بالصور.. ألعاب إلكترونية وأجواء احتفالية بعيد القيامة داخل كنيسة الأنبا بيشوي في بورسعيد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد كرنفالا ضخما، اليوم الأحد، للاحتفال بعيد القيامة المجيد، لإدخال السعادة على قلوب المواطنين حاصة الأطفال الذين توافدوا على الكنيسة منذ الصباح اليوم والبهجة تملأ وجوههم.
وتضمنت الاحتفالية ألعاب مختلفة جرى تخصيصها للأطفال والشباب على حد السواء مثل الألعاب الإلكترونية وصيد السمك، وكرة السلة وغيرها، كما حرصت الكنيسة على تجهيز الساحة المواجهة لها بألعاب كبيرة الحجم مثل الألعاب الهوائية، بجانب العربات المتصادمة، والموتسيكلات.
كما نظمت كنيسة الأنبا بيشوى أيضا مسابقات بين الأطفال بعضهم البعض، ووزعت الهدايا عليهم وذلك فى أجواء تتسم بالفرحة والبهجة بين الجميع، كما شهدت الكنيسة أركان خاصة بالرسم علي الوجوه للصغار.
ومن جانبه، قال القس أرميا فهمي، اللمتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد وكاهن كنيسة الأنبا بيشوى بالمحافظة، إن الكنيسة كل عام تسعى من خلال تلك الاحتفالية لإسعاد الجميع ورسم الابتسامة على وجوههم، موجها الشكر والتقدير لكل من تقدم بالتهاني للكنيسة بمناسبة عيد القيامة المجيد، ومؤكداً بأن المناسبات والاعياد تؤكد على وحدة أبناء مصر كنسيج وطني واحد، وأن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصري.
IMG-20240505-WA0029 IMG-20240505-WA0024 IMG-20240505-WA0022 IMG-20240505-WA0019 IMG-20240505-WA0021 IMG-20240505-WA0020 IMG-20240505-WA0018المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد عيد القيامه محافظة بورسعيد احتفالية أخبار بورسعيد کنیسة الأنبا IMG 20240505
إقرأ أيضاً:
عيد تجليسه الـ12.. شهادات حية على دور البابا تواضروس في قيادة الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ الموافق ٩ هاتور ١٧٤١ بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا على عرش القديس مار مرقس الرسول.
وأقيم بهذه المناسبة قداس احتفالي احتضنته كنيسة التجلي في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تولى قداسة البابا خدمته وشارك فيه حوالي مئة من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومدير مكتب قداسة البابا، وسكرتيرو ومساعدو قداسته من الآباء الكهنة والرهبان.
تُعد التصريحات التي أطلقها الآباء الأساقفة حول البابا تواضروس ثروة معرفية لا تقدر بثمن، وشهادة حية على دورقداسته في قيادة الكنيسة خلال فترة تجليسة الـ 12 على الكرسي المرقسي
وجاء أبرزها كالتالي :
الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد
قداسة البابا يتسم بالشخصية الهادئة، المُنظمة، المُحتملة أيضاً لمشاكل أبنائها وبالتالي مع قسوة المُتغيرات التى حدثت فى العشر سنوات السابقة تستدعى ضبط النفس، وهكذا كان عند قداسة البابا تواضروس ضبط النفس أمام المُشكلات وأيضاً العناية بالفقراء، العناية بالتعليم، العناية، وأيضاً بالثقافة وإنشاء مكتبة بابوية خاصة فى المقر البابوى فى دير الأنبا بيشوى، العناية أيضاً فى العلاقات مع الكنائس الأخرى وتنمية الحوار المُجتمعى والكنسي فى داخل الكنيسة، ومجهوده البارز في التعمير وتعمير الكنائس والأديرة.
الأنبا مارك أسقف شمال فرنسا
زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كانت مفرحة للغاية، لأنها كانت أول زيارة للبابا تواضروس لفرنسا في أكتوبر 2019، فهي زيارة رسولية ورعوية، دشنا فيها مذبح الكاتدرائية باسم العذراء والملاك رافائيل، ومذبح باسم 49 شهيد والقديس الأنبا أبوللو والقديس الأنبا أبيب.
وأضاف أسقف شمال فرنسا الكنيسة في عصر البابا تواضروس الثاني، مُنظمة وتعمل بشكل مؤسسي ولا تقوم على أفراد، فالفكر المؤسسي يضمن استمرار العمل، كما أن الكنيسة تستفيد من العلوم الكثيرة المحيط بها، وتحافظ على ما تسلمته وتضيف إليها العلوم الحديثة وتواكب العصر التي تخدم أبنائها.
القس يشوع بخيت الأمين العام لـمجلس كنائس مصر
لقد رأينا في شخص قداستكم صورة حقيقية لبابا المحبة، تحملون في قلبكم الكبير محبة صافية للجميع، وتفتحون بابكم وفكركم وقلبكم لكل نفس تسعى للسلام والمحبة. بحكمة الراعي وسعة قلب الأب، تحملتم آلام الكثيرين وأفراحهم، ورفعتم الكل على أكتافكم لتقودوا الكنيسة نحو الوحدة والسلام.
وأضاف نتذكر بكل تقدير خطوات قداستكم الأولى على طريق المسكونية، منذ تأسيس مجلس كنائس مصر في فبراير 2013، بعد أشهر قليلة من تجليس قداستكم المبارك، حيث كان مجهوداتكم منارة أضاءت الطريق نحو بناء جسور من المحبة والحوار بين الكنائس، وبتواضعكم العميق وتعاليمكم الروحية، استطعتم أن تزرعوا في قلوب الجميع رغبة صادقة للعمل المشترك.
واختتم "إننا إذ نحتفل مع قداستكم بهذه المناسبة المباركة، نرفع قلوبنا بالشكر لله الذي منحنا راعياً يحمل رؤى عميقة ومبادرات خلاقة لخدمة الكنيسة والوطن، لسنين عديدة لمواصلة رعايتكم ومحبتكم للجميع في كرم الرب.