جدة.. زراعة أكثر من 15 ألف شجرة خلال الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
جدة : البلاد
كثفت أمانة محافظة جدة من أعمال التشجير والزراعة وتهيئة الحدائق لزيادة المسطحات الخضراء، حيث بيّن تقرير الربع الأول للعام الحالي زراعة أكثر من 15,674 شجرة متنوعة، في الشوارع الرئيسة والفرعية والميادين العامة، والحدائق وممرات المشاة، ضمن مستهدفات زراعة 105,000 شجرة بالمحافظة، لتحسين المشهد الحضري وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وشملت الأعمال المنجزة خلال الربع الأول رفع 203,245 متراً مربعاً من المخلفات وردميات التُربة، إلى جانب صيانة 195,235 متراً من شبكات الري، وضمن جهود تحسين المظهر الجمالي للأشجار، بالإضافة إلى تقليم 25,700 شجرة، و 8650 نخلة، وإزالة 2372 شجرة ضارة، فيما جرى تشجير وزراعة 154 شجرة بنطاقات المدارس والمساجد والمباني الحكومية، وذلك لزيادة المساحات الخضراء وإيجاد بيئة طبيعية وصحية ومواجهة لتحديات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية.
كما عززت أمانة محافظة جدة من أنسنة الأحياء وزيادة الغطاء النباتي بافتتاح 64 حديقة جديدة في 14 حياً سكنياً؛ ضمن جهود الأمانة بتعزيز مظاهر الأنسنة؛ وتحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء واستكمالًا لخطة الأمانة ومستهدفاتها في زيادة عدد الحدائق في نطاقات المدينة، وأضافت الأمانة ما مساحته 98,111 متراً مربعاً من المسطحات الخضراء، فضلًا عن تجهيزها بألعاب للأطفال وممرات للمشاة، وجعلها أكثر قرباً من السكان ومتنفساً ومركز جذب للأهالي والزوار، ووجهة سياحية وترفيهية جديدة ومركز جذب للسكان بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
تدشين النظام الوطني لتقييم المباني الخضراء "روزنة"
مسقط- الرؤية
قال سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، إن عام 2024 كان حافلاً بتنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات وتحقيق الأرقام والإنجازات البيئية على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدته هيئة البيئة، الأربعاء، لاستعراض "الحصاد البيئي لعام 2024"، وذلك تزامنًا مع احتفال السلطنة بيوم البيئة العُماني والذي يُوافق 8 يناير من كل عام.
وأشار العمري إلى أنه تم تنفيذ 151 مشروعًا ومبادرة بيئية في مختلف القطاعات الأساسية للعمل البيئي؛ سواءً في حماية البيئة من التلوث والتنوع الأحيائي أو الشؤون المناخية أو المبادرات الشبابية أو الممكنات أو الاستراتيجيات أو التشريعات أو الرصد والرقابة البيئية وكذلك تسهيل بيئة الاستثمار بالقطاع البيئي والمحميات وتبسيط إجراءاتها.
وقال إن هذا العمل ساهم في رفع مستوى الأداء البيئي في التصنيف الدولي، حيث شهدت سلطنة عمان قفزة نوعية بالمؤشر ووصلت فيه إلى المركز 54 عالمياً في عام 2024 عوّضا عن تصنيف 149 الذي كانت تحتله في عام 2022 من أصل 180 دولة حول العالم.
وذكر العمري أن هناك جهدًا مجتمعيًا كبيرًا بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والمجتمعات المحلية والأهلية للمساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات البيئية، في مقدمتها الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية، ومبادرة استزراع 10 ملايين شجرة، ومشروع الكربون الأزرق لاستزراع 100 مليون شجرة قرم والتوجه لتحسين الأداء البيئي والتخفيف من آثار تغيرات المناخ التي يشارك فيها القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي؛ سواء من خلال زراعة الأشجار أو غرس البذور أو حماية ما تم غرسه أو زراعته، ومشاريع الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية، ومنصة نقي لجودة الهواء.
ومن بين مشاريع ومبادرات حماية البيئة من التلوث والبالغ عددها 10 مشاريع: دراسة أنواع وكميات الوقود المستخدم لمصادر الاحتراق في منطقة الرسيل الصناعية بنسبة إنجاز 100%، وإنشاء محطات رصد جودة الهواء المحيط بنسبة إنجاز بلغت 90% لتغطيتها 90% من محافظات سلطنة عمان ووجود أكثر من 60 محطة، ومشاريع رصد جودة البيئة في مختلف الأوساط البيئية وإعداد التقارير بشأنها بنسبة انجاز بلغت 100%، ومشروع تحديث الخطة الوطنية للملوثات العضوية (المرحلة 4) بنسبة إنجاز بلغت 100%، ومشروع حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية بنسبة إنجاز بلغت 100%، ومشروع الإدارة المتكاملة للنفايات وإعادة التدوير في سلطنة عمان بنسبة إنجاز بلغت 100%، ومشروع توسعة نظام الإنذار المبكر لرصد الإشعاع بنسبة إنجاز بلغت 100%، وقياس مستوى الإشعاع في الأوساط البيئية المختلفة بنسبة إنجاز بلغت 100%، ومشروع الأطلس البيئي لسلطنة عمان بنسبة إنجاز بلغت 100%، ومبادرة إعداد نظام تصنيف المباني الخضراء (روزنة) بنسبة إنجاز بلغت 100%.
وخلال اللقاء، تم استعراض 18 مشروعا نوعيا في مجال صون الطبيعة والتنوع الأحيائي، وأبرز المشاريع في مجال الشؤون المناخية، وجهود الهيئة في تطوير الحوكمة والتشريعات البيئية لعام 2024، والتعريف بدور الرقابة البيئية في رصد الممارسات البشرية وربطها بالإجراءات الإدارية والمالية المتخذة.
وفي السياق، قدم المختصون بالأمن الإلكتروني وتقنية المعلومات عرضاً مرئياً حول مجال الأمن السيبراني الذي تمكنت خلاله هيئة البيئة من تحقيق إنجاز كبير في المؤشر الوطني للأمن السيبراني (حداثة)، حيث ارتفعت نتيجة التقييم لعام 2024، والذي تشرف عليه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشكل ملحوظ من 84% إلى 96.37%، مما وضعها في المركز السادس من بين 50 جهة مشاركة في التقييم.
وخلال اللقاء الإعلامي، دشنت هيئة البيئة النظام الوطني لتقييم المباني الخضراء (روزنة / Roznah) الذي يأتي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وهي: وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والأمانة العامة لمجلس المناقصات، ووزارة الطاقة والمعادن، وبلدية مسقط، وجمعية المهندسين العمانية، وشركة تنمية نفط عمان، وعمران. كما يأتي نظام "المباني الخضراء" بدعم من وزارة العمل، وهيئة تنظيم الخدمات العامة، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبنك التنمية العماني، والبنك المركزي العماني.