وزير الموارد البشرية يفتتح المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
رعى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي بالرياض اليوم ؛ انطلاق أعمال المؤتمر الدولي السادس للسلامة والصحة المهنية تحت شعار “استكشاف الأفق”، -الذي يستمر خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو 2024 -، ويناقش خمسة محاور رئيسة؛ تتضمّن الاستدامة، وسلامة الشركات، والتحول التقني، بالإضافة إلى محور الوعي والثقافة، ومحور الصحة المهنية، وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي، والمختصين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، وذلك في فندق الفورسيزون.
وأكد الراجحي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر على نجاح المملكة خلال الأعوام الماضية في تحقيق العديد من المنجزات في مجال السلامة والصحة المهنية؛ نتيجة للبرامج والمبادرات التي بدأ العمل عليها بالتزامن مع إطلاق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى إيجاد مجتمع حيوي، وبناء اقتصاد يتميّز بالتنوع والاستدامة، مشيراً إلى أن المملكة تسعى من خلال السياسة الوطنية للسلامة والصحة المهنية إلى تعزيز وتطوير المنظومة، وتعزيز وحماية العاملين في مختلف أماكن العمل على المستوى الوطني، بما يتوافق مع الأنظمة المحلية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتقديم أفضل الممارسات العالمية التي تتناسب مع سوق العمل.
وأشاد معاليه بجهود المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية والدور التكاملي الذي تقوم به الجهات من مختلف القطاعات في المجلس وفي منظومة السلامة والصحة المهنية، موضحاً أن تلك الجهود أثمرت عن انخفاض معدل إصابات العمل في المملكة من 416 إصابة لكل 100 ألف عامل إلى 288 إصابة لكل 100 ألف عامل، بمعدل %30.7 خلال السنوات الماضية، كما ارتفعت نسبة المنشآت الممتثلة لنظام السلامة والصحة المهنية إلى %71.27، بالإضافة إلى إطلاق عدد من التشريعات التي أسهمت بشكل فعال في تعزيز الوعي بمسائل السلامة والصحة المهنية من خلال إطلاق البرنامج الوطني الإستراتيجي للسلامة والصحة المهنية، ، ومن بين هذه التشريعات؛ إصدار اللائحة الإدارية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية، وتطوير سياسة وطنية متكاملة في هذا المجال بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وأطراف الإنتاج الثلاثة، مما ضمن شمولية واعتمادية هذه السياسة وتنفيذها بقرار من مجلس الوزراء، مع متابعة دقيقة لتنفيذه.
وكان معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قد افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر، وزار عدداً من أجنحة الشركاء والرعاة والجهات المشاركة مثل: معرض المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ومعرض شركة أرامكو الشريكين المؤسسين والمنظمين للمؤتمر، كما دشّن معاليه الموقع الرسمي للمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، واستعرض منصة التدريب الإلكتروني في مجال السلامة والصحة المهنية، ومنصة التبليغ والتحقيق عن حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنیة للسلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.