية مميزة بدأت منذ طفولته، فقد أضاف للكتاب لمسة بصرية استثنائية بألوانه ورسوماته التي تجسد رسالة العمل بكل إبداع.
كتاب "بشرتي سمراء وشعري مجعد" ليس مجرد قصة، بل هو احتفاء بالتنوع البشري ودعوة لكل طفل ليعتز بهويته ويفخر بما يجعله مميزًا.