شرطة الشارقة تطلق حملتها التوعوية “مقتنياتك مسؤوليتك”
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة اليوم حملة توعوية بعنوان “مقتنياتك مسؤوليتك” بهدف تعزيز التدابير الوقائية الخاصة بالحد من سرقة محتويات المركبات، وذلك من خلال نشر التوعية الشاملة المنسجمة مع الهدف الاستراتيجيي لوزارة الداخلية الرامي إلى تعزيز الأمن والأمان، وتستمر الحملة حتى نهاية مايو الجاري.
وأوضح العميد يوسف عبيد بن حرمول -مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة- بأن هذه الحملة التوعوية تعزز وعي أفراد المجتمع بالحفاظ على ممتلكاتهم من خلال نشر مواد فيلمية توعوية بثلاث لغات (العربية، والإنجليزية، والأردو) عبر مختلف قنوات التواصل الاجتماعي لشرطة الشارقة، داعياً أفراد المجتمع إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، والتعاون مع الجهات الأمنية؛ للحد من السلوكيات التي تُهيئ الظروف لسرقة محتويات المركبات، منوهاً بعدم ترك الممتلكات الثمينة داخل المركبة بشكل مكشوف، وعدم ترك المركبات في أماكن معزولة، وتركيب أجهزة إنذار للمركبة؛ الأمر الذي قد يشكل دافعاً لأصحاب النفوس الضعيفة لسرقتها
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كود الطرق” يعتمد معايير تعزيز السلامة المرورية
البلاد ــ الرياض
أوضحت الهيئة العامة للطرق، أن كود الطرق السعودي اعتمد معايير لتحديد السرعات التصميمية للطرق لتحملها؛ بهدف تعزيز السلامة المرورية.
تأتي هذه المعايير ضمن جهود مستمرة لتحسين جودة الحياة، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في شبكة الطرق بالمملكة.وأكدت “هيئة الطرق” أن كود الطرق حدد السرعات التصميمية؛ بناءً على عوامل تشمل نوع الطريق، حيث تختلف السرعة بين الطرق السريعة والشريانية والمحلية والتضاريس؛ إذ تتأثر السرعة بالسهول والتلال والجبال وحجم الحركة، حيث تقل السرعة مع زيادة كثافة الحركة وتنوع المركبات والبيئة المحيطة؛ مثل: التقاطعات، ومعابر المشاة، والعناصر الهندسية، كالمنحنيات والانحدارات.ويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لكافة الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها؛ بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة؛ لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسومات والإجراءات، وقوائم التدقيق لكافة شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.وبدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، فيما فُعّل وطُبق على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، على أن يُفعل على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام.
يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية؛ وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة؛ ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي.