برلماني: تعديل «فيتش» نظرتها المستقبلية للإيجابية شهادة ثقة جديدة في قوة الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، أن تعديل وكالة فيتش نظرتها المستقبلية في الاقتصاد المصري إلى إيجابية، تعد شهادة ثقة جديدة فى قوة الاقتصاد المصرى وأن برنامج الإصلاح يحقق أهدافه.
وأوضح الخبيري، في تصريحات صحفية له، أن هذه النظرة الإيجابية شهادة قوية للاقتصاد المصرى على جذب رؤوس أموال جديدة لما يملكه حاليا من فرص، خاصة بعد القضاء على السوق الموازى للدولار، والبنية التحتية الهائلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تحسن النظرة المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية ستسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر خلال الفترة القادمة، كما أنه يشجع المستثمرين المحليين والأجانب على زيادة استثماراتهم في مصر في كافة القطاعات الاقتصادية.
وأضاف النائب نادر الخبيري، أن قرار فيتش يمثل رسالة للعالم بأن مصر ليس لديها أي مشاكل في سداد التزاماتها المالية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن هذه النظرة الإيجابية تعكس الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي تنفذها مصر، بما في ذلك الإصلاحات الهيكلية وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد.
وتابع النائب نادر الخبيري، أن تحول النظرة المستقبلية الاقتصاد المصري بمثابة شهادة ثقة قوية في مسيرة الإصلاحات الهيكلية التي تنتهجها الحكومة المصرية، وتُشجع على استمرار هذه الجهود لتحقيق التنمية المُستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة فيتش الإقتصاد المصرى برنامج الاصلاح السوق الموازي الاستثمارات الأجنبية المباشرة
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني حول سياسة وزارة الثقافة بشأن التنسيق الحضاري بالمدن والمراكز
تقدم النائب طلبه النحال عضو مجلس النواب بسؤال برلماني موجه لوزير الثقافة حول سياسة عمل الوزارة بشأن التنسيق الحضاري في المدن والمراكز، وذلك عملا بحكم المادة (۱۲۹) من الدستور والمادة (۱۹۸) من اللائحة الداخلية.
وأكد النائب طلبه النحال أهمية التنسيق الحضاري في المدن والمراكز، كونه يعزز من جودتها الحياتية ويساهم في تطويرها، ويستهدف تحقيق التوازن ومراعاة الجوانب الجمالية والثقافية والتاريخية، مشيرا إلى أن التنسيق الحضاري يعزز من وجود بيئة أكثر جاذبية وراحة لسكان المدن، مما يؤثر إيجابًا على صحتهم النفسية والجسدية.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الاهتمام بالتنسيق الحضاري، يسهم الحفاظ على الهوية والتاريخ والتراث، ويسهم أيضا في تنشيط حركة السياحة بما يدعم الاقتصاد المحلي، لاسيما وأنه يسهم في تنظيم المباني ويقضي على العشوائيات ويحافظ على النظافة العامة ويعكس استخدام الفن العام لتزيين الشوارع والميادين، وإضفاء روح إبداعية على المدينة ويعزز أيضا من الشعور بالانتماء.
على جانب آخر، تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزراء السياحة والآثار والتنمية المحلية والموارد المائية والري، طالب فيه باتخاذ إجراءات فورية لحماية الآثار الغارقة فى مياه البحر الأبيض المتوسط.
وأكد عصام فى طلبه أن الآثار الغارقة، مثل قصر كليوباترا ومنارة الإسكندرية القديمة، تمثل ثروة تاريخية فريدة تعود إلى عصور فرعونية وبطلمية، وتحتوي على كنوز نادرة تروي قصصًا غنية عن حضارات قديمة، قائلا: "ومع ذلك، تواجه هذه الآثار تهديدات جدية تتمثل فى النهب والسّرقة، حيث يقوم بعض الخارجين على القانون بعمليات سرقة، ما يعرض التراث الثقافى للخطر".
وفى سياق حديثه، أشار النائب إلى أهمية إنشاء متحف للآثار الغارقة، وهو مشروع تم طرحه منذ عام 1997، إلا أنه عانى من التأخير بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية.
وأوضح أن هذا المتحف سيوفر منصة لجمع وترميم وعرض هذه الآثار، ما يعزز من قدرة الإسكندرية على استقطاب السياح المهتمين بالثقافة والتاريخ.
كما ذكر عصام أن التقديرات تشير إلى أن تكلفة إنشاء المتحف تقدر بحوالي 250 مليون دولار، وهو تحدٍ كبير فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية؛ ومع ذلك، أكد أن إعادة إحياء هذا المشروع يعد خطوة حيوية لتعزيز السياحة الثقافية فى مصر، وزيادة الوعى بأهمية حماية التراث الثقافى.
فى نهاية حديثه، دعا النائب إلى ضرورة إحالة الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشته بحضور الوزراء والمسؤولين، لضمان اتخاذ خطوات جادة وعاجلة لحماية هذه الآثار الغارقة، التى تمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الإنسانية.