المملكة تستضيف اجتماعيّ المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لـ”الألكسو” بجدة ١٤ مايو الجاري
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
تستضيف مدينة جدة اجتماع المجلس التنفيذي واجتماع المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وذلك خلال الفترة 14-17 مايو الجاري بمشاركة 22 دولة عربية، بحضور الوزراء رؤساء اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في جميع الدول العربية.
وتأتي هذه الاستضافة في ظل اهتمام المملكة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم، وعمل المنظمات الإقليمية والدولية، وتعزيز العلاقات مع دول العالمين العربي والإسلامي وامتداداً لتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، الذي مكّنَ العمل الثقافي والتربوي والعلمي السعودي من الحضور الفاعل على المشهدين العربي والعالمي، وتفعيل دور المملكة بشكل مؤسسي في المنظمات بما فيها منظمة “الألكسو”، وبما ينسجم مع أدوار الدول الأعضاء ويسهم في تحقيق أهداف المنظمة، ويمتد أثره إلى تطوير مجالات عمل المنظمة في المجتمعات العربية كافة.
ومن المنتظر أن يشهد اجتماع المجلس التنفيذي الذي يعقد في دورته 121 برئاسة المملكة يومي 14 و15 مايو الجاري، واجتماع المؤتمر العام الذي يعقد في دورته 27 يوم 17 مايو الجاري، حضور حشد عربي رفيع المستوى، حيث سينضم أكثر من 145 مشاركًا من دول العالم العربي وممثلين من منظمات عربية للاجتماعين في جدة، وذلك بتنظيم من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وسيتضمن اجتماع المؤتمر العام جلسات عمل يسعى من خلالها المؤتمر العام إلى تطوير عمل المنظمة وبرامجها بما يتيح القيام بدورها في تنمية المجتمعات العربية من خلال مشاريع وبرامج علمية وتربوية وثقافية واتصالية، تعزز من بناء جيل عربي جديد يعتز بهويته ولغته وحضارته، ويحرص على الارتقاء بوطنه العربي إلى الأفضل، والتحوّل نحو مستقبل أكثر إبداعاً واستدامة، يُشكّل إسهاماً عربياً في التفكير المتجدد بوظائف.
ويتزامن عقد اجتماعي “الألكسو” في مدينة جدة مع ازدياد في دور المؤسسات الوطنية السعودية لدعم أعمال “الألكسو” منذ عامين و10 أشهر، حيث تجاوز عدد المبادرات السعودية 45 مبادرة، في مشهد يعكس اهتمام المملكة وإيمانها بأهمية العمل مع المنظمات الدولية ومحيطها الإقليمي، حيث أقامت عددًا من الجهات السعودية ذات الصلة بمجالات عمل المنظمة مبادرات ومشاريع مشتركة، مثل: إطلاق برنامج “الموهوبين العرب”، وإطلاق برنامج تطوير أعضاء هيئة التدريس، وعقد مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في الرياض في شهر مارس من العام 2023م، ومبادرة “منتدى الألكسو للأعمال والشراكات” الذي أقيم في تونس يناير من العام 2024م، وتنظيم المؤتمر الدولي للأمن الغذائي والاستدامة البيئية بالتعاون مع جامعة الملك فيصل في الأحساء، وانضمام الألكسو إلى الجمعية العمومية لمنتدى الجوائز العربية، وتوقيع اتفاقية إنشاء المرصد العربي للترجمة بالرياض، الذي يعد أول جهة إقليمية في منطقة الخليج والمملكة تحت مظلة الألكسو منذ إنشائها قبل 52 عامًا، وسيجري الإعلان عنه في هذا الشهر بالتزامن مع انعقاد اجتماع المجلس التنفيذي واجتماع المؤتمر العام في جدة.
يذكر أن العلاقة بين المملكة ومنظمة “الألكسو” تمتد إلى 54 عامًا من تأسيس المنظمة، وشهدت مؤخرًا نشاطًا ملحوظًا بعددٍ من الأنشطة ذات العلاقة بعمل المنظمة، في حين تعمل المنظمة في نطاق جامعة الدول العربية، ومع اللجان الوطنية في الدول العربية كافة، في كل ما يخدم مجتمعاتها على المستويين المحلي والإقليمي، والوصول إلى العمل التشاركي والتكاملي في مجالات التربية والثقافة والعلوم من خلال تقديم المبادرات النوعية والشراكات القيمة مع مختلف القطاعات والجهات ذات العلاقة لرفع المستوى الثقافي بين أجزاء الوطن العربي.
ويعد اجتماع المؤتمر العام من الأحداث الثقافية المهمة في العالم العربي، وتنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وتستضيفه الدول الأعضاء مرّة كل سنتين، لتعزيز العمل المشترك بين الدول العربية في المجالات الثقافية المختلفة، حيث يشارك الوزراء في هذه الدورة بالاطلاع على نتائج ومخرجات مؤتمر اللغة العربية والمنظمات الدولية الذي يعقد بالتزامن مع هذه الدورة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: للتربیة والثقافة والعلوم اجتماع المؤتمر العام المجلس التنفیذی الدول العربیة عمل المنظمة مایو الجاری
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة : تمور المملكة تسجل نموًا 11%
ثمّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الأعضاء بالمجلس الدولي للتمور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، جهود المجلس في تعزيز التعاون والشراكات بين الدول المنتجة للتمور، ودوره في تحقيق القيمة المضافة لقطاع النخيل والتمور، وضمان استدامته، ومساهمته في الأمن الغذائي. جاء ذلك خلال كلمة معاليه، في اجتماع الدورة الرابعة لمجلس الأعضاء، الذي ترأسه وتستضيفه المملكة، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي وأعضاء الدول والوفود المشاركة والمنظمات والهيئات والجمعيات ذات العلاقة، لاستعراض نتائج قرارات الدورة السابقة، والبرامج التنفيذية. وأكد الأهمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، لقطاع النخيل والتمور، ومساهمته الكبيرة في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية والريفية المستدامة، حيث سجل قطاع التمور ارتفاعًا في إجمالي الإنتاج بنسبة (11%) في السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، والحفاظ على التوازن البيئي، والحد من التصحر في دول المنطقة، مشيرًا إلى الدور الذي يلعبه المجلس الدولي للتمور، في ﺗﻌﺰﻳﺰ الشراكات والتعاون بين الدول المنتجة للتمور، وتطوير قطاع العمليات الزراعية واﻹﻧﺘﺎجية، وربطها بقطاعات اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، والتسويق، والتجارة، إلى جانب دعم وتمكين بحوث ودراسات التنمية والمعلومات في مجال النخيل والتمور.
9
وأشار معاليه، إلى جهود المملكة في دعم أعمال وبرامج المجلس منذ تأسيسه، حيث قدّم المجلس العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة، شملت تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية، ومتابعة المستجدات التقنية في زراعة النخيل وتصنيع التمور، وغيرها من الجهود المتواصلة.