باحثة: حكومة نتنياهو مرفوضة في إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أوضحت نرمين سعيد الباحثة بالمركز المصري للفكر، اليوم الأحد، أن تل أبيب تتعامل بتجاهل تام مع القانون الدولي والمجتمع الدولي أو حتى الاتفاقات التي هي جزء منها مثل اتفاقية جينيس لحماية المدنيين تتجاهلها تماماً.
وأضافت سعيد خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتعامل بفوقيه حيث أنها ترى نفسها فوق القانون الدولي، أنها لا يمكن أن تحاسب، لافتة أن رد فعلها على المذكرة الجنائية الدولية كانت بنفس منطق الفوقيه، بمنع الجنائية الدولية من إصدار مذكرة من الأساس بحق إعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير الدفاع ورئيس الأركان.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري للفكر، أن بنيامين نتنياهو، يعرقل الوصول إلى صفقة أو الاتفاق إلى وقف إطلاق النار، كما أنه استعبد وزراء من مجلس الحرب في اجتماعه الأخير، حيث أن مجلس الحرب أعطى الضوء الأخضر للمقترح المصري.
وأفادت الباحثة، أن حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال باتت مرفوضة وهناك تجاه عام داخل إسرائيل لإنهاء حالة الحرب.
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: 203 شاحنات محملة بالمساعدات تتمكن من المرور إلى قطاع غزة
إعلام إسرائيلي: استعادة المحتجزين مقابل عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة دون شروط
في اليوم 212.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34683 شهيدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي على غزة تل ابيب حركة حماس حكومة نتنياهو رئيس الأركان الإسرائيلي رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل رئيس وزراء الاحتلال طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مجلس الحرب مجلس الحرب الإسرائيلي محكمة الجنايات الدولية مستشفيات غزة نتنياهو وزير الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
البرهان يقيل 4 وزراء ويجري تعديلاً وزارياً
أقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، 4 وزراء وعيّن بدلاء لهم، أشهرهم وزيرا الخارجية والإعلام، وذلك قبل ساعات من مغادرته إلى القاهرة، للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي، الذي تنظمه الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .
وأسماء الوزراء المقالون، هم وزير الخارجية حسين عوض علي محمد، وعُين بدلاً منه الدبلوماسي المتقاعد علي يوسف أحمد الشريف، ووزير الثقافة والإعلام جراهام عبد القادر، وعُين محله الصحافي خالد الأعيسر، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف أسامة حسن محمد أحمد، وعُين محله عمر بخيت محمد آدم، وعيّن البرهان أيضاً عمر أحمد محمد علي بانفير، وزيراً للتجارة والتموين.
التعديل الوزاري، جاء بعد مطالبات من مناصري الجيش والإسلاميين، بتعيين «حكومة حرب»، بما في ذلك تسمية رئيس وزراء مدني لإدارة الدولة. ومنذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي تزعمه قائد الجيش الفريق البرهان ضد الحكومة المدنية برئاسة عبد الله حمدوك، لم يشكّل حكومة ولم يعين رئيساً للوزراء، واكتفى بتسمية موظفين عموميين في الوزارات المعنية بوصفهم وزراء مكلفين بإدارة وزارتهم إلى حين تشكيل حكومة.
وبعد انقلاب أكتوبر، لم يعفِ البرهان وزراء الحركات المسلحة الموقعين على «اتفاقية جوبا للسلام»، وأبرزهم وزير المالية جبريل إبراهيم، وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، ونائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار.
قوات الدعم السريع
وبعد اندلاع الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في 15 أبريل 2023، أقال البرهان اثنين من أعضاء مجلس السيادة، بعد أن قررا الوقوف على الحياد في الحرب الدائرة، وهما الطاهر حجر والهادي إدريس، في حين أبقى على مالك عقار الذي تم ترفيعه إلى نائب لرئيس المجلس في محل قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، الشهير بـ«حميدتي».
ويتكوّن مجلس السيادة الانتقالي، وفقاً للوثيقة الدستورية الموقعة في 2019 بين الجيش وتحالف «الحرية والتغيير» المدني، من 14 عضواً، بينهم 5 مدنيين يختارهم تحالف «الحرية والتغيير»، و5 عسكريين برئاسة قائد الجيش البرهان، بالإضافة إلى عضو مدني يتم التوافق عليه بين المدنيين والعسكريين. وبعد توقيع «اتفاقية جوبا للسلام»، تمت إضافة ثلاثة أعضاء للمجلس من قادة الحركات المسلحة الموقعة على الاتفاق، وهي كانت حركات مسلحة نشأت في عهد الرئيس المعزول عمر البشير لمقاومة نظامه الذي يستند إلى الإسلاميين.
وأقال البرهان، بعد الانقلاب مباشرة، الأعضاء المدنيين في مجلس السيادة، الممثلين لتحالف «الحرية والتغيير» الذي قاد الثورة الشعبية التي أسقطت نظام البشير. وظل المجلس مكوناً من الأعضاء العسكريين والأعضاء الممثلين للحركات المسلحة، قبل أن يعيّن البرهان عضوين في المجلس ممثلين لحركات مسلحة بدلاً من الأعضاء المقالين، لتصبح عضوية المجلس من 5 عسكريين و3 ممثلين للحركات.