وزارة العمل تبحث التعاون مع المنطقة الحرة العامة الاستثمارية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية زيارة للإدارة المركزية للمنطقة الحرة العامة الاستثمارية بالمحافظة، في إطار التعاون بين المديرية والمنطقة الجاذبة للاستثمار الذي يوفر العديد من فرص العمل للشباب من أبناء المحافظة، ومناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة بالإسماعيلية، ودور هيئة الاستثمار في وضع المحافظة على الخريطة الاستثمارية الشاملة، والتعريف بالمشروعات الحالية والمستقبلية، وذلك فى إطار حرص المديرية على تشجيع المستثمرين، وجذب استثمارات جديدة لتوفير المزيد من فرص العمل ووضع الإسماعيلية على رأس الخريطة الاستثمارية بمصر، حيث جرى خلال الاجتماع، عرض ومناقشة ضرورة متابعة الشركات لتطبيق قرار المجلس الأعلى للأجور بتطبيق الحد الأدنى للأجور دون أي استثناء لأي منشأة .
وقال حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، إن تلك الزيارة تأتى في إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة تعزيز ملفات التعاون مع كافة الجهات الداخلية والخارجية لتوفير مزيد من فرص العمل للشباب والتشجيع على ريادة الأعمال والعمل الحر وجذب مزيد من الاستثمارات لتحقيق التنمية المستدامة وأهدافها.
وأضاف مدير المديرية، أنه استقبله خلال الزيارة أيمن صالح رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة العامة الاستثمارية بمحافظة الإسماعيلية، ورافقه وفداً من مديرية العمل إبراهيم حلمي مدير العلاقات العامة والإعلام ، وسامية عبد السلام مديرة إدارة تفتيش عمل الاحياء، و دعاء السيد مديرة مركز التدريب المهنى التابع للمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل المنطقة الحرة العامة الاستثمارية محافظة الإسماعيلية فرص العمل
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجًا فكريًا غزيرًا ومتلاحقًا يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعًا على طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.
جاء ذلك على هامش توقيع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور محمد عبدالله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية، بحضور وفد رفيع المستوي من مسؤولي الجانبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والشراكة في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة للابتكار وتبادل المعرفة والخبرات؛ إلى جانب تطوير مشروعات وبرامج بحثية وتدريبية مشتركة وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا؛ فضلا عن التعاون في التطوير المستدام والاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مذكرة التفاهم ستساهم في التعاون المشترك في الأنشطة الثقافية بما يتضمن تنظيم فعاليات وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
وأشار إلى أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والإفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.
وأكد الدكتور أحمد زايد على أهمية مراكز الفكر في العالم لافتاً إلى أن تلك المراكز بمختلف أشكالها تلعب دورا كبيرا في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم والصحة والثقافة والحماية الاجتماعية وكل ما يتصل بما يسمى سياسة اجتماعية أو سياسة عامة.
كما شدد على أهمية التعاون بين مراكز الفكر في الوطن العربي وبناء شراكات مختلفة داخل الدول العربية؛ لافتا إلى أن مصر لديها العديد من المراكز الفكرية المتقدمة، وكذلك دولة الإمارات التي تقدم نموذجا لمراكز الفكر بشكل فاعل بما يفيد السياسات العامة لكلا البلدين.
من جانبه عبر الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى اعتزازه بأن يكون طرفا للارتباط مع مكتبة الإسكندرية.
وقال "العلي" إن مصر تجري في شريان كل إماراتي؛ مؤكدا أهمية مصر في نقل خبرات أبنائها المعرفية والثقافية للمنطقة. وأعرب عن تطلعاته بأن يكون التعاون بين الجانبين مثمرا بما يقدم محتوى ثقافي وبحثي يعود بالفائدة على البلدين.
فيما أكد الدكتور محمود عزت؛ القائم بأعمال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن توقيع مذكرة التفاهم هو تجسيد للعلاقات الوطيدة عميقة الجذور التي تجمع بين مصر والإمارات والتي تتمتع بالخصوصية والعمق والاحترام المتبادل لاسميا تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين البلدين.
وأضاف "عزت" أن الجانب الاستراتيجي لتفعيل التعاون بين الجانبين، يندرج في إطار الوعي والفهم المشترك للمؤسستين لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية الثنائية.