اليمن: صراع نفوذ بين "القوات المشتركة" و"العمالقة" يدفع نحو التوتر في باب المندب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اليمن صراع نفوذ بين القوات المشتركة و العمالقة يدفع نحو التوتر في باب المندب، تعيش مناطق باب المندب، الممر الدولي الاستراتيجي في جنوب غربي اليمن، توتراً متصاعداً بين القوات المشتركة التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليمن: صراع نفوذ بين "القوات المشتركة" و"العمالقة" يدفع نحو التوتر في باب المندب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعيش مناطق باب المندب، الممر الدولي الاستراتيجي في جنوب غربي اليمن، توتراً متصاعداً بين القوات المشتركة التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح من جهة، وقوات العمالقة التابعة للعضو الآخر في المجلس "أبوزرعة" عبد الرحمن المحرمي، ضمن صراع على النفوذ في المنطقة المطلة على المضيق الحيوي للتجارة الدولية.
وبرز الصراع بين القوتين المدعومتين على شكل اجتماعات مسلحة وبيانات متبادلة وتراشقات بين أنصار الطرفين، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على أثر تحركات عسكرية لقوات صالح في مناطق نفوذ قوات المحرمي والمسنودة بقبائل الصبيحة، كبرى قبائل محافظة لحج، على الشريط الساحلي ذاته.
وعقد مشايخ ووجهاء "قبائل مديريات ذوباب المندب، وموزع، والوازعية، والمخا" اجتماعاً مسلحاً في منطقة ذوباب، أمس الأحد، أعلنوا فيه رفضهم القاطع "لأي تجمعات مسلحة في أراضينا، ونعتبر عقد اجتماع مسلح باسم قبائل الصبيحة في أراضي قبيلة الحكم وباب المندب اعتداءً على مناطقنا ومحاولة جر قبائلنا وقبائل الصبيحة إلى صراع اجتماعي لا يخدمنا ولا يخدم الصبيحة وكل المنطقة".
وجاء الاجتماع المنعقد يوم الأحد، رداً على بيان سابق لوقفة مسلحة نفذتها قبائل الصبيحة، كبرى قبائل محافظة لحج جنوبي البلاد، يوم السبت، رفضاً لتحركات قوات العميد طارق صالح في مناطقها، وأصدرت بيانا تضمن إمهال قوات طارق صالح 72 ساعة لمغادرة المنطقة، وتوعدت بإخراجها بالقوة إذا لم تستجب لذلك.
فيما دعا البيان الصادر عن اجتماع الأحد، "قبائل الصبيحة إلى اتخاذ الموقف نفسه، برفض أي تحركات تعادي القوات المشتركة ولا تمثل القبائل وتعتدي على أراضي الآخرين بدعوى كاذبة مثل تمثيل الصبيحة"، معتبراً "أي تحركات مسلحة ضد القوات المشتركة في أرضنا استفزازاً لنا، ونؤكد رفضنا له ولمخرجاته، ووقوفنا صفاً واحداً لمواجهة أي تحركات مشبوهة داخل أراضينا وتحت أي مسميات كانت".
وقال بيان الاجتماع "إن ما ورد في ذلك البيان (بيان قبائل الصبيحة) من تصريحات وما نتج عنه من تحركات استفزازية تتجاوز كل القواعد والأعراف في التعامل بين الجيران والقبائل، هادف إلى زرع الفتنة والشقاق في منطقتنا، ولا يخدم إلا أذيال إيران العصابة الحوثية".
وحذر البيان من أن قبائل المديريات المذكورة "لن تتفرج ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي استفزازات في أراضينا من أي تجمعات مسلحة خارج القوات المشتركة وتحت أي مسمى كان"، وحمّل المجتمعون من وصفوهم بـ"المندفعين في هذه المغامرة الصبيانية الخطيرة كامل المسؤولية عما سيترتب عليه هذا التجمع وما سيؤول إليه التحشيد والتلويح بالتهديد والوعيد لأهلنا وأبناء مناطقنا".
كما حمّل البيان "السلطة المحلية والأجهزة الأمنية كامل المسؤولية لمنع مثل هذه التصرفات العبثية"، وبارك "أي خطوة أو تنقلات للوحدات العسكرية والأمنية تقرها قيادة القوات المشتركة في مسرح عملياتها العسكرية، ونؤكد أنه لا يحق لأيٍّ كان منعها أو عرقلتها".
بداية القصة
ووفقاً لمصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن خلفية القصة ترجع إلى قبل نحو عام حين افتتح طارق صالح مشروع تحلية مياه للمواطنين في منطقة العرضي، وأرسل مجموعات من قواته لحماية المشروع، وذلك بالتنسيق مع اللواء 17 عمالقة بقيادة ماجد عمر سيف الصبيحي، المتموضع في المنطقة.
وأضافت المصادر أن طارق صالح أرسل، مطلع شهر يونيو/ حزيران الماضي، معدات وآليات عسكرية إلى المنطقة ذاتها، قبل أن يصل عشرات الجنود قبل نحو عشرة أيام، كتعزيز لتلك القوات في خطوة اعتبرتها قوات العمالقة محاولة للسيطرة على المنطقة وإحلال قوات طارق صالح مكانها.
وقالت المصادر إن قائد اللواء السابع عشر عمالقة (الصبيحي) دعا، يوم الجمعة، إلى وقفة مسلحة في منطقة النزاع، وتجمّع على أثر تلك الدعوة العشرات من أبناء قبائل الصبيحة وجنود ألوية العمالقة، يوم السبت، وأصدروا البيان آنف الذكر، ليرد عليهم الطرف الآخر باجتماع وبيان أمس الأحد.
من جانبه، أشار مصدر عسكري إلى أن جهوداً يقودها رئيس اللجنة العسكرية والأمنية التابعة لمجلس القيادة الرئاسي اللواء هيثم قاسم طاهر، منذ أيام، برفقة قيادات عسكرية وقبلية وأخرى في السلطة المحلية بلحج وتعز، لوقف التوتر والوصول لحل ينهي الأزمة القائمة، مشيراً إلى أن هذه الجهود فشلت في إحراز أي تقدم حتى الآن.
وتسيطر قوات طارق صالح على الشريط الساحلي الممتد من مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، غرب البلاد، مروراً بالمخا بموقعها الاستراتيجي، أقصى جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، وصولاً إلى ذوباب التابعة لمحافظة تعز، والتي تشترك في السيطرة عليها مع قوات من العمالقة، ومعها تتصارع على النفوذ في المناطق المطلة على المضيق الحيوي للتجارة الدولية.
ومنطقة العرضي تتبع إدارياً لمديرية ذوباب تعز، وقد ضمت إليها عقب توحيد شطري اليمن في العام 1990 بعد أن كانت تتبع للشطر الجنوبي من البلاد في دولة ما قبل الوحدة، وهو ما دفع حلفاء الإمارات المطالبين بالانفصال إلى الوقوف ضد تحركات طارق صالح، إضافة إلى أنه تسكنها أسر تنتمي لقبائل الصبيحة التي ينتشر معظمها في محافظة لحج.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تبادل الطرفان الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أمهل قائد اللواء التاسع عمالقة، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال فاروق الكعلولي الصبيحي، يوم السبت، على فيسبوك، قوات طارق صالح 24 ساعة لمغادرة المنطقة.
خلال الأيام القليلة الماضية تبادل الطرفان الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي وحاولت قوات صالح تهدئة الأجواء عبر إصدار بيان في اليوم ذاته، نفت فيه قيام قواتها بأي تحركات، ونقلت مواقع مقربة منها عن مصدر مسؤول في تلك القوات قوله إن "نشر شائعات مغرضة بتحركات عسكرية باتجاه رأس العارة (في
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اليمن: صراع نفوذ بين "القوات المشتركة" و"العمالقة" يدفع نحو التوتر في باب المندب وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المشترکة قوات طارق صالح قبائل الصبیحة
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة >> بيان عن ملحمة هامي : القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
جماهير شعبنا الأبي…لقد تمكنت قواتكم الباسلة من حركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة السودانية، ومستنفري المقاومة الشعبية في محور الصحراء، من تحقيق نصر إستراتيجي كبير بتحرير منطقة وادي هور بالكامل وختاماً بتحرير قاعدة الزرق (هاء مي) العسكرية ومطارها الحربي. لقد تم دك حصون مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها الإقليميين والدوليين، وتطهير هذه المناطق الإستراتيجية من وجودهم بشكل كامل.بدأت الملاحم البطولية في عملية عسكرية صباح أمس الموافق 21 ديسمبر 2024 بتحرير قاعدة بئر مرقي، بما فيها المطار العسكري، ثم السيطرة على قواعد بئر شلة، ودونكي مجور، وبئر جبريل، ودونكي وخائم، وصولاً إلى القاعدة الكبرى الزرق (هاء مي) العسكرية. و هربت بقايا المليشيا جنوباً تاركة خلفها ما لا يقل عن 700 مرتزق من مليشيا الدعم السريع بين قتيل وجريح، وتم أسر عدد كبير منهم. كما تم تدمير أكثر من 122 آلية عسكرية، والسيطرة علي عدد كبير من الآليات سليمة ومتنوعة بالتسليح و الانتاج، بالإضافة إلى السيطرة على خمس قواعد عسكرية، بما فيها مطارين عسكريين. ويجري الآن فحص وحصر بقية المكاسب الإستراتيجية على مستوي القواعد والمطارات.السودانيون والسودانيات…ظلت هذه القواعد العسكرية تمثل شرياناً لتهريب الأسلحة والمرتزقة من الدول المجاورة إلى داخل السودان، كما كانت تستخدم لتأمين الوقود والأسلحة المهربة لدعم مليشيا الدعم السريع. هذه المناطق شكلت نقطة إنطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء في جنوب الفاشر، معسكر زمزم، قري الجزيرة، ودار زغاوة و لقد مكنت هذه القواعد المليشيا من إرتكاب جرائم إبادة جماعية وتشريد الملايين، لكن هذا النصر اليوم يُعد ضربة قاصمة لتحركاتهم، ولم يعد لهذه المليشيا أي وجود في قواعدها التاريخية بمنطقة وادي هور.جماهير شعبنا الأبي…منذ تأسيس مليشيا الدعم السريع في عام 2013، طالبت قيادات آل دقلو بالإستيلاء علي أراضٍ واسعة تخص السكان الأصليين في منطقة الزرق ووادي هور لتأسيس مستوطنة خاصة بهم. في عام 2017، وبدعم من نظام المؤتمر الوطني، تم تهجير أكثر من 140 ألف من سكان المنطقة قسرياً، وبناء مستوطنة خاصة بعوائل قادة مليشيا الدعم السريع علي أراضيهم، وتعيين جمعة دقلو عمدة على المنطقة غصباً عن إرادة أهلها.كما إستغلت المليشيا الموقع الإستراتيجي لمنطقة الزرق قرب مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية، لبناء أكبر قاعدة عسكرية في الصحراء الكبرى. ومن هناك، إبتزت الإتحاد الأروبي والمجتمع الدولي بملف الهجرة غير الشرعية، وحصلت على دعم مالي وإقتصادي. كما أصبحت مستوطنة الزرق وقاعدتها العسكرية معقلاً رئيسياً لمليشيا الجنجويد وقلعة قيادات آل دقلو. يكفي أن قائد المليشيا نفسه قام بأول تصريح له بتهديد الشعب السوداني وإختطاف الدولة من نفس القاعدة كما أن جميع الحشود العسكرية و الأسلحة التي تم نقلها للعاصمة في الشهور التي سبقت محاولة إنقلاب 15 أبريل الفاشلة كانت مصدرها قاعدة الزرق العسكرية.السودانيون والسودانيات…نؤكد لكم أن قواتكم المشتركة والجيش السوداني وشباب المقاومة الشعبية مستمرون في معركتهم لتحرير كافة الأراضي السودانية من مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها. هذا النصر النوعي هو رسالة بأن السودان سيبقى حراً ومستقلاً، وأن إرادة شعبه وحماته البواسل لن تُكسر.و نقول لأهلنا في دارفور بما في ذلك ضحايا الجرائم الوحشية الأخيرة في أبوزريقة و الفاشر و معسكر زمزم و قري الجزيرة و مدنها الخضراء و أهل كردفان الكبري و الخرطوم، صبراً جميلاً و قريبا ستنتهي قواتكم المشتركة و الجيش السوداني من بلطجة مليشيا آل دقلو الإرهابية.رسالة إلى المجتمع الدولي:ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بدعم الشعب السوداني ضد مليشيا الدعم السريع، وندعو إلى إدانة جرائم هذه المليشيا التي ترقى إلى الإبادة الجماعية. كما نطالب بالضغط على دولة الإمارات العربية المتحدة لوقف أي دعم مالي أو لوجستي لهذه المليشيا التي ما زالت ترتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية.وختاماً…إننا نعاهد شعبنا على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر الكامل، وإستعادة السيادة الوطنية، ورفع راية السودان خفاقة في كل الأرجاء.المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والخزي والعار للمرتزقة والعملاء.المقدم/ أحمد حسين مصطفيالناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحالفاشر22 ديسمبر 2024 إنضم لقناة النيلين على واتساب