المسلة:
2024-12-24@05:33:47 GMT

اتفاق بشأن رئاسة البرلمان: هل انتصر الحلبوسي؟

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

اتفاق بشأن رئاسة البرلمان: هل انتصر الحلبوسي؟

5 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

تشير المصادر إلى أن القوى السياسية في العراق توصلت في نهاية المطاف إلى اتفاق بعد أشهر من الخلافات حول تعديل النظام الداخلي للبرلمان، بهدف فتح باب الترشيح مجددًا لمنصب رئيس البرلمان.  ويعتبر هذا الاتفاق انتصارًا لحزب تقدم وزعيمه محمد الحلبوسي.

ويميل الإطار التنسيقي السياسي الآن إلى التهدئة مع القوى السنية والأكراد، نظرًا لأنهما يُعتَبَران حليفين محتملين في الانتخابات التشريعية المقبلة.

وتعتبر القوى السنية من خارج التحالف السياسي “تقدم” قد فشلت في تقديم مرشح مقبول للإطار التنسيقي، مما يعزز فرص حزب الحلبوسي ومرشحه المحتمل للمنصب.

في الأسابيع الأخيرة، لوح حزب تقدم بالانسحاب من العملية السياسية كتهديد، وما زال محمد الحلبوسي مصرًا على أن يحصل حزبه على حصة رئاسة البرلمان، في حين ترفض باقي الكتل السنية التي ترغب في استبعاده من هذا المنصب، نظرًا لممارساته الدكتاتورية مع أعضاء جلدته وفق ما تتداوله القوى السنية,

تبقى المشاورات والتفاوضات السياسية مستمرة لتحقيق توافق شامل حول رئاسة البرلمان، والتي تعد واحدة من المناصب الرئيسية في السلطة التشريعية في العراق. من المهم ملاحظة أن الأحداث والتطورات السياسية في العراق قد تتغير بسرعة، وقد يؤدي ذلك إلى تعديلات في الوضع الحالي للمفاوضات والتوافقات السياسية.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا -أعلى سلطة قضائية بالبلاد- أعلنت في 14 تشرين الثاني من العام الماضي إنهاء عضوية الحلبوسي كنائب ورئيس للبرلمان.

وجاء قرار المحكمة على خلفية دعوى قضائية تقدم بها النائب ليث الدليمي اتهم فيها الحلبوسي بتزوير استقالته من عضوية مجلس النواب، وهو ما دفع المحكمة لإنهاء عضوية كل من الحلبوسي والدليمي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سفير إيراني: اتفاق بين واشنطن ودمشق على عدم منح أي دور لطهران بسوريا

21 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  علق السفير الإيراني لدى لبنان على شروط الولايات المتحدة لدعم الحكومة الجديدة في دمشق.

وكتب مجتبی أماني على حسابه الشخصي على إكس (تويتر سابقا): اشترطت الولايات المتحدة، بعد لقاء ممثلها بالجولاني، على الحكومة السورية الجديدة عدم إعطاء أي دور لإيران من أجل إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

وأضاف: شهدت أنهم أصروا على مثل هذه النصيحة لجماعة الإخوان المسلمين في ۲۰۱۱-۲۰۱۳ وقدموا نفس الشرط للرئيس محمد مرسي رحمه الله. وعندما وجدوا مرسي وحيدا، كان الوقت قد حان للخيانة الأميركية. وحدث ماحدث وحصل ما حصل.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، إن دبلوماسيين كبارًا من إدارة الرئيس جو بايدن وصلوا دمشق، الجمعة، للقاء السلطات السورية الجديدة بقيادة هيىة تحرير الشام، وهو أول اجتماع مباشر ورسمي بين واشنطن والحكام الجدد لسوريا، بحسب رويترز.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين قاعة المحكمة وغرفة الحرب.. نتنياهو يعيش أخطر فصول حياته السياسية
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الخامسة
  • بالعون: العمل مع الأمم المتحدة ضرورة لحلحلة الأزمة السياسية الليبية
  • رؤية النخب السودانية حول الحراك الثوري والتحولات السياسية
  • الدقير وخطوة في الاتجاه الصحيح
  • دعوات الى تشريع يخفض رواتب وامتيازات اعضاء البرلمان المقبل
  • وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين
  • سفير إيراني: اتفاق بين واشنطن ودمشق على عدم منح أي دور لطهران بسوريا
  • الفصائل الفلسيطينية: إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن غزة باتت أقرب