البطريرك كيريل يهنئ الرئيس بوتين بعيد الفصح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شكر راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، في تهنئة بمناسبة عيد الفصح، الرئيس فلاديمير بوتين على تعزيز سيادة روسيا وتعاضد الشعب والاهتمام بخدمة الكنيسة.
وجاء في التهنئة: "في أيام عيد الفصح الربيعية هذه، تدعو الكنيسة، وهي تمجد الرب، أبناءها إلى التجديد الروحي وفعل الخيرات، وإلى المحبة والرحمة والوحدة والمساعدة المتبادلة والسلام والوئام.
وتمنى البطريرك كيريل، لرئيس الدولة القوة الروحية والبدنية، ومباركة الرب والنجاح في خدمة الوطن.
كما بعث البطريرك بالتهنئة بمناسبة عيد الفصح إلى عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين.
هذه السنة، يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح (الفصح) في 5 مايو. وحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب التقليد الراسخ، قداس عيد الفصح ليلا في كاتدرائية المسيح المخلص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البطريرك كيريل المسيحية عيد الفصح فلاديمير بوتين عید الفصح
إقرأ أيضاً:
لمدة 55 يوما.. الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ الصوم الكبير غدا
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا، الاثنين 24 فبراير، “الصوم الكبير” وذلك لمدة 55 يوماً، ويعد هذا الصيام من أطول الأصوام في الكنيسة.
وينتهي الصيام بترؤس البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد يوم السبت 19 أبريل، لتحتفل الكنيسة بالعيد يوم الأحد 20 أبريل.
الصوم الكبيروينقطع الأقباط خلال أيام الصوم الكبير عن الطعام من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس، وذلك فيما عدا أيام السبت والأحد والتي يمتنع فيها الصوم الانقطاعي، ثم يتناولون الطعام النباتي، وتبدأ القداسات في الكنيسة خلال الـ55 ظهرا.
ويعد الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولى والتي لا تسمح فيها الكنيسة للأقباط بتناول الأسماك ويصام انقطاعيا، وتضم أصوام الدرجة الأولى:
صوم يونان.الصوم الكبير.صوم يومي الجمعة والأربعاء.برمون عيد الميلاد والغطاس.الصوم المقدس صامه السيد المسيح بنفسه.
وتصوم الكنيسة الصوم الكبير، حيث يحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح، وتمتاز ألحانه بالخشوع والعمق، بحسب الاعتقاد المسيحي.
جو روحي خاصويشمل الصوم الكبير ثلاثة أصوام، هي: الأربعين المقدسة في الوسط، يسبقها أسبوع إما يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.
وتعتبر أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن يسوع المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولي، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات، وله ألحان خاصة، وفترة انقطاع أكبر، وقراءات خاصة، ومردات خاصة، وطقس خاص في رفع بخور باكر، بالإضافة إلى مطانيات خاصة في القداسات.
ولهذا يوجد للصوم الكبير قطمارس خاص، كما أنه تقرأ فيه قراءات من العهد القديم، وهكذا يكون له جو روحي خاص.