أضرار شرب السجائر الإلكترونية على صحة الدماغ
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة لخطر التعرض للمعادن السامة، والتي قد تضر بنمو الدماغ.
وحلل فريق البحث نتائج دراسة التقييم السكاني للتبغ والصحة (PATH)، والتي شملت مراهقين أمريكيين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما.
ومن بين 200 مراهق، أبلغ 81 شخصا عن تدخين السجائر الإلكترونية بشكل متكرر، وأبلغ 65 شخصا عن استخدامها من حين لآخر، و45 عن الاستخدام المتقطع.
وقيّم الباحثون المؤشرات الحيوية في البول لوجود معادن الرصاص واليورانيوم والكادميوم.
ووجدت الدراسة أن مستخدمي السجائر الإلكترونية بشكل متكرر ومتقطع لديهم مستويات أعلى من الرصاص في البول مقارنة بأولئك الذين يدخنون السجائر الإلكترونية من حين لآخر.
كما أدى الاستخدام المتكرر إلى ارتفاع مستويات اليورانيوم في البول.
وكشفت الدراسة أيضا أن نكهات السجائر الإلكترونية المختلفة أثرت على مستويات اليورانيوم، وفقا لتقارير Nottinghamshire Live
وحذر فريق البحث من أن "النكهات الحلوة قد تشكل خطرا إضافيا للتعرض لليورانيوم. وقد يزيد استخدام السجائر الإلكترونية خلال فترة المراهقة من احتمال التعرض للمعادن، ما قد يؤثر سلبا على نمو الدماغ والأعضاء".
وفي الوقت نفسه، أوضح الباحثون أن اليورانيوم الموجود في البول يمكن أن يأتي أيضا من مصادر بيئية أو غذائية معينة.
وأثارت النتائج دعوات لمزيد من البحث، ولوائح أكثر صرامة بشأن التدخين الإلكتروني، ومبادرات الصحة العامة التي تهدف إلى الحد من المخاطر المحتملة للسجائر الإلكترونية، وخاصة بالنسبة للشباب.
وعلق البروفيسور ليون شهاب، المدير المشارك لمجموعة أبحاث التبغ والكحول بجامعة كاليفورنيا، على أهمية الدراسة قائلا: "هذه دراسة جيدة التنفيذ تؤكد الحاجة إلى مراقبة تعرض مستخدمي السجائر الإلكترونية للمواد السامة، وتسلط الضوء على حقيقة أن السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر، وبالتالي لا ينبغي استخدامها من قبل الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، وخاصة المراهقين".
واستخدم الفريق اختبار لعاب الأطفال وأنفاسهم لتحديد المواد الكيميائية التي تعرضوا لها.
ووجد أن التدخين الإلكتروني بجانب الأطفال يؤدي إلى رفع مستويات المستقلبات التي تنتجها أجسامهم استجابة للمواد الكيميائية الموجودة في بخار السجائر الإلكترونية.
ويمكن أن تسبب هذه المواد الكيميائية التهابا في الجسم، وتؤدي إلى تلف الخلايا المرتبطة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، جيني رودريغيز، الأستاذة المساعدة في جامعة إيموري في جورجيا: "تحول العديد من الأشخاص المدخنين إلى استخدام السجائر الإلكترونية، معتقدين أنها أكثر أمانا لهم وللآخرين القريبين منهم. ومع ذلك، هناك مواد كيميائية في السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية تشكل خطرا عليك وعلى الأشخاص الذين تهتم بهم".
وبعد الانتهاء من الدراسة، تم إبلاغ الأهالي الذين شاركوا في الدراسة بالنتائج، وقد اندهش الكثير منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر الدماغ السجائر الإلكترونية الصحة الرصاص البول السجائر الإلکترونیة فی البول
إقرأ أيضاً:
العويس: الإمارات حققت مستويات متقدمة من التنافسية العالمية الصحية
أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات حققت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة مستويات متقدمة من التنافسية العالمية في المؤشرات الصحية، واضعة جودة حياة أفراد المجتمع على رأس أولوياتها الاستراتيجية، حيث نجحت في بناء منظومة صحية مستدامة تعزز الريادة الوطنية وتحقق استدامة الخدمات الصحية لأجيال الحاضر والمستقبل.
وأضاف، في تصريح اليوم، بمناسبة يوم الصحة العالمي، نواصل الارتقاء بالمعايير الوطنية في القطاع الصحي، بما يحقق مستهدفات التنافسية العالمية وجودة الحياة، من خلال نظام صحي متكامل يجمع الخدمات الذكية والمبتكرة التي تلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع.
ولفت معاليه، إلى أن القطاع الصحي، حقق قفزات نوعية في توظيف أحدث التقنيات الرقمية الناشئة وتطبيق مؤشرات الأداء المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة في جميع المنشآت الصحية، بما يدعم استدامة الريادة الصحية وتنافسية الدولة.
أخبار ذات صلةوقال إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركاءها في القطاع الصحي يعملون على استراتيجية متكاملة للصحة الوقائية والتمكين الصحي الرقمي، من خلال منصات تفاعلية ومختبرات ابتكار مجتمعية ، موضحاً أن الدولة تواصل ترسيخ الوعي بمنظومة "جينوم الإمارات" والتبرع بالأعضاء وبرامج الصحة الافتراضية المخصصة للأسرة، لتعزيز الكشف المبكر والوقاية من الأمراض الوراثية وضمان بناء أجيال صحية قادرة على قيادة التنمية المستدامة.
وأشارإلى الجهود المؤسسية المتكاملة لتحقيق التوازن بين المنهجيات الطبية التقليدية والابتكارات الحديثة، بما يضمن استدامة الموارد وتحسين المخرجات الصحية، مؤكداً على أهمية الشراكات الاستراتيجية لضمان جاهزية المنظومة الصحية.
وأشاد معاليه، بجهود الكوادر الطبية والفنية والمهنية العاملة في القطاع الصحي، التي تشكل العمود الفقري لتحقيق رؤية مئوية الإمارات 2071، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتميز في الرعاية الصحية.
المصدر: وام