"الشبيلي تاون" نافذة جديدة تفتح على مستقبل التسوق والترفيه والضيافة في المملكة قريبًا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تستعد شركة "الإيسار العربية"، إحدى الشركات الرائدة في مجال الاستثمار العقاري بالمملكة العربية السعودية، لافتتاح مشروعها الجديد "الشبيلي تاون" في قلب مدينة "الخبر" بالمنطقة الشرقية خلال الربع الأول من عام 2025.
يتميز هذا المشروع بموقعه الاستراتيجي على امتداد الساحل الشرقي أمام جسر الملك فهد حيث يبلغ مساحته 900ألف متر مربع ويضم عدة مرافق سكنية وتجارية وترفيهية بالإضافة إلى أكبر بحيرة صناعية.
شركة "الإيسار العربية" بخبرتها الواسعة في إدارة المجمعات التجارية الكبيرة، ستتولى عمليات تشغيل "الشبيلي تاون"، مما يعزز من فرص نجاح هذا المشروع الضخم وضمان تقديم تجربة تسوق فريدة وراقية.
يضم المشروع أيضًا "الشبيلي جراند مول" أحد أكبر المجمعات التجارية في المملكة والشرق الأوسط بالإضافة لـ "الشبيلي ريزيدنس" و600 متجر متنوع وأكبر بحيرة صناعية، و7 مناطق ترفيهية بمساحة 98 ألف متر مربع و5000 موقف للسيارات وقرية الحرفيين وقرية الكرنفال التي تضم العديد من المطاعم والمتاجر المختلفة لتوفير تجربة استثانية غنية بالرفاهية.
يظهر "الشبيلي جراند مول" في الأفق ضمن المشروع كواحد من أكبر المجمعات التجارية في المملكة والشرق الأوسط، ويعد خطوة هامة من قبل شركة "الإيسار العربية" لتعزيز تواجدها في عالم الاستثمار العقاري حيث بدأت الشركة بالفعل في عملية تأجيره. كما يعكس تصميمه التفرد والابتكار، حيث اقتبست ملامحه المعمارية من وحي العمارة الأندلسية، وتحديدًا من قصر الحمراء بالإضافة لشكله الهندسي والجمالي حيث تحيط به المياه من ثلاث جهات مشكلاً جزيرة عائمة فوق مياه الخليج.
يقام "الشبيلي جراند مول"على مساحة تتجاوز 331 ألف متر مربع، ويطل على واجهة بحرية بطول 1.7 كم وبمساحة تأجيرية تجاوزت 130 ألف متر مربع ويضم أكثر من 3000 موقف للسيارات و400 محل تجاري، منهم 100 مطعم ومقهى عالمي بالإضافة لمنطقة السينما التي تضم 11 صالة سينما و5 مناطق ترفيهية بمساحة إجمالية 30 ألف متر مربع كما تضم منطقة الوادي والتي تتميز بأجمل التصاميم الداخلية ويتواجد فيها أبرز المطاعم والمقاهي العالمية وأيضًا قرية الصيادين بالإضافة لحلبات السباق وخدمات أخرى لتوفير تجربة مميزة للزوار.
يشمل مشروع "الشبيلي تاون" أيضًا "الشبيلي ريزيدنس" والذي يضم أكثر من 1200 وحدة سكنية فاخرة بالإضافة لـ 10 فنادق 5 نجوم من أكبر المشغلين العالميين مطلة على "الشبيلي جراند مول" بالإضافة لـ 2000 موقف للسيارات.
وأشار المهندس "سعود بن خالد الشبيلي"، الرئيس التنفيذي لشركة الإيسار العربية، إلى أهمية مشروع "الشبيلي تاون" كمكسب اقتصادي حيوي للمنطقة الشرقية، متوقعًا أن يكون هذا المشروع الضخم دافعًا قويًا لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم العمليات التنموية في المملكة، وبالتالي، يلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
يذكر أن شركة "الإيسار العربية" تمتلك 6 مشاريع واسعة النطاق وفقًا للمعايير الدولية، وتقع استراتيجيًا في أكثر المناطق المملكة جاذبية كالرياض ومكة والقطيف وحائل بالإضافة للخبر والتي تهدف من خلالها لتعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات والسياحة المحلية والدولية إلى المملكة بما يحقق مستهدفات الرؤية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية ألف متر مربع فی المملکة
إقرأ أيضاً:
يستهدف استصلاح 4.5 مليون فدان.. تعرف على مشروعات جهاز مستقبل مصر الصادر بقرار رئاسى
تسعى الدولة، إلى زيادة الإنتاج الزراعي في البلاد عبر التوسع الرأسي لرفع إنتاجية الفدان الواحد أو التوسع الأفقي باستصلاح أراضي جديدة لزيادة المساحة المنزرعة، وذلك بهدف توفير احتياجات السوق المحلي من المحاصيل الأساسية لخفض فاتورة الواردات، ومن الخضروات والفاكهة بأعلى جودة وأسعار مناسبة للتخفيف عن المواطنين، علاوة على تصدير الفائض للخارج مما يسهم في زيادة تدفقات البلاد من النقد الأجنبي وتحقيق استقرار في سعر العملة.
ولتحقيق هذا المستهدف، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بإنشاء جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، يختص بإنشاء مشروعات استصلاح متكاملة تضم أنشطة زراعية وتصنيع غذائي ولوجيستي للتداول والتخزين ومزارع للثروة الحيوانية والداجنة وكذلك تنمية عمرانية، وذلك بهدف خلق مجتمعات اقتصادية إنتاجية تجذب السكان للخروج من وادي النيل الضيق، وتوفر ملايين فرص العمل، مما يسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر، وأسند لإدارة الجهاز العميد دكتور بهاء الغنام، والذي يمتلك خبرة ورؤية وإصرار لتحقيق أهداف الجهاز وتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية.
وبدأ جهاز مستقبل مصر، العمل منذ اليوم الأول بتنفيذ 7 مشروعات للاستصلاح الزراعي بداية من منطقة الدلتا الجديدة، مرورًا بالمنيا وبني سويف والفيوم، وصولا إلى أسوان والداخلة والعوينات مستهدفًا زراعة 4.5 مليون فدان بحلول عام 2027، ليصبح الجهاز أحد أكبر الكيانات على مستوى العالم العاملة في مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية.
حقق جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، قصة نجاح في تنمية مشروع الدلتا الجديدة، والذي يعد أكبر مشروع متكامل في مصر لاستصلاح الأراضي بمساحة 2.2 مليون فدان، بداية من توفير مصادر المياه اللازمة للمشروع، بكميات بلغت 17.5 مليون متر مكعب من المياه يوميًا، اللازمة لاستصلاح هذه المساحة الضخمة، عبر تنفيذ الدولة المشروع القومي لتبطين الترع، مما ساهم في توفير مليارات الأمتار من المياه التي كانت تُهدر بطول مجاري الشبكة المائية في كافة أنحاء الجمهورية، إضافة إلى تنفيذ محطة الدلتا الجديدة، بطاقة إنتاجية 7.5 مليون متر مكعب يوميًا، حصلت على العديد من الشهادات العالمية منها شهادة موسوعة جينيس كأكبر محطة معالجة في العالم.
ونقلت المياه عبر "نهر نيل جديد" يمتد على مسار مكشوف ومواسير نقل مياه تحت الأرض بأطوال تصل إلى حوالي 500 كم. ويهدف هذا النهر إلى نقل المياه إلى المناطق الصحراوية المستهدفة بمشروع الدلتا الجديدة، مما يساهم في زراعة الأراضي الصحراوية، كما يعمل المشروع على تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة، ويقلل من آثار التغيرات المناخية، ويخفف من عبء المياه الزائدة في المناطق المجاورة، علاوة على ذلك يمتد مسار نهر النيل الجديد إلى مدن يصلها النهر لأول مرة منها مدينة 6 أكتوبر، وسفنكس الجديدة، والشيخ زايد، و سيمتد ليصل لمناطق أخرى مستقبلا.
وبعد توفير المياه، تم اختيار أفضل المواقع بصحراء مصر الغربية بجوار دلتا النيل القديمة من جهة الغرب، يمتد المشروع ليشمل محافظات البحيرة والجيزة ومطروح، ويقع على امتداد محور الشيخ زايد ومحور تحيا مصر ويمر من خلاله الطريق الدائري الإقليمي، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في الربط بين محافظات الدلتا القديمة ومحافظات الجنوب وكذلك سهولة الوصول إلى الموانئ، كما يبعد المشروع مسافة تقدر بحوالي 30 دقيقة فقط عن مدينة السادس من أكتوبر.
وفقًا لدراسات عديدة أجرتها مكاتب استشارية محلية وعالمية كبرى، أثبتت أن جودة أراضي الدلتا الجديدة أفضل من الدلتا القديمة، والتي استهلكت على مدار العقود الماضية، وتم تصميم المشروع ليضم أراضي زراعية على مساحة 2.2 مليون فدان مزروعة بأفضل الأصناف عالية الجودة من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وبنجر السكر وغيرها من المحاصيل، مما يؤدي إلى تقليل فاتورة استيراد هذه المحاصيل، وتحقيق الأمن الغذائي للبلاد، وكذلك من الخضروات والفاكهة لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، بهدف زيادة الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية، والتي تورد لكل الأسواق حول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والمملكة المتحدة، والصين، ودول عربية وشرق آسيا وأفريقيا أيضًا.
كما يضم مشروع الدلتا الجديدة، 100 صومعة لتخزين الحبوب بسعة 500 ألف طن، وثلاجات لحفظ الأغذية، ومجمعات صناعية للتصنيع الغذائي لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، وكذلك سوق لوجيستي على مساحة 550 فدان يوفر أكثر من 20 مليون طن سنويًا من تداول الحاصلات الزراعية، ليصبح أكبر سوق لوجستي في الشرق الأوسط.
ويسهم مشروع الدلتا الجديدة في تحقيق العديد من العوائد الاقتصادية والبيئية الهامة. إذ يعزز الإنتاج الزراعي المحلي، ويعمل على زيادة المساحة المنزرعة بنسبة تصل إلى 23% من المساحة الزراعية الحالية في مصر، وهو ما يعادل تقريبًا زيادة ربع المساحة الزراعية في البلاد. كما يساهم المشروع في تحسين الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية
يمثل مشروع الدلتا الجديدة خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر، من خلال الابتكار الزراعي واستخدام تقنيات حديثة في الري ومعالجة المياه. هذا المشروع لا يعزز فقط قدرة مصر على مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، بل يسهم أيضًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والبيئي على المدى الطويل.