كان لنجوم زمن الفن الجميل عادات وتقاليد أثناء احتفالهم بأعياد الربيع، حيث كانت هذه الاحتفالات مقدسة بالنسبة لهم وكانت تجمعهم حالة من المودة والحب والتناغم والبساطة فى التعامل، وهو ما ظهر فى عدد من الصور النادرة التى تكشف كيف كان يحتفل هؤلاء النجوم بعيد شم النسيم ويأكلون الفسيخ والرنجة.

وانتشرت صور لعدد كبير من نجوم زمان لاحتفالهم بشم النسيم سويًا ومع أسرهم وتناول الأطعمة المحببة إلى قلوب الجميع في هذا اليوم، منهم رشدى أباظة وسامية جمال، فريد شوقي وهدى سلطان.

كانت الصحف تنشر صورا لنجوم زمن الفن الجميل أثناء احتفالهم بشم النسيم وتلوين البيض، وتناول الفسيخ والبصل، مثل هذه الصورة التي يظهر بها حسن فايق وهو يأكل البيض الذي تصبغه ماري منيب.

تظهر أيضا وليمة شم النسيم والاحتفال بالربيع في كواليس فرقة الريحاني، ويتناول النجوم الفسيخ والبيض والبصل سويا، وفي الصورة زوزو شكيب وسراج منير برفقة عدد من نجوم زمان.

احتفل أبرز نجوم زمان مثل محمود المليجي ومحسن سرحان وهند رستم بشم النسيم على طريقتهم الخاصة بعد يوم عمل مرهق في الاستديو، لكنه لم يمنعهم عن تناول الفسيخ والبصل. 

نجوم زمن الفن الجميل يحتفلون بشم النسيم نجوم زمن الفن الجميل يحتفلون بشم النسيم نجوم زمن الفن الجميل يحتفلون بشم النسيم نجوم زمن الفن الجميل يحتفلون بشم النسيم نجوم زمن الفن الجميل يحتفلون بشم النسيم نجوم زمن الفن الجميل يحتفلون بشم النسيم نجوم زمن الفن الجميل يحتفلون بشم النسيم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفسيخ والرنجة هدى سلطان حسن فايق سامية جمال زمن الفن الجميل رشدي أباظة

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: سيرة أصحاب الذكر الجميل تتخطى الآفاق وتفتح لهم القلوب

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، المسلمين بتقوى الله، فقد تكفَّل اللهُ سبحانه لأهل التقوى، بالنجاة مما يحذرون، والرزقِ من حيث لا يحتسبون.

وقال المعيقلي، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، ومن دعاهم إلى خير، كان له من الأجر مِثل أجور مَن تَبِعه، من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ورب كلمة طيبة، تكون سببًا في نفع الأمة، فتترك أثرًا إلى يوم القيامة، وربما كان الأثر، بعمل يسير، من ابتسامة صادقة، أو طلاقة وجه وبشاشة، أو دلالة على هدى، فلا تحقرن من المعروف شيئًا"، وكان صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه، على أن يجعلوا لأنفسهم آثارًا طيبة، حتى آخر فرصة من الحياة، قال صلى الله عليه وسلم: ((إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ ‌فَسِيلَةٌ، فَلْيَغْرِسْهَا))، فلذا قال جابِرٌ رضي الله عنه: "لم يكُنْ أحدٌ من أصْحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ‌ذو ‌مَقْدِرَةٍ ‌إلّا وَقَفَ".

وأضاف: "ومن الآثار التي تبقى لصاحبها بعد موته، عِلمٌ علَّمَه ونشرَه، وولدٌ صالحٌ ترَكَه، أو مُصحفٌ ورَّثَه، أو مسجِدٌ شيده، أو وقفٌ للأرامل والأيتام بناه، أو ماءٌ أجراه، أو صدَقةٌ جاريةٌ أخرجَها من مالِه، في صِحَّتِه وحياتِه ".

وبين أن من الآثار التي تبقى لأصحابها بعد مماتهم، الذكر الحسن، والسمعة الطيبة، وهي عمر المرء بعد مماته، فبعد أن طُويت أيامه، بقيت آثاره، وحفظت مآثره، فهي نعمة يرزقها الله من يشاء من عباده، ويُجرِيها على ألسنة خلقه، والناس شهداء الله في أرضه.

وأكد الشيخ ماهر المعيقلي أن الذكر الحسن، يبقى لِمَنْ عمَّ نفعُه، وانتشر عطاؤه، فأصحاب الذكر الجميل، سيرتهم تتخطى الآفاق، وتفتح لهم قلوب الخلق، وتنشرح الصدور في التعامل معهم، وتطمئن النفوس لهم، ويرفع عند الناس مقامهم، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم، سبقته سيرته الحسنة، إلى قلوب الناس قبل بعثته، فهو الصادق الأمين، في الجاهلية والإسلام، والنجاشي ملك الحبشة، انتشر في الناس عدله، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم، لأصحابه يوم الهجرة الأولى: ((إِنَّ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ‌مَلِكًا ‌لَا ‌يُظْلَمُ أَحَدٌ عِنْدَهُ))، فالخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة، ممن تواصل برهم، وترادف إحسانهم، وبقي أثرهم، من ملك عادل، يحفظ حقوق رعيته، ويحوطهم برعايته، ويقاوم الفساد، ويحمي البلاد، أو عالِم ينفع الناس بعلمه، وسمته وأخلاقه، أو غني كريم معطاء، يُحسِن للمساكين والفقراء، وآخرين يشيدون المساجد، ويعمرون المدارس والمعاهد، وكل هؤلاء الصالحين وغيرهم، وإن غيب الموت أجسادهم، فقد حفظ الله أعمالهم وآثارهم، وأبقى ذكرهم الجميل، واتصل الدعاء لهم جيلًا بعد جيل.

وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أن من الحرمان العظيم والخسران المبين، أن يرزق الإنسان عمرًا مديدًا، ومالًا ممدودًا، وبنين شهودًا، ثم يموت بلا أثر يذكر، أو عمل طيب عليه يشكر، فمن لم يجعل لنفسه أثرًا قبل مماته، دفن ولا شيء يذكره، غير أنه كان ثم مات، ناهيكم بمن يفرح الناسُ بغيابهم، ويهنئ بعضهم بعضًا بفقدهم، ولربما بقيت آثارهم السيئة، فيأتي من يُحْيِيها، فيكون عليه وزرها ووزر من عمل بها، فأول من بدَّلَ دينَ إبراهيمَ عليه السلام، وأتى إلى جزيرة العرب بالأصنام، رآه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، يَجُرُّ أمعاءَه في النارِ.

كما جرَّ الناس إلى الشِّركِ بالعزيز القهار، وليس من نفس تُقتَل ظلمًا؛ إلا كان على ابن آدم الأوَّل كِفْل من دمها؛ لأنه أول من سَنَّ القتل، وكذا من ابتدع بدعة في الدين ودعا إليها، ثم مات دون أن يتوب منها، ويحذر الناس من فعلها؛ بقيت أثرًا سيئًا يرافقه بعد موته، ويحمل وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم بعثه، فلذا حذّر النبي ﷺ، من السيئات الجارية؛ التي تُكتَبُ على صاحبها وهو محبوس في قبره.

واختتم الشيخ ماهر المعيقلي خطبته مبينًا أن من أسباب لسان الصدق في الآخرين، وبقاء أثر الثناء على العبد في العالمين، العمل بالقرآن الكريم ففي القرآن العز والشرف، والفخر وارتفاع الذكر، كما أن قضاء حوائج الخلق، سبب عظيم لجلب ثناء الصدق، والتربية الصالحة للأبناء، سبيل لبقاء الأثر والثناء.
 

مقالات مشابهة

  • إحياء عروض أزياء زمان بنادي اليخت.. عودة للزمن الجميل برؤية عصرية
  • نجوم السيتي يحتفلون بعمر مرموش: سعداء من أجلك
  • نجوم الفن يهنئون كارمن سليمان بالمولود الجديد
  • « كان زمان »
  • مواطنون يحتفلون بالطبيعة البيضاء في جبال كوردستان (صور)
  • مرقص عرض مع الجميل قانون الاعلام
  • الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
  • بحضور الخطيب وحسن مصطفي.. وزير الشباب ومحافظ الأقصر يفتتحان مسجد أبو سلام بأرمنت الحيط
  • خطيب المسجد الحرام: سيرة أصحاب الذكر الجميل تتخطى الآفاق وتفتح لهم القلوب
  • ماضينا الجميل