عبدالله بن سالم القاسمي: القوات المسلحة الدرع الحصينة والحامي الأمين للوطن
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الشارقة - وام
قال سموّ الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة ، إن الذكرى 48 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية تمر علينا، وبلادنا تنعم بالخير والاستقرار والأمن والأمان، حيث ظلت القوات المسلحة الدرع الحصينة والحامي الأمين للوطن وترابه الغالي وأهله، ومثالاً للوحدة القوية والفاعلة، وتجسيداً للاتحاد الذي تمثل مبادئه وقيمه النهج الذي تسير عليه قيادتنا الرشيدة وشعب الاتحاد الكريم، لتنعم بلادنا باستدامة مسيرة التنمية والتطور حاملة راية السلام والقوة المتينة للدفاع عن الأرض والعرض.
وأضاف سموّه، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، أن تاريخ السادس من مايو 1976م شكل نقطة تحول فارقة في تاريخ دولة الإمارات، عندما أُعلن عن توحيد القوات المسلحة لتكون انطلاقة خير وبركة على كامل الوطن وأهله من توحيد للقرار وبداية للنهضة الحديثة التي تعيشها بلادنا، حيث ظلت القوات المسلحة في قيادة التقدم والنماء والازدهار، تعمل في كل ميادين البذل والعطاء، وتقدّم الغالي والنفيس من أجل الوطن وحمايته في كل المنافذ والأجواء، مؤمنةً بقيم الوحدة والاستعداد والجاهزية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله بن سالم القاسمي الشارقة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
طائرات أمريكا وحاملاتها: وهْم القوة .. قوة الصدمة
ورغم تكرار إخفاقاته، وانكسار هيمنته البحرية لمراتٍ متتالية أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، إلا أنه استمر في حماقاته ومغامراته وركوب أمواج غروره، التي اتخذها كفزّاعة لعقودٍ من الزمن عبر قيامه بتنفيذ مهماته القذرة، يوم أن كانت المنطقة تخلو من رجال الله الذين أذاقوه الويل، وأسقطوا غطرسته وكسروا كبريائه المزيّف على مسمع ومرأى العالم.
فلم تكد تجني القوّة الأمريكية الزائفة تداعيات استعراضاتها الاستكبارية في البحر حتى عاجلتها القوات المسلحة اليمنية بضرباتٍ متتالية، شلّت قدراتها الهلامية، وأشعلت النيران في بارجاتها وسفنها وحاملات طائراتها في مشاهد أسطورية قلّ نظيرها.
غير أن الصدمة الأخيرة للأمريكي باستهداف القوات اليمنية لحاملة طائراته "يو اس اس هاري ترومان"، لم تكن نتائجها بحسبانه، ولم يتوقّع الجرأة التي ظهرت بها عملية الاستهداف، لينجلي زَبَد أمواج الفجيعة عن هروب حاملته كما هربت حاملات طائراته الثلاث السابقة "ايزنهاور" و"روزفلت" و"ابراهام لينكولن".
هذه العمليات النوعيّة ضد العدوّ الصهيوأمريكي، المتزامنة مع الإمكانية الاستخباراتية العالية والتكتيك العسكري اليمني، والتي نتج عنها إفشال عدوانه على اليمن لأكثر من مرة، وأفسدت عليه أحلامه الواهمة بالسيطرة على منافذ القوة البحرية، وإسكات المنطق الجهادي لليمن..وأنّى له ذلك.
عملياتٌ استثنائية، وجاهزيّة عالية،ومناروات احترافية، وإقدام جريئ، واستهداف مباشر، ترجمته القوات المسلحة اليمنية، قابله ارتباك وذعر وتباين تصاريح، وعجز وفشل أمريكي شهدت به ساحات الرصد الإعلامي على مستوى العالم.
يأتي هذا الملف توثيقاً وتحليلاً لمحطاتٍ فارقة في الصراع بين قوى الاستكبار العالمي وشعبٍ مؤمنٍ يحمل راية العزة والكرامة في وجه الطغيان، وإبرازاً للحقائق التي تؤكد أن الإرادة الإنسانية المتمسكة بحبل الله، والواثقة بنصره، والمتولّية لرسوله وأعلام هداه عليهم السلام أجمعين، يمكنها أن تكسر الغطرسة، مهما تعاظمت القدرات العسكرية للعدوّ.
وعليه، نقدم هذا العمل لكل حُرٍّ في أرجاء المعمورة يرى في الحق واتّباعه ومواجهة وصدّ الغزاة المستكبرين قِيَماً تستحق النضال، كما نتمنى أن يكون هذا الملف إسهاماً فاعلاً في كشف حقيقة الهيمنة الصهيوأمريكية ، وتعزيز الوعي بقدرة الشعوب المستضعفة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:طائرات "أمريكا" وحاملاتها: وهْم القوّة..قوّة الصدمة