ماري منيب تلون البيض وحسن فايق يأكله|شاهد احتفال نجوم زمن الفن الجميل بشم النسيم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كان لنجوم زمن الفن الجميل عادات وتقاليد أثناء احتفالهم بأعياد الربيع، حيث كانت هذه الاحتفالات مقدسة بالنسبة لهم وكانت تجمعهم حالة من المودة والحب والتناغم والبساطة فى التعامل، وهو ما ظهر فى عدد من الصور النادرة التى تكشف كيف كان يحتفل هؤلاء النجوم بعيد شم النسيم ويأكلون الفسيخ والرنجة.
وانتشرت صور لعدد كبير من نجوم زمان لاحتفالهم بشم النسيم سويًا ومع أسرهم وتناول الأطعمة المحببة إلى قلوب الجميع في هذا اليوم، منهم رشدى أباظة وسامية جمال، فريد شوقي وهدى سلطان.
كانت الصحف تنشر صورا لنجوم زمن الفن الجميل أثناء احتفالهم بشم النسيم وتلوين البيض، وتناول الفسيخ والبصل، مثل هذه الصورة التي يظهر بها حسن فايق وهو يأكل البيض الذي تصبغه ماري منيب.
تظهر أيضا وليمة شم النسيم والاحتفال بالربيع في كواليس فرقة الريحاني، ويتناول النجوم الفسيخ والبيض والبصل سويا، وفي الصورة زوزو شكيب وسراج منير برفقة عدد من نجوم زمان.
احتفل أبرز نجوم زمان مثل محمود المليجي ومحسن سرحان وهند رستم بشم النسيم على طريقتهم الخاصة بعد يوم عمل مرهق في الاستديو، لكنه لم يمنعهم عن تناول الفسيخ والبصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفسيخ والرنجة هدى سلطان حسن فايق سامية جمال زمن الفن الجميل رشدي أباظة
إقرأ أيضاً:
مهرجان رمضان زمان
دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .
naifalbrgani@