Repubblica: الناتو يحدد "خطين أحمرين" يفترض تجاوزهما تدخل الحلف في الصراع
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت صحيفة Repubblica، إن الناتو على خلفية قلق الغرب بخصوص إخفاقات الجيش الأوكراني، وضع لنفسه "خطين أحمرين"، يمكن أن يتبعهما تدخل الحلف المباشر في الصراع.
ووفقا للصحيفة الإيطالية، الخط الأول هو استمرار القوات الروسية في التقدم والنجاح على الجبهة، والثاني هو حدوث استفزاز من الجانب الروسي حول الحلف.
إقرأ المزيدوهنا تجدر الإشارة إلى أن روسيا أعلنت مرات عديدة أن الناتو متورط بشكل مباشر في الصراع، من خلال توريد الأسلحة وتدريب القوات المسلحة الأوكرانية.
وأضافت الصحيفة: "وضع الناتو بطريقة سرية للغاية ودون اتصالات رسمية، خطين أحمرين على الأقل يمكن أن يتم بعدهما تدخل مباشر في الصراع في أوكرانيا. في هذه المرحلة، ينبغي التأكيد على أنه لا توجد خطط عملياتية تنطوي على نشر العناصر العسكرية، ولكن فقط تقييمات لخطط الطوارئ المحتملة في حالة تورط أطراف ثالثة في الحرب".
ووفقا للمقالة، "الخط الأحمر" الأول "يدور حول إمكانية اختراق روسيا لخطوط الدفاع عن كييف" ويتعلق "بتورط طرف ثالث مباشر أو غير مباشر" في الصراع في أوكرانيا. وترى الصحيفة، أن "القوات الأوكرانية لم تعد قادرة على السيطرة بشكل كامل على الحدود، الأمر الذي يخلق الظروف الملائمة لتسلل الجيش الروسي عبر الممر بين أوكرانيا وبيلاروس. عندها ستتورط مينسك بشكل مباشر في النزاع العسكري"، و"ستكون لقواتها وترسانتها أهمية حاسمة بالنسبة لموسكو". وجاء في المقال: "وهذا الظرف لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تكثيف دفاع الناتو لصالح أوكرانيا".
وفي وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن مينسك لن تدخل في الأعمال القتالية في أوكرانيا إذا لم يعبر الأوكرانيون حدود بلاده، لكنها ستساعد روسيا دائما.
والخط الخط الأحمر الثاني، وفقا للصحيفة، هو حدوث استفزاز عسكري ضد دول البلطيق أو بولندا أو هجوم مستهدف على مولدوفا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دول البلطيق كييف فی الصراع مباشر فی
إقرأ أيضاً:
نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
وكالات – تاق برس أكد النائب السابق للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير ورئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، الحاج آدم يوسف أن الحزب يدعم القوات المسلحة بقوة، فيما سماه حربها ضد “الميليشيات” بالمال والرجال.
وقال الحاج آدم في لقاء مع برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، الجمعة، إن ذلك سيستمر، لكنه نفى أن يكون ذلك من أجل خلق نفوذ داخل القوات المسلحة، مؤكدا أن موقفهم هذا “لوجه الله وإحساسا بالواجب الوطني تجاه الوطن”.
وردا على سؤال بشأن اليوم التالي للحرب، قال الحاج آدم إن الحرب يمكن أن تقف إذا قرر الدعم السريع تسليم السلاح وجمع قواتها في مواقع محددة، ثم دخل في مفاوضات مع القوات المسلحة.
وفي رد على سؤال حول مكان الذي يحتجز فيه الرئيس السابق عمر البشير وقيادات حزب المؤتمر الوطني الأخرى، قال إنهم محتجزون عند سلطة السجون بحراسة القوات المسلحة.
وقال إن هناك أشخاصًا زاروهم، مشيرا إلى أنهم في وضع صحي صعب جدا، وطلبوا أن يسمح لهم بالذهاب للعلاج في أماكن أخرى داخل السودان أو خارجه، لكن السلطات تمنع ذهابهم لتلقي العلاج، مع خطورة أوضاعهم الصحية.
وقال إن عمر البشير يعاني من مرض عضال في القلب وفي ضغط الدم، وكذلك القيادات الأخرى.
الرئيس المعزولنائب البشير