اتفاق بشأن رئاسة البرلمان: هل انتصر الحلبوسي؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
5 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
تشير المصادر إلى أن القوى السياسية في العراق توصلت في نهاية المطاف إلى اتفاق بعد أشهر من الخلافات حول تعديل النظام الداخلي للبرلمان، بهدف فتح باب الترشيح مجددًا لمنصب رئيس البرلمان. ويعتبر هذا الاتفاق انتصارًا لحزب تقدم وزعيمه محمد الحلبوسي.
ويميل الإطار التنسيقي السياسي الآن إلى التهدئة مع القوى السنية والأكراد، نظرًا لأنهما يُعتَبَران حليفين محتملين في الانتخابات التشريعية المقبلة.
في الأسابيع الأخيرة، لوح حزب تقدم بالانسحاب من العملية السياسية كتهديد، وما زال محمد الحلبوسي مصرًا على أن يحصل حزبه على حصة رئاسة البرلمان، في حين ترفض باقي الكتل السنية التي ترغب في استبعاده من هذا المنصب، نظرًا لممارساته الدكتاتورية مع أعضاء جلدته وفق ما تتداوله القوى السنية,
تبقى المشاورات والتفاوضات السياسية مستمرة لتحقيق توافق شامل حول رئاسة البرلمان، والتي تعد واحدة من المناصب الرئيسية في السلطة التشريعية في العراق. من المهم ملاحظة أن الأحداث والتطورات السياسية في العراق قد تتغير بسرعة، وقد يؤدي ذلك إلى تعديلات في الوضع الحالي للمفاوضات والتوافقات السياسية.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا -أعلى سلطة قضائية بالبلاد- أعلنت في 14 تشرين الثاني من العام الماضي إنهاء عضوية الحلبوسي كنائب ورئيس للبرلمان.
وجاء قرار المحكمة على خلفية دعوى قضائية تقدم بها النائب ليث الدليمي اتهم فيها الحلبوسي بتزوير استقالته من عضوية مجلس النواب، وهو ما دفع المحكمة لإنهاء عضوية كل من الحلبوسي والدليمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الخليفة يصدر جزئين من "ذاكرة تأبى النسيان" يوثق فيها أبرز الأحداث السياسية في البرلمان
أصدر مولاي امحمد الخليفة، الجزء الثاني والثالث ضمن سلسلته « ذاكرة تأبى النسيان »، وذلك بعنوان « صوت الشعب القوي في البرلمان »، ليضاف إلى الجزء الأول الذي حمل عنوان « يراع الذاكرة ».
وهي سلسلة لازالت متواصلة جمع فيها الخليفة أبرز مواقفه وخطبه، وتدخلاته السياسية في البرلمان. وفي الجزئين الجديدين ركز فيهما على نشاطه السياسي في البرلمان حيث أصبح نائبا منذ 1977، الى سنة 1994، وترأس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
يقول الخليفة في استهلال الجزئين من كتابه « هذا الكتاب لم أقترح له اسما، ولم أفكر له فيه.. بل نحت اسمه نضال شبيبة حزبنا في مدينتي.. مدينة مراكش، قبل ولادة الكتاب وخروجه للوجود بسنين عديدة .. ! هكذا كان قدره في حمل اسمه قبل ميلاده »
يروي الخليفة أنه في إحدى الحملات الانتخابية البرلمانية تفاجأ بشبيبة الحزب وقد صنعت مجسما لرمز الحزب .. رمز الميزان … المقتبس من سورة الرحمان.. في كفته اليمنى مولاي امحمد الخليفة، وفي الكفة اليسرى عبارة « صوت الشعب القوي في البرلمان »..
وقال الخليفة إنه بقدر سعادته بهذا التشريف، بقدر خجله الذي جبل عليه ككل مراكشي. وقال إن اختياره لهذه الصورة لتكون اسما لهذا الكتاب هو قراره الإرادي، ليرد التحية بأحسن منها، رغم تباعد الزمان، تخليدا وتجسيدا لنضال وتضحيات أولئك الشباب.
ويؤكد مولاي امحمد الخليفة أن ما جاء بين دفتي الجزئين الثاني والثالث « ليس مذكرات »، إنما تجميع لما استطاع إليه سبيلا، من خطب ومواقف وتوثيق لأحداث في البرلمان والتي كان شاهدا عليها.
ويؤكد مولاي امحمد الخليفة أنه في ظل إلحاح العديد من الأصدقاء عليه، لكتابة مذكراته، فإنه بدأ يفكر بجدية في كتابة مذكراته، ومما جاء في الكتاب:
« كان قدري أن أشارك في ندوة أقيمت لتخليد مرور 100 سنة على دخول المرحوم العلامة المجاهد الرائد المختار السوسي رحمه الله إلى مدينة مراكش، وقد استلهمت تدخلي في هذه المناسبة من سؤال ألقاه المرحوم المحتفى بذكراه على عالم من علماء فاس، يتضمن معنى خلود الإنسان في ذاكرة الأجيال، وكان حوارا رائعا بل وغريبا بينهما، وعَنْوَنْتُ مداخلتي: السؤال حق.. والجواب حق…)، ووجدت نفسي متقمصا لسؤال المحتفى به… متسائلا يا ترى عندما يُغيبنا الأجل المحتوم إلى الدار الدائمة، هل سيذكرنا أحد؟ وشطت بي التأملات والتساؤلات، فغيرت كل قناعاتي الأولى، وتيقنت أن الحق كان مع الملحين (على كتابة المذكرات).كان السبب في الاقتناع بالمبدأ، والمبدأ فقط من أجل كتابة المذكرات.. لكن لا يزال في النفس شيء يقف حاجزا ويأبى الشروع في كتابة تلك المذكرات، .. وتعود الأسئلة من جديد تلح وتتعارض لا تراوح مكانها في النفس.. لمن ستكتب، من يتذكرك؟ من يتذكر خطاباتك وكل مواقفك الآن، وأنت لازلت على قيد الحياة؟.. لماذا لم يكتب جل الزعماء الكبار في هذا الوطن مذكراتهم باستثناء مقالات أو خطب نشرت على صفحات جرائد..
ويتناول كتاب الخليفة الجديد من جزئين، توثيقا لأحداث عاشها في البرلمان، سواء تعلق الأمر بمعارك الدفاع عن حق الشعب في الإعلام، أو الدفاع عن الديمقراطية، وأحداث التصويت على التصريح الحكومي، وقوانين المالية،ـ وغيرها، من المواضيع
كلمات دلالية ذاكرة تأبى النسيان مولاي امحمد الخليفة