اعتقال 25 فلسطينيًا من الضفة بحسب تقارير إعلامية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت اليوم الأحد 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم فتاة من القدس، إضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.
بيان جديد لعمليات "حزب الله" ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية طائرات الاحتلال الاسرائيلي تقصف منازل في قطاع غزةوقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن حملة الاعتقالات توزعت على محافظات نابلس، ورام الله، والخليل، وجنين، وأريحا، وقلقيلية، والقدس، وطولكرم تحديدا في بلدة دير الغصون التي شهدت عدوانا يوم أمس، وأدى إلى استشهاد مجموعة من الأسرى المحررين.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، والقتل العمد، وتخريب وتدمير منازل المواطنين.
وأوضح أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من (8575)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها.
من جهته صرح مسؤول إسرائيلي كبير، أن بلاده ملتزمة باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم كل التحذيرات الدولية الرافضة لذلك، نظرا لازدحام المدينة بأكثر من مليون ونصف نازح من الفلسطينيين المدنيين.
فيما نقلت وسائل إعلام أمريكية، عن المسؤول، أمس السبت، تأكيده أن إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف كان على إنهاء الحرب كجزء من صفقة إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح مسؤول عربي رفيع المستوى، بأن "مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب في قطاع غزة، هي الأفضل منذ بدء المفاوضات"، مشيرًا إلى أن "قبولها بات وشيكا".
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية"، عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "الحسابات الخاصة لكل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبعض قادة حماس، هي ما يعقد اتخاذ القرار السياسي بالموافقة على الصفقة، التي طال انتظارها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الأنباء الفلسطينية الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلية محافظات نابلس
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني في اعتداء إسرائيلي في الخليل
تعرض شاب للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.
وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في قدمه.
يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف حياتهم اليومية، سواء من خلال التوسع الاستيطاني، أو القيود المفروضة على التنقل، أو الممارسات العسكرية التي تزيد من التوترات.
تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف مناطق الضفة، ما يجعل التنقل بين المدن والقرى الفلسطينية أمرًا بالغ الصعوبة، حيث يضطر الفلسطينيون إلى الانتظار لساعات طويلة لعبور هذه الحواجز، ويتعرضون في كثير من الأحيان للتفتيش والإذلال من قبل جنود الاحتلال. كما تشهد مدن وبلدات الضفة اقتحامات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم تنفيذ حملات اعتقال تستهدف النشطاء والشباب الفلسطينيين، ما يؤدي إلى ارتفاع أعداد المعتقلين الإداريين الذين يُحتجزون دون محاكمة أو تهم واضحة.
إضافة إلى ذلك، يواصل الاحتلال سياسة هدم المنازل بدعوى عدم الترخيص، بينما يسمح للمستوطنين بتوسيع مستوطناتهم على حساب الأراضي الفلسطينية. تتعرض القرى القريبة من المستوطنات لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، حيث يتم تخريب الممتلكات وإحراق المحاصيل الزراعية، في محاولة لتهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم. هذه السياسات أدت إلى خلق بيئة معيشية قاسية للفلسطينيين، تزيد من معاناتهم اليومية وتحدّ من قدرتهم على بناء مستقبل مستقر.
تنعكس السياسات الإسرائيلية القمعية بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعاني الاقتصاد الفلسطيني من تراجع مستمر بسبب القيود المفروضة على الحركة والتجارة. يعتمد الكثير من الفلسطينيين على العمل داخل إسرائيل أو في المستوطنات، وغالبًا ما يكون ذلك ضمن ظروف عمل غير عادلة، وبرواتب متدنية مقارنة بالعمال الإسرائيليين. إضافة إلى ذلك، تعاني القطاعات الإنتاجية الفلسطينية من تضييقات مستمرة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا على استيراد المواد الخام، ما يعيق تطور الصناعات المحلية ويؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. كما يتم فرض قيود مشددة على الزراعة، حيث يتم مصادرة الأراضي الخصبة لصالح المستوطنات، ويُمنع المزارعون الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم في كثير من الأحيان.
من الناحية الاجتماعية، تؤثر هذه الأوضاع الصعبة على حياة الفلسطينيين اليومية، حيث يعيش الكثير منهم في حالة من التوتر والخوف المستمر نتيجة الاقتحامات العسكرية والاعتداءات الاستيطانية. يعاني الأطفال من اضطرابات نفسية بسبب المشاهد العنيفة التي يشهدونها يوميًا، كما يواجه الطلبة صعوبات في الوصول إلى مدارسهم بسبب الحواجز العسكرية. في ظل هذه الظروف القاسية، يحاول الفلسطينيون الصمود من خلال تعزيز التماسك المجتمعي، والاعتماد على المبادرات المحلية لدعم الاقتصاد والتعليم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.