شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اليمن صراع نفوذ بين القوات المشتركة و العمالقة يدفع نحو التوتر في باب المندب، تعيش مناطق باب المندب، الممر الدولي الاستراتيجي في جنوب غربي اليمن، توتراً متصاعداً بين القوات المشتركة التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليمن: صراع نفوذ بين "القوات المشتركة" و"العمالقة" يدفع نحو التوتر في باب المندب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اليمن: صراع نفوذ بين "القوات المشتركة" و"العمالقة"...

تعيش مناطق باب المندب، الممر الدولي الاستراتيجي في جنوب غربي اليمن، توتراً متصاعداً بين القوات المشتركة التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح من جهة، وقوات العمالقة التابعة للعضو الآخر في المجلس "أبوزرعة" عبد الرحمن المحرمي، ضمن صراع على النفوذ في المنطقة المطلة على المضيق الحيوي للتجارة الدولية.

 

وبرز الصراع بين القوتين المدعومتين على شكل اجتماعات مسلحة وبيانات متبادلة وتراشقات بين أنصار الطرفين، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على أثر تحركات عسكرية لقوات صالح في مناطق نفوذ قوات المحرمي والمسنودة بقبائل الصبيحة، كبرى قبائل محافظة لحج، على الشريط الساحلي ذاته.

 

وعقد مشايخ ووجهاء "قبائل مديريات ذوباب المندب، وموزع، والوازعية، والمخا" اجتماعاً مسلحاً في منطقة ذوباب، أمس الأحد، أعلنوا فيه رفضهم القاطع "لأي تجمعات مسلحة في أراضينا، ونعتبر عقد اجتماع مسلح باسم قبائل الصبيحة في أراضي قبيلة الحكم وباب المندب اعتداءً على مناطقنا ومحاولة جر قبائلنا وقبائل الصبيحة إلى صراع اجتماعي لا يخدمنا ولا يخدم الصبيحة وكل المنطقة".

 

وجاء الاجتماع المنعقد يوم الأحد، رداً على بيان سابق لوقفة مسلحة نفذتها قبائل الصبيحة، كبرى قبائل محافظة لحج جنوبي البلاد، يوم السبت، رفضاً لتحركات قوات العميد طارق صالح في مناطقها، وأصدرت بيانا تضمن إمهال قوات طارق صالح 72 ساعة لمغادرة المنطقة، وتوعدت بإخراجها بالقوة إذا لم تستجب لذلك.

 

فيما دعا البيان الصادر عن اجتماع الأحد، "قبائل الصبيحة إلى اتخاذ الموقف نفسه، برفض أي تحركات تعادي القوات المشتركة ولا تمثل القبائل وتعتدي على أراضي الآخرين بدعوى كاذبة مثل تمثيل الصبيحة"، معتبراً "أي تحركات مسلحة ضد القوات المشتركة في أرضنا استفزازاً لنا، ونؤكد رفضنا له ولمخرجاته، ووقوفنا صفاً واحداً لمواجهة أي تحركات مشبوهة داخل أراضينا وتحت أي مسميات كانت".

 

وقال بيان الاجتماع "إن ما ورد في ذلك البيان (بيان قبائل الصبيحة) من تصريحات وما نتج عنه من تحركات استفزازية تتجاوز كل القواعد والأعراف في التعامل بين الجيران والقبائل، هادف إلى زرع الفتنة والشقاق في منطقتنا، ولا يخدم إلا أذيال إيران العصابة الحوثية".

 

وحذر البيان من أن قبائل المديريات المذكورة "لن تتفرج ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي استفزازات في أراضينا من أي تجمعات مسلحة خارج القوات المشتركة وتحت أي مسمى كان"، وحمّل المجتمعون من وصفوهم بـ"المندفعين في هذه المغامرة الصبيانية الخطيرة كامل المسؤولية عما سيترتب عليه هذا التجمع وما سيؤول إليه التحشيد والتلويح بالتهديد والوعيد لأهلنا وأبناء مناطقنا".

 

كما حمّل البيان "السلطة المحلية والأجهزة الأمنية كامل المسؤولية لمنع مثل هذه التصرفات العبثية"، وبارك "أي خطوة أو تنقلات للوحدات العسكرية والأمنية تقرها قيادة القوات المشتركة في مسرح عملياتها العسكرية، ونؤكد أنه لا يحق لأيٍّ كان منعها أو عرقلتها".

 

بداية القصة

 

ووفقاً لمصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن خلفية القصة ترجع إلى قبل نحو عام حين افتتح طارق صالح مشروع تحلية مياه للمواطنين في منطقة العرضي، وأرسل مجموعات من قواته لحماية المشروع، وذلك بالتنسيق مع اللواء 17 عمالقة بقيادة ماجد عمر سيف الصبيحي، المتموضع في المنطقة.

 

وأضافت المصادر أن طارق صالح أرسل، مطلع شهر يونيو/ حزيران الماضي، معدات وآليات عسكرية إلى المنطقة ذاتها، قبل أن يصل عشرات الجنود قبل نحو عشرة أيام، كتعزيز لتلك القوات في خطوة اعتبرتها قوات العمالقة محاولة للسيطرة على المنطقة وإحلال قوات طارق صالح مكانها.

 

وقالت المصادر إن قائد اللواء السابع عشر عمالقة (الصبيحي) دعا، يوم الجمعة، إلى وقفة مسلحة في منطقة النزاع، وتجمّع على أثر تلك الدعوة العشرات من أبناء قبائل الصبيحة وجنود ألوية العمالقة، يوم السبت، وأصدروا البيان آنف الذكر، ليرد عليهم الطرف الآخر باجتماع وبيان أمس الأحد.

 

من جانبه، أشار مصدر عسكري إلى أن جهوداً يقودها رئيس اللجنة العسكرية والأمنية التابعة لمجلس القيادة الرئاسي اللواء هيثم قاسم طاهر، منذ أيام، برفقة قيادات عسكرية وقبلية وأخرى في السلطة المحلية بلحج وتعز، لوقف التوتر والوصول لحل ينهي الأزمة القائمة، مشيراً إلى أن هذه الجهود فشلت في إحراز أي تقدم حتى الآن.

 

وتسيطر قوات طارق صالح على الشريط الساحلي الممتد من مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، غرب البلاد، مروراً بالمخا بموقعها الاستراتيجي، أقصى جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، وصولاً إلى ذوباب التابعة لمحافظة تعز، والتي تشترك في السيطرة عليها مع قوات من العمالقة، ومعها تتصارع على النفوذ في المناطق المطلة على المضيق الحيوي للتجارة الدولية.

 

ومنطقة العرضي تتبع إدارياً لمديرية ذوباب تعز، وقد ضمت إليها عقب توحيد شطري اليمن في العام 1990 بعد أن كانت تتبع للشطر الجنوبي من البلاد في دولة ما قبل الوحدة، وهو ما دفع حلفاء الإمارات المطالبين بالانفصال إلى الوقوف ضد تحركات طارق صالح، إضافة إلى أنه تسكنها أسر تنتمي لقبائل الصبيحة التي ينتشر معظمها في محافظة لحج.

 

وخلال الأيام القليلة الماضية، تبادل الطرفان الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أمهل قائد اللواء التاسع عمالقة، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال فاروق الكعلولي الصبيحي، يوم السبت، على فيسبوك، قوات طارق صالح 24 ساعة لمغادرة المنطقة.

 

خلال الأيام القليلة الماضية تبادل الطرفان الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي وحاولت قوات صالح تهدئة الأجواء عبر إصدار بيان في اليوم ذاته، نفت فيه قيام قواتها بأي تحركات، ونقلت مواقع مقربة منها عن مصدر مسؤول في تلك القوات قوله إن "نشر شائعات مغرضة بتحركات عسكرية باتجاه رأس العارة (في

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اليمن: صراع نفوذ بين "القوات المشتركة" و"العمالقة" يدفع نحو التوتر في باب المندب وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المشترکة قوات طارق صالح قبائل الصبیحة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعترف: إحدى مدمراتنا تعرضت للهجوم أكثر من 23 مرة

 

الثورة  /

اعترفت أمريكا بتعرض إحدى مدمراتها للهجوم أكثر من مرة في المرحلة الأخيرة خلال عبورها مضيق باب المندب.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز لشبكة «سي بي إس نيوز»: «اليمنيون « يملكون صواريخ كروز متطورة، وصواريخ باليستية، وبعض أكثر الدفاعات الجوية تطورًا.

وأضاف والتز « ليفهم الجميع التأثير، في المرة الأخيرة التي عبرت فيها إحدى مدمراتنا مضيق باب المندب هناك، تعرضت للهجوم 23 مرة.

وتابع «اليمنيون « أجبروا 75% من شحناتنا التي تحمل العلم الأمريكي على الالتفاف حول الساحل الجنوبي لأفريقيا بدلًا من المرور عبر قناة السويس.

وهذا يؤكد نجاح اليمن في فرض سيطرته على المياه الإقليمية في البحرين الأحمر والعربي وقدرته المذهلة في منع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني .

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، أعلن أن قرار حظر الملاحة سيشمل الولايات المتحدة طالما استمرت في عدوانها على اليمن.

وأضاف: «سنواجه التصعيد بالتصعيد، ولن يحقق هذا العدوان أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا».

وأكد أن حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا.

مقالات مشابهة

  • حضرموت.. 9 قتلى وجرحى في صراع مسلح بين قبائل وقوات مدعومة من التحالف
  • بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
  • "البحرية المشتركة" تعلن ضبط 260 كيلوغراماً من المخدرات في بحر العرب
  • تصاعد التوتر في الضفة الغربية.. استمرار العمليات الإسرائيلية وتداعياتها الإنسانية
  • القوات المشتركة والبراعة في التخطيط وخوض المعارك في حرب الاحراش وحرب المدن وحرب الصحراء وحرب الشوارع التي اذهلت العالم
  • أمريكا تعترف: إحدى مدمراتنا تعرضت للهجوم أكثر من 23 مرة
  • عضو مجلس القيادة طارق صالح يتفقد الصالة الرياضية في المخا ويوجه ببناء مجمع رياضي
  • خلال لقاء رمضاني : عضو مجلس القيادة اليمني طارق صالح يؤكد على واحدية الجبهات والهدف في إطار الشرعية
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين
  • صراع في العراق بين التنمية والبيئة.. هور الحويزة يدفع ثمن عائدات النفط (صور)