3.2 % انخفاضًا بإنتاج وقود السيارات بنهاية مارس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط - العمانية
انخفض إنتاج المصافي والصناعات البترولية في سلطنة عُمان من وقود السيارات بنهاية شهر مارس 2024م بنسبة 3.2 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023م وفق ما بينت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وبينت الإحصاءات أن إنتاج وقود السيارات العادي (91) انخفض بنسبة 15.
وانخفض إنتاج زيت الغاز (الديزل) بـ 10.6 بالمائة مسجلًا 7 ملايين و426 ألفًا و700 برميل، فيما سجلت مبيعاته 3 ملايين و386 ألفًا و700 برميل، وارتفع أيضًا إنتاج وقود الطائرات بـ 9.4 بالمائة مسجلًا مليونين و947 ألفًا و700 برميل، وسجلت مبيعاته مليونًا و87 ألفًا و600 برميل، أما إنتاج غاز البترول المسال فقد سجل مليونين و203 آلاف و400 برميل في حين وصلت مبيعاته إلى مليونين و432 ألفا و600 برميل.
وفيما يخص البتروكيماويات توضح الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بنسبة 24.1 بالمائة مسجلًا 43 ألفًا و100 طن متري، فيما بلغ إنتاج الباركسيلين 139 ألفًا و700 طن متري مرتفعًا بما نسبته 21 بالمائة، وانخفض إنتاج البولي بروبلين بـ 9.3 بالمائة مسجلًا 61 ألفًا و300 طن متري بالمقابل ارتفعت مبيعاته بـ 27.7 بالمائة مسجلة 8 آلاف و800 طن متري.
وانخفضت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات (91) بـ 32.6 بالمائة لتبلغ 713 ألفًا و500 برميل، وسجلت صادرات وقود (95) حتى نهاية شهر مارس 2024 ارتفاعًا بـ 1086.9 بالمائة لتبلغ 415 ألفًا و400 برميل، في حين بلغت الصادرات من زيت الغاز (الديزل) 3 ملايين و983 ألفًا و900 برميل، ومن وقود الطائرات مليونًا و725 ألفًا و200 برميل فيما بلغت الصادرات من غاز البترول المسال 147 ألفًا و600 برميل.
كما بلغت صادرات الباراكسيلين 141 ألف طن متري وسجلت صادرات البنزين 43 ألفًا و700 طن متري وبلغت صادرات البولي بروبولين 38 ألفًا و800 طن متري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وقود السیارات إنتاج وقود ألف ا و700 طن متری
إقرأ أيضاً:
«خالد غُلام» يصدر بياناً بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة الخاص «بإنتاج النفط الخام»
اصدر المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور خالد غُلام، بيانا صحفيا بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة بخصوص إنتاج النفط الخام.
وقال غلام: “اليوم نجحت المؤسسة الوطنية للنفط بفضل الله سبحانه وجهود الكوادر الوطنية المجالدة على منصات الإنتاج، في مختلف الحقول والموانئ النفطية، من بلوغ الرقم المستهدف الوصول إليه لإنتاج النفط الخام لهذا العام 2024 ، والذي بلغ خلا ل24 الماضية 1,405,609 برميل،بينما بلغ إنتاج المكثفات 52,633 برميل، فضلاً عن 210,138 برميل مكافئ من الغاز، ليكون الإجمالي 1,668,380 برميل”.
وأضاف: “هذه الزيادة في الإنتاج لم تكن في الحقيقة إلا نتاجاً لعمل دؤوب ومتناغم لكل المكونات الفنية والإدارية التابعة للشركات النفطية وحقولها، وإنسجاماً مع الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة الوطنية للنفطب شأن تطوير القطاع، وعلى رأسها بل من أولوياتها زيادة الإنتاج، وفتح باب العطاء العام أمام كبرى الشركات العالمية للاستكشافات النفطية، بهدف توسيع دائرة الإستثمار داخل ليبيا وزيادة الإيرادات بالمقابل وخلق فرص عمل جديدة للشباب”.
وقال غلام: “كما تسعى المؤسسة في هذا الصدد إلى إقحام شركات القطاع الخاص النفطية لخوض غمار الإستثمار في مجال تصنيع المواد المضافة والحفر والاستكشاف والخدمات المصاحبة، وهو ما يعزز الثقة لدى هذه الشركات للمنافسة اقليمياً وعالمياً في المستقبل القريب.
هذه الخطة أهتمت أيضاً بإعداد مشروع يحتوي الخريجين الجدد، خضع من خلاله ما نسبته 75% منهم لبرامج تدريبية وتنسيبهم إلى الشركات التابعة للمؤسسة بهدف ضخ دماء جديدة في القطاع، وإعداد الصف الثاني من خلال خطة تدريبية متكاملة”.
وأضاف: “كما إلتزمت المؤسسة في خطتها وآليات تنفيذها، بالإدارة الفعالة لمكامن النفط والغاز، بتطبيق أحدث التقنيات العالمية حسب توصيات الدراسات المكمنية الحديثة، واستحدثت إدارة متخصصة للطاقات المتجددة والحد من الكربون لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطاقة، ولم تألو جهداً في تنفيذ مشاريع حماية البيئة ومكافحة التلوث إذ اطلقت فعلياً حملة زراعة مليون شجرة، وتنظيف البرك والحد من حرق الغاز.
اليوم ونحن على أعتاب عام جديد 2025، يتملكنا شعورٌ بالرضى على ما حققه جنود النفط، كلٌ من موقعه انطلاقاً من مهامه ومسؤلياته المنوطة به، ونثمن عالياً كل حبة عرق تسللت على جباههم، شاكرين الله على فضله وتوفيقه، رافعين أكفنا إليه متضرعين وسائلين، أن يديم الإستقرار والأمان والتوفيق”.
وختم البيان بالقول: “نحن على وعدنا بالمضي قدماً لتحقيق الأفضل، والرقي بقطاع النفط الليبي إلى أعلى المراتب، وتقوية أركانه بما أوتينا من جهد وعزم لتكون المؤسسة الوطنية للنفط الحصن المتين، لموارد وثروات الليبيين جيلاً بعد جيل”.