القصة الكاملة.. كواليس القبض على قتلة شهيد لقمة العيش فتحى رضا بالسنبلاوين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شهدت مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، جريمة قتل بشعة جديدة، ضحيتها شهيد لقمة عيش جديد وكالعادة سائق توك توك، حيث استدرجه شخصين بحجة توصيلهما لأحد الطرق على حدود المدينة وانهالا عليه بالطعنات وتركاه غارقا فى دماءه وسرقا التوك توك الخاص به والتليفون المحمول ومتعلقاته الشخصية ولاذا بالفرار.
البداية عندما ورد بلاغا لوحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين يفيد بالعثور على جثمان شخص وبه آثار طعنات ملقى على أحد الطرق على حدود مدينة السنبلاوين، وعلى الفور انتقل ضباط وأفراد المركز إلى مكان البلاغ، وبعد المعاينة والفحص تبين أن الجثة تعود إلى "فتحى رضا فتحى غريب" يبلغ من العمر ١٦ عامًا، ويقيم بناحية عزبة محروس دائرة المركز، ومصاب بعدة طعنات فى أماكن متفرقة من الجسد.
وباستدعاء والده رضا فتحى، أقر بأنه شاهد ابنه آخر مرة قبل الحادث بحوالي ساعة أثناء عمله على التوكتوك داخل أحد شوارع وسط المدينة، تم تفريغ الكاميرات الخاصة بالشارع وبالفعل تبين أن سيدة استقلت التوكتوك وبمتابعة كاميرات المراقبة تبين أنها تم توصيلها لحى عزبة صقر، وبالمتابعة الدقيقة لكاميرات المراقبة تبين أنه استوقفه ثلاثة أشخاص واستقلو التوكتوك لتوصيلهم إلى أحد الطرق على حدود المدينة وساروا من طريق المعاهدة، إلا أن شخص قد نزل واستكمل إثنان آخران حتى وصلو إلى طريق نوب أسفل الكوبرى الجديد، وما أن ظفروا به حتى بدأوا في الإعتداء عليه بطريقة وحشية ولم يتوقفا عند ضرب الضحية بآلات حادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقام بسرقة التوكتوك وهاتفه المحمول ومتعلقاته الشخصية وتركاه على الطريق غارقا فى دماءه ولاذا بالفرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جريمة الدقهلية حادث الدقهلية حادث السنبلاوين حوادث الدقهلية شهيد لقمة العيش ضحية لقمة العيش مركز شرطة السنبلاوين تبین أن
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمكافأة «الـ10 ملايين دولار» للقبض على «أبو محمدالجولاني»
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء مكافأة الـ10 ملايين دولار التي أعلنتها في عام 2017 للإدلاء بمعلومات عن أبو محمد الجولاني، والمعروف حاليًا بـ أحمد الشرع، في سوريا، فما هي تفاصيل هذه المكافأة وقصة «البحث عن الجولاني»؟
بعد سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين عام 2013، توجه الجولاني إلى العراق وانضم لتنظيم القاعدة، حينها اعتقلته القوات الأمريكية وسُجن لـ5 سنوات، ومع اندلاع الحرب السورية عام 2011، عاد إلى سوريا، وأسس تنظيم «جبهة النصرة»، والذي يعرف الآن بـ«هيئة تحرير الشام»، بحسب تقارير صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية.
قائمة الإرهاب منذ 2013في عام 2013، أعلنت واشنطن أن «الجولاني» على قائمة الإرهابيين العالميين، وزعمت أن جبهة النصرة بقيادته قامت بعمليات إرهابية وحملات عسكرية أدت إلى مقتل المدنيين.
وكانت واشنطن ترى أن «الجولاني» شخصية تصعد بشكل واضح وله دور كبير في تنظيم جبهة النصرة وتوسيع عدد المقاتلين به إلى الآلاف في أشهر قليلة فقط، بحسب معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط.
تأسيس «هيئة تحرير الشام»وفي عام 2016، أعلن «الجولاني» التخلي عن «جبهة النصرة»، وأنشأ هيئة تحرير الشام، وقال إنها تسعى لتحرير البلاد من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكانت هذه نقطة تحول كبيرة في مسيرته.
ورغم ما قاله، إلا أن واشنطن قالت إن الخطوة مجرد «مناورة تكتيكية منه» لتحسين صورته أمام العالم، واستمرت في مطاردته وإدراجه على قوائم الإرهاب، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
مكافأة مالية 10 ملايين دولارعام 2017، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أبو محمد الجولاني، وقالت إن هذه الخطوة في سبيل ما أطلقت عليه «محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط»، وذلك من خلال برنامجها «مكافآت من أجل العدالة».
حاول «الجولاني» مرارًا وتكرارًا السعي لتغيير موقف واشنطن، وفي 2021، ظهر عبر محطة «بي بي إس»، ينفي تورطه في أي عمليات خارج سوريا، وقال إن تصنيفه كإرهابي والبحث عنه هو أمر غير عادل، لكن كل ذلك لم يُغير من وجهة النظر الأمريكية.
تغير وجهة النظر الأمريكيةويعد إلغاء المكافأة تغيرًا واضحًا في وجهة النظر الأمريكية بشأن الأحداث في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد التطورات الأخيرة، أصبح أحمد الشرع أو أبو محمد الجولاني، مسؤولًا عن قيادة العمليات العسكرية في سوريا.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف خلال زيارتها دمشق ولقاء «الشرع»، والذي تخلى لاحقًا عن اسم «الجولاني»: «أخبرنا الشرع أن واشنطن لن تواصل رصد مكافآت للقبض عليه»، بينما رحبت بـ«الرسائل الإيجابية» التي أعرب عنها خلال المحادثات معه، وتضمنت تعهدًا بمحاربة الإرهاب.
وقالت باربرا: بناءً على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريًا منذ سنوات عدة.