%95 من منازل غزة دمرت ما بين هدم كلي وجزئي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، بشير جبر، إن العدوان الإسرائيلي منذ اليوم الأول للعدوان وهو يتخذ من استهداف منازل الفلسطينيين وسيلة لتدمير الشعب، وبحسب الإحصائيات ما يزيد عن 95% من منازل قطاع غزة دمرت ما بين هدم كلي وجزئي.
وأضاف، أن هذا التدمير كثفته قوات الاحتلال خلال اجتياحها البري وعدوانها هلى جميع مناطق غزة، لافتًا أنها باتت تتكثف بشكر أكبر عن السابق بحق مدينة رفح التي تشهد تكثيفا للعدوان الإسرائيلي خلال الأيام الماضية وحتي اليوم سواء من الطائرات الحربية التي تقوم بدك هذه المنازل أو من خلال المدفعية الإسرائيلية التي تتساقط قذائفها بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلاله الضغط على الفلسطينيين وإجبارهم على التنازل ولكن هذا يقابل ايضا بإصرار فلسطيني على الصمود والبقاء في أراضيهم، منوهًا أن هناك عودة للنازحين الفلسطينيين من المناطق التي انسحب منها الاحتلال واقام فيها خيام فوق ركام منازلهم المدمرة مما يدل ذلك على إرسال رساله إصرار على البقاء والصمود في المناطق المدمرة مهما ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم إبادة في حقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي منازل قطاع غزة قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين غزة رفح
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ394 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ394، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43314 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 102019، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: