أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الثلاثاء القادم هو أول أيام تفعيل قانون التصالح الجديد الصادر برقم 187 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية وفتح باب التقدم لتلقي طلبات التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين اوضاعها.

وأوضح المحافظ أن المحافظة بجميع أجهزتها التنفيذية والجهات المعاونة قد أنهت استعداداتها لإستقبال طلبات المواطنين من خلال 19 مركز تكنولوجي رئيسي بمراكز المدن فضلا عن 60 أخرين بالوحدات المحلية القروية وجاري تدعيم العمل بـ 47 مركز مصغر إضافيين وتم الاعلان ووضع ملصقات تحمل بيانات تفصيلية للأوراق والمستندات المطلوبة والشروط والمعايير ولائحة التسعير بمقر المراكز التكنولوجية ورئاسة مراكز ومدن واحياء المحافظة تيسيراً على المواطنين.

ومن جانبه أكد المهندس محمد الصافي السكرتير العام للمحافظة على جاهزية المراكز التكنولوجية لاستقبال ملفات طلبات التصالح حيث تم تدعيم جميع المراكز بأجهزة الحاسوب وطابعات وأجهزة ماسح ضوئي وتم تدريب العاملين بالمراكز التكنولوجية علي التعامل مع المنظومة وكيفية ادخال البيانات وفحص الطلبات والتأكد من صحة وسلامة جميع المستندات المطلوبة لتسهيل وإسراع دورة عمل الطلب المقدم وسرعة إنجازه في أقل وقت.

محافظ الشرقية: التواصل مع المواطنين أحد أهم معايير تقييم رؤساء المراكز والمدن والأحياء

واشار سكرتير عام المحافظة أنه طبقاً لللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد رقم 187 لسنة 2023 فالمراكز التكنولوجية منوطة بالتعامل وفحص واستخراج وتقديم الخدمات التالية:

· التصالح وتقنين اوضاع لأول مرة.

· سداد اقساط تصالح وتقنين أوضاع.

· شهادة بيانات العقار / جهة الولاية.

· التعديل على القرار بإضافة تصريح استكمال ادوار. 

· التصالج وتقنين الاوضاع لطلبات تم رفضها.

· استقبال طلبات التظلمات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استقبال طلبات المواطنين التصالح في بعض مخالفات البناء التواصل مع المواطنين الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية السكرتير العام للمحافظة المراكز التكنولوجية المستندات المطلوبة المراکز التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم

عبدالله أبوضيف (وكالات)

أخبار ذات صلة سلام: الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها  على كامل أراضيها حاكما الشارقة و رأس الخيمة يعزيان خادم الحرمين في وفاة مطلب بن عبدالله النفيسة

أكدت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية، مضيفة أن 35 طائرة مسيرة أخرى فُقد أثرها، من دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
في المقابل، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا، وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن أوكرانيا تتوقع رداً قوياً من الدول الغربية على الهجمات الروسية شبه اليومية بطائرات مسيرة على أراضيها.
وأضاف «يجب على شركائنا أن يدركوا أن هذه الضربات الروسية لا تستهدف شعبنا فحسب، بل تستهدف أيضاً جميع الجهود الدولية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء هذه الحرب».
في السياق، قال الدبلوماسي الأوكراني دكتور إيفان سيهيدا إن أوكرانيا أبدت استعدادها الكامل لقبول هدنة شاملة لمدة 30 يوماً، لكن الطرف الروسي رفض ذلك، ومع ذلك، بعد محادثات الرياض، في المملكة العربية السعودية تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات على منشآت الطاقة، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار بحراً، مشيراً الى أن روسيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار الجزئي المتفق عليه، وتواصل استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا. 
وأضاف أن أوكرانيا أبدت مواقفها المبدئية خلال الأيام الماضية، حيث تدرك تماماً واقع الاحتلال الروسي المؤقت لبعض أراضيها، لكنها تؤكد أنها لن تعترف مطلقاً بأي جزء من أراضيها كأراضٍ روسية، مؤكداً أن أوكرانيا تعتبر أي قيود على قدراتها الدفاعية غير مقبولة على الإطلاق، ولا يحق لأي طرف أن يمنع الشعب الأوكراني من اختيار مساره، بما في ذلك الاتحادات أو التحالفات التي يرغب في الانضمام إليها.
وأشار سيهيدا  إلى أن الأفعال أقوى من الأقوال؛ إذ تواصل القوات الروسية استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا يومياً بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فضلاً عن مواصلة حشد قواته ومعداته العسكرية في مناطق محددة شرق أوكرانيا بهدف تصعيد الهجمات، لا الالتزام بالهدنة.
وقال: «نرى أن الحل يكمن في ضمان السلام من خلال القوة، لمنع تجدد العدوان الروسي بعد إقرار الهدنة وبدء المفاوضات، فالهدنة تمثل مدخلاً حقيقياً لتحقيق سلام شامل ودائم، وتعكس رغبة أوكرانيا والمجتمع الدولي، بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا، في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة بأسرها، ومنع تجدد الحرب مستقبلاً».
من جهته، يؤكد ألكسندر ستيبانوف الخبير العسكري الروسي أن التجارب الدولية والممارسات السابقة تظهر أهمية إجراء محادثات على أعلى مستوى داخل الأمم المتحدة لمناقشة الآليات المناسبة لتطبيق القوانين الدولية بما يحقق السلام الحقيقي. 
وأضاف، السؤال الأهم يتعلق بالأطراف التي ستشارك في هذا الاتفاق ومن سيتولى السيطرة على هذه الآلية ومن سيكون قادراً على تنفيذها بمستوى مجلس الأمن الدولي.
وأشار ستيبانوف إلى أن نجاح تنفيذ هذه الآلية يعتمد على التعامل مع جميع القضايا السابقة والحالية والاهتمام الكامل بالوضع الراهن كما يؤكد أن نتيجة اللقاء المباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب تمثل جانباً حاسماً في هذا الملف ويتطلب الأمر توافقاً بين جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن لتوضيح المواقف والتعامل مع هذه القضية بشكل جدي.

مقالات مشابهة

  • 4.51 % زيادة طلبات توصيل الكهرباء التجارية بدبي 2024
  • «ملكية الرياض»: سيتم إطلاق منصة لاستقبال طلبات الأراضي
  • محافظ أسيوط يشارك المواطنين احتفالهم بعيد الفطر
  • أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم
  • المراكز التجارية في منطقة الظفرة تجذب العائلات
  • مبدأ قضائي يهمك.. مخالفات البناء لا تسقط بالتقادم.. والإزالة في أي وقت
  • السياحة تُشكل غرفة عمليات خلال عيد الفطر لتلقي الشكاوى
  • وزير الإسكان: طوارئ لمنع مخالفات البناء ومتابعة المرافق العامة بالمدن الجديدة خلال العيد
  • الإسكان: فرق طوارئ لمنع مخالفات البناء ومتابعة المرافق العامة بالمدن الجديدة خلال إجازة عيد الفطر
  • سكرتير بني سويف يتفقد سير العمل بالوسطى