أطلق طلاب قسم الصحافة الإلكترونية بكلية الإعلام جامعة المنوفية، موقعًا إلكترونيًا تحت عنوان «تلسكوب 60» والذي يأتي ضمن مشاريع التخرج للعام الدراسي الحالي 2024.

يحمل «تلسكوب 60»، في معناه الدقة والمصداقية في عرض الأخبار والتقارير وغيرها من مختلف الفنون الصحفية، إضافةً إلى كونهِ موقع إخباري يركز على الآنية والسرعة على مدار الثانية.

في ضوءِ ذلك قالت الدكتورة هويدا عزوز رئيس قسم الصحافة في كلية الإعلام جامعة المنوفية: «طلاب مشروع تخرج قسم الصحافة المطبوعة والإلكترونية أبهرونا بأعمالهم واختياراتهم للموضوعات المتميزة والحورات المختلفة حيث نشكر الجهد المبذول من الطلاب وأستاذ المادة والهيئة المعاونة في إخراج مشروع بهذا الشكل المتميز».

تابعت: «تطلعاتي نحو طلاب قسم الصحافة المطبوعة والإلكترونية أنهم قادرون على إثبات مكانتهم وقدراتهم في سوق العمل كأحد منابع الكوادر الإعلامية المتميزة في مصر».

وقالت الدكتورة هبة المنوفي مدرس الصحافة في كلية الإعلام جامعة المنوفية والمشرف على المشروع: «مشروع تلسكوب 60 هو مشروع متميز نبعت فكرته من طلابي وطالباتي بالفرقة الرابعة، في كلية الاعلام بقسم الصحافة الالكترونية، ولاحظتُ الذكاء والاحترافية في اختيار اسم الموقع حيث المتابعة الآنية والمستمرة لحظة بلحظة لكل ماهو جديد، وعمل التغطيات والقوالب الصحفية المتنوعة لكافة الأحداث والقضايا والموضوعات الشيقة علي كافة انواعها».

أضافت: «تطلعاتي نحو طلاب قسم الصحافة المطبوعة والإلكترونية أنهم بالفعل هم شبابٌ واعد وقادر على تقديم كل ماهو متميز في مجال عملهم ومتابعتهم ومسايراتهم لكافة التطورات والتقنيات التكنولوجية في مجال الصحافة الإلكترونية والمطبوعة، إنني ممتنة جدًا لما قام به طلابي من أعمال مختلفة في موقع تلسكوب 60».

قالت الطالبة نورهان غنيم: «تلسكوب 60 هو موقع إلكتروني لعلاج أو التركيز على الموضوعات المهمشة بدقة و عمق من جميع الزوايا، ملتزمين بالآنية و التحديث المستمر تحت شعار تحليل عميق.. تغطية شاملة».

استطردت قائلة: «تلسكوب 60 يركز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صياغة الموضوعات والتقارير، وخاصةً التركيز على الموضوعات المهمشة الغير معروفة، بالإضافة إلى الإستعانة ببعض أدوات الذكاء الاصطناعي منها synthesia لإستخدام المذيعين الافتراضين في الترويج للموقع».

في نفس السياق قالت أميرة شريف أحد طلبة القسم: «تلسكوب 60 منقسم لأقسام مختلفة ولكن تم إطلاق أسماء عليها، لكي تناسب الهدف العام للموقع فمن ضمن تلك الأسماء «عدسة» وهو القسم المتخصص في التركيز على قضايا الفن والسياحة والثقافة و«مرصد» للتركيز على القضايا الاقتصادية، و"أون سبوت» للتركيز على المواضيع الإجتماعية والدينية».

كما أشارت الطالبة منة الله صلاح على وجود قسم رياضي أُطلق عليه اسم «درون» حيثُ قالت: «قسم الرياضة سيتناول جميع الفنون الصحفية، مُسلطين الضوء على جميع الرياضات المُهمشة، وتغطية واسعة لكل ما هو مُثير في عالم الرياضة، ومعرفة الكواليس والتفاصيل من مصادر رياضية معروفة، واضعيين نُصب أعيُننا التحليل العميق والتغطية الشاملة».

أعرب جميع طلاب القسم المشاركون في المشروع «الموقع الإلكتروني» عن حماسهم الكبير لإطلاق هذا المشروع، وإيمانهم بقدرته على تحقيق أهدافه.

اقرأ أيضاً«Cyber guard».. مشروع تخرج بـ إعلام القاهرة للتوعية بأهمية بالأمن السيبراني

«Gen-01».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة للتوعية بأهمية تعلم البرمجة

طالبات «إعلام الأزهر» يطلقن حملة للتوعية من المحتوى الإلكتروني الزائف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كلية الإعلام جامعة المنوفية مشاريع التخرج قسم الصحافة مشروع تخرج

إقرأ أيضاً:

صور تلسكوب جيمس ويب الجديدة تكشف كيفية تشكل الكواكب

تقول وكالة ناسا إنها تمكنت من استخدام تلسكوب جيمس ويب لالتقاط صور لأقراص تشكل الكواكب حول النجوم القديمة والتي تتحدى النماذج النظرية لكيفية تشكل الكواكب. تدعم الصور النتائج السابقة من تلسكوب هابل والتي لم يكن من الممكن تأكيدها حتى الآن.

تم التقاط صور ويب التفصيلية للغاية من "سحابة ماجلان الصغيرة"، وهي مجرة ​​قزمة مجاورة لمجرتنا درب التبانة. ركز تلسكوب ويب بشكل خاص على مجموعة تسمى NGC 346، والتي تقول وكالة ناسا إنها وكيل جيد لـ "ظروف مماثلة في الكون المبكر البعيد"، والتي تفتقر إلى العناصر الثقيلة التي كانت مرتبطة تقليديًا بتكوين الكواكب. تمكن ويب من التقاط أطياف الضوء التي تشير إلى أن الأقراص الكوكبية الأولية لا تزال معلقة حول تلك النجوم، وهو ما يتعارض مع التوقعات السابقة بأنها كانت لتنفجر في غضون بضعة ملايين من السنين.


كتبت وكالة ناسا: "كشفت ملاحظات هابل لـ NGC 346 في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عن العديد من النجوم التي يبلغ عمرها حوالي 20 إلى 30 مليون سنة والتي يبدو أنها لا تزال تحتوي على أقراص تشكل الكواكب". بدون أدلة أكثر تفصيلاً، كانت هذه الفكرة مثيرة للجدل. تمكن تلسكوب ويب من ملء هذه التفاصيل، مما يشير إلى أن الأقراص في المجرات المجاورة لدينا لديها فترة زمنية أطول بكثير لجمع الغبار والغاز الذي يشكل أساس كوكب جديد.

أما عن سبب قدرة هذه الأقراص على الاستمرار في المقام الأول، تقول وكالة ناسا إن الباحثين لديهم نظريتان محتملتان. الأولى هي أن "ضغط الإشعاع" المنبعث من النجوم في NGC 346 يستغرق وقتًا أطول لتبديد الأقراص المكونة للكواكب. والسبب الآخر هو أن السحابة الغازية الأكبر حجماً اللازمة لتكوين "نجم شبيه بالشمس" في بيئة تحتوي على عدد أقل من العناصر الثقيلة من شأنها بطبيعة الحال أن تنتج أقراصاً أكبر حجماً تستغرق وقتاً أطول لتتلاشى. وأياً كانت النظرية التي تثبت صحتها، فإن الصور الجديدة تشكل دليلاً جميلاً على أننا ما زلنا لا نملك فهماً كاملاً لكيفية تشكل الكواكب.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: منح جميع الحوافز لإنجاح مشروع تصنيع السونار بمصر
  • الصومال يمنح تركيا بطاقة الصعود إلى الفضاء
  • إعلام إسرائيلي: تصاعد الدخان من قاعدة جوية شرق تل أبيب جراء إطلاق صاروخ من اليمن
  • فوز مشروع بحثي لطلاب علوم الأرض جامعة بني سويف بــ 150 ألف جنيه
  • فوز مشروع بحثي لطلاب علوم الأرض بني سويف بــ 150 ألف جنيه
  • صور تلسكوب جيمس ويب الجديدة تكشف كيفية تشكل الكواكب
  • محافظ المنوفية ووزير الأوقاف يتفقدان مشروع كتاب وحلقات القرآن الكريم بتلا
  • مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
  • الصحفيين العرب: فلسطين في قلب كل عربي ولها وضع خاص لدى جميع الشعوب
  • المؤتمر السادس للصحافة| ليلى عبدالمجيد: هدفنا إعداد خريج إعلام قادر على المنافسة عالميًا