باحثة: حكومة نتنياهو باتت مرفوضة وهناك اتجاه عام داخل إسرائيل لإنهاء حالة الحرب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر، إن تل أبيب تتعامل بتجاهل تام مع القانون الدولي والمجتمع الدولي أو حتى الاتفاقات التي هي جزء منها مثل اتفاقية جينيس لحماية المدنيين تتجاهلها تماماً.
وأضافت «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتعامل بفوقيه حيث أنها ترى نفسها فوق القانون الدولي، أنها لا يمكن أن تحاسب، موضحا أن رد فعلها على المذكرة الجنائية الدولية كانت بنفس منطق الفوقيه، بمنع الجنائية الدولية من إصدار مذكرة من الأساس بحق إعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير الدفاع ورئيس الأركان.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري للفكر، أن بنيامين نتنياهو، يعرقل الوصول إلى صفقة أو الاتفاق إلى وقف إطلاق النار، موضحا أنه استعبد وزراء من مجلس الحرب في اجتماعه الأخير، حيث أن مجلس الحرب أعطى الضوء الأخضر للمقترح المصري، لافتة إلى أن حكومة نتنياهو باتت مرفوضة وهناك تجاه عام داخل إسرائيل لإنهاء حالة الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تل أبيب القانون الدولي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هو القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.