بارزاني يدخل من بوابة طهران للبحث عن ضمانات وحلول لأزمات كردستان - عاجل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم الاحد (5 آيار 2024)، أن الغرض من زيارة رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى بغداد الغرض منها صفحة جديدة في العلاقات مع إيران.
وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "علاقة إيران مع الحزب الديمقراطي الكردستاني تدهورت بشكل كبير وتراجعت مؤخرا"، مبينا ان "هناك الكثير من الملفات التي تحتاج كردستان فيها طهران بشكل مباشر".
وأضاف أن "الزيارة الغرض منها إصلاح الخلل وعودة العلاقات بين الجانبين وأيضا محاولة إيجاد مخرج لأزمة انتخابات كردستان في ظل العلاقة الوطيدة بين طهران والاتحاد الوطني الكردستاني، إضافة الى حسم الملفات العالقة مع بغداد من خلال تأثير إيران على بعض القوى السياسية العراقية".
وكان رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وصل اليوم الاحد، الى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد رفيع المستوى من مسؤولي إقليم كردستان في زيارة رسمية.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، ان "رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني وصل، اليوم الاحد، الى طهران على رأس وفد رفيع المستوى من مسؤولي إقليم كردستان في زيارة رسمية".
وأضاف ان "بارزاني سيلتقي خلال الزيارة كبار المسؤولين في ايران، من بينهم المرشد الأعلى علي خامنئي ورئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان کردستان فی
إقرأ أيضاً:
تضارب تصريحات بشأن استئناف الصادرات من كردستان
قالت 8 شركات نفط دولية تعمل في منطقة كردستان العراق شبه المستقلة، إنها لن تستأنف صادرات النفط عبر ميناء جيهان التركي، اليوم الجمعة، رغم إعلان بغداد عن الاستئناف الوشيك للتصدير.
وتضغط الولايات المتحدة على بغداد، للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر تركيا، وهي خطوة قد تساعد في زيادة الإمدادات للسوق العالمية، في وقت تسعى فيه واشنطن لتقليل صادرات النفط الإيراني، ضمن سياسة "أقصى الضغوط".
Iraq, foreign oil firms make conflicting statements on Kurdish exports resumption https://t.co/TUaopZgB4l
— The Globe and Mail (@globeandmail) February 28, 2025وتخشى بغداد، الحليفة لكل من واشنطن وطهران، من أن تجد نفسها عالقة وسط سياسة ترامب التي تستهدف الضغط على إيران. وتنظر إيران إلى جارها وحليفها العراق باعتباره عنصراً حاسماً في الحفاظ على اقتصادها صامداً في ظل العقوبات.
وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، الأسبوع الماضي، إن خط الأنابيب سيستأنف التصدير قريباً.
وقالت وزارة النفط العراقية اليوم الجمعة، في بيان إن بغداد ستعلن خلال الساعات المقبلة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق شبه المستقل، بمعدل أولي 185 ألف برميل يتصاعد تدريجياً للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية العامة، وذلك من خلال شركة تسويق النفط (سومو).
وقالت رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور)، التي تمثل 60% من إنتاج المنطقة، في وقت لاحق إنه لم تجر أي اتصالات رسمية لتوضيح الاتفاقيات التجارية، وضمانات الدفع للصادرات الماضية والمستقبلية.
وقال مايلز كاجينز المتحدث باسم أبيكور: "للتوضيح، الشركات الأعضاء في أبيكور لن تستأنف صادرات النفط اليوم". وتضم أبيكور في عضويتها شركات مثل "غلف كيستون بتروليم" و"دي.إن.أو" و"جينيل إنرجي" و"شاماران بتروليم".
ولم ترد الحكومة بعد على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق أرسل خارج ساعات العمل. وأوقفت تركيا تدفق النفط عبر خط الأنابيب في مارس (أذار) 2023، بعد أن أمرتها غرفة التجارة الدولية بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد، تعويضاً عن صادرات غير مصرح بها بين عامي 2014 و2018.
وقالت حكومة إقليم كردستان يوم الأحد الماضي، إن سلطات الإقليم اتفقت مع وزارة النفط الاتحادية على استئناف صادرات الخام من كردستان، على أساس الكميات المتاحة بعد حل نزاعها مع حكومة بغداد.
وقالت مصادر إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، أو مواجهة عقوبات شأنها شأن إيران. لكن مسؤولاً عراقياً نفى في وقت لاحق وجود ضغوط أو تهديدات بمواجهة عقوبات أمريكية.
وذكرت رويترز أمس الخميس، أن الحكومة العراقية تقوم بمحاولة جديدة لاعتبار أن جميع عقود تقاسم إنتاج النفط الكردية غير قانونية، من خلال تقديم مستندات جديدة إلى محكمة في بغداد، في خطوة أثارت شكوكاً حول مصدر النفط الخام الذي سيصدر.