انضم طلاب كلية ترينيتي في العاصمة الأيرلندية، دبلن، للاعتصامات المؤيدة لفلسطين ورفض حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأقام الطلاب مخيما واعتصاما للطلاب المؤيدين لفلسطين، فيما قال اتحاد طلاب كلية ترينيتي إن الجامعة فرضت عليه غرامة قدرها 214 ألف يورو (230 ألف دولار) بسبب خسائر مالية تكبدتها نتيجة احتجاجات في الشهور القليلة الماضية لا تتعلق فقط بالحرب في غزة.



وقررت الكلية قصر دخول الحرم الجامعي على الطلاب والموظفين والمقيمين لضمان السلامة، وإغلاق معرض كتاب كيلز الذي يعد أحد أهم عناصر الجذب السياحي في البلاد.

وانضمت طلاب كلية ترينيتي التى تعد أقدم جامعة في أيرلندا، لمطالب زملائهم المحتجون في جامعات الولايات المتحدة، بقطع علاقاتها مع جامعات الاحتلال الإسرائيلي وسحب استثماراتها من الشركات التي تربطها علاقات بالاحتلال.


وقالت رئيسة الجامعة، ليندا دويلو، في بيان صدر قبل أيام، إن كلية ترينيتي "تراجع استثماراتها في مجموعة من الشركات"، وإن أكاديميين يدرسون اتخاذ قرارات بشأن العمل مع مؤسسات الاحتلال الاسرائيلي.

وتعد أيرلندا من الدول المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتعهدت الحكومة بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين قريبا.

ويذكر أن الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة بدأوا في 18 نيسان/ أبريل الجاري، اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال عشرات الطلاب خلال المظاهرات.

واتسعت وقعة التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية المؤيدين للفلسطينيين وامتدت إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ900 خلال الأيام العشرة الأخيرة، وفقا لـ"واشنطن بوست".

يأتي ذلك في ظل تواصل الحراك المناصر لفلسطين في العديد من مدن وعواصم الغرب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رفضا لدعم الاحتلال الإسرائيلي وللمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الفلسطينيين.


أدانت عدد من الجامعات حول العالم، بينها 25 جامعة تركية، استخدام العنف من قبل الشرطة الأمريكية ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الطلابية الداعمة لقطاع غزة والرافضة للعدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر السابع على التوالي.

يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

You are now entering free trinity ???????????????? pic.twitter.com/iRMd3CEiwM

— Conor Reddy ???????? (@ConorReddy95) May 4, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المؤيدة لفلسطين غزة كلية ترينيتي جامعة كولومبيا جامعة كولومبيا غزة المؤيدة لفلسطين كلية ترينيتي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کلیة ترینیتی

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي العالمي» منصة رائدة للخبرات والابتكارات الصحية

إيهاب الرفاعي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الوطني» يتبنى توصيات تعزيز دور الإعلام الحكومي طلبة مدارس الإمارات الوطنية يزورون مدرسة «بريماكوف»

تشكّل النسخة الثانية من «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» منصة عالمية رائدة لتبادل الخبرات والمعارف وبناء الشراكات الفاعلة في قطاع الرعاية الصحية، وملتقى لقادة الرعاية الصحية والباحثين وصنّاع القرار ومختصي الرعاية الصحية، ورواد الأعمال من شتّى مجالات الرعاية الصحية وعلوم الحياة، وهو ما أسهم في جذب العديد من الجهات والقطاعات المختلفة، سواء من داخل الدولة وخارجها، لاستعراض أهم الابتكارات والتجارب الناجحة في القطاع الصحي، والتي أسهمت في تحقيق مردود صحي إيجابي، يعتمد على الابتكار في هذه المجالات لتطوير نظام رعاية صحية أكثر فاعلية وذكاء.
ونجح أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في أن يسهم في أن تكون هذه التقنيات مفيدة، ليس فقط للمنطقة، بل أيضاً على مستوى العالم، ومن خلال هذه الابتكارات، التي كان لها دور كبير وفعّال في أن تحقق تحسينات كبيرة في صحة المرضى، وتقديم رعاية صحية متميزة، كما نجح في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في الرعاية الصحية على نحو استباقي وتعزيز دور البحث والابتكار والمضي في جهود التعاون العالمي من أجل غدٍ أكثر صحة.
وحرص زوّار المعرض والمهتمون بالقطاع الصحي على متابعة أهم التجارب والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، التي ستسهم في تحسين الرعاية الصحية.
كما شهد المعرض أيضاً عرض أحدث التقنيات الجديدة في الفحوصات الوقائية الاستباقية والمبادرات العلاجية والتشخيصات الذكية.

ابتكارات صحية
حرصت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا على المشاركة في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الابتكارات الصحية، التي أسهم في تقديمها نخبة من طلاب الجامعة ودارسي الدكتوراه، والتي كان لها دور فعال في تطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات صحية متميزة للمرضى والأفراد.
وأعربت الدكتورة حبيبة الصفار عميد كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادتها بالمشاركة في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، حيث تستعرض أبحاثها الرائدة وتقنياتها المبتكرة في مجال الرعاية الصحية مؤكدة التزام الجامعة بتطوير الرعاية الصحية من خلال التعليم والبحث والتعاون مع الشركاء الأساسيين في القطاع الصحي، وأن الهدف هو إبراز مساهمة جامعة خليفة في رسم مستقبل الرعاية الصحية على المستويين المحلي والعالمي.
وأكدت الصفار حرص جامعة خليفة منذ سنوات على تعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والطب الدقيق، والأجهزة الطبية.

أبحاث الرعاية الصحية
وأضافت الصفار أن مبادرات جامعة خليفة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات، في أن تصبح رائدة عالمياً في الابتكار الصحي وتسعى الجامعة من خلال هذه المشاريع إلى تحسين النتائج الصحية، وتعزيز جودة الرعاية، والمساهمة في استدامة أنظمة الرعاية الصحية في الدولة والعالم. 

تجارب
تستعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة مجموعة من التجارب والابتكارات المتميزة، في تطوير القطاع الصحي، ومنها نظام تفاعلي للمتابعة عن بعد CareX وهو نظام تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتشخيص ومتابعة الحالات الصحية عن بُعد.
كما تم استعراض نظام مراقبة السقوط (FallGuard) وهو جهاز ذكي قابل للارتداء، يُصدر تنبيهات فورية في حال سقوط المستخدم. وتم أيضاً عرض الرقائق الحيوية الإلكترونية وهي أداة تشخيصية محمولة تدمج الأقطاب الكهربائية مع الأغشية الخلوية لتعزيز الطب الدقيق وتحليل الأمراض.
كما تم استعراض ركبة صناعية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وهذا الابتكار يفيد في مجال الجراحة العظمية من خلال زراعات بوليمرية تحاكي البنية الطبيعية للعظام. ودراسة المتغيرات الجينية في التوحد، وهو تحقيق علمي إماراتي.

مبادرة إماراتية
تضمن الجناح مشروع الجينوم المرجعي الإماراتي (ERGP) وهي مبادرة إماراتية تسعى إلى إنشاء قاعدة بيانات جينية وطنية، تخدم الطب الدقيق والدراسات الصحية، بجانب دراسة الجينوم وصحة الكائنات الحية، وهي دراسة حول آلية انتقال مقاومة المضادات الحيوية بين البشر والحيوانات والبيئة.
كما استعرض أيضاً دراسة تستكشف كيفية مساهمة بروتينات حليب الإبل في تعزيز فعالية الأنسولين وتحسين عملية امتصاص الجلوكوز بجانب منصة لتتبع بيانات الصحة العامة للأمهات والأطفال ودعم السياسات الصحية في إمارة أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي العالمي» منصة رائدة للخبرات والابتكارات الصحية
  • من أمريكا إلى الصين.. جامعات عالمية تشارك في معرض التعليم
  • رئيس جامعة سوهاج يفتتح المؤتمر الطلابي الأول بكلية طب وجراحة الفم والأسنان
  • كلية العلاج الطبيعي بحلوان الأهلية تشارك بثلاثة أبحاث علمية
  • كلية العلاج الطبيعي بحلوان الأهلية تُشارك في المؤتمر الدولي الثالث للبحث العلمي ب 3 أبحاث علمية
  • انطلاق فعاليات الملتقى التكنولوجي لخريجي كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط
  • العنف ليس حلاً.. كلية التكنولوجيا والتعليم تفتح حوارًا مع الطلاب حول بناء الوعي
  • أميركا تعتقل قائدا للحراك الطلابي الداعم لفلسطين وتعتزم ترحيله
  • مع احتفالات أعياد الربيع | محافظ المنيا يفتتح معرض البهجة بـ كلية الزراعة
  • كلية التكنولوجيا والتعليم بحلوان تفتح حوارًا مفتوحًا مع الطلاب حول نبذ العنف وبناء الوعي