القوات الروسية تحرر بلدة أوتشيريتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن القوات الروسية حررت بلدة أوتشيريتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الدفاع الروسية: «قامت وحدات من مجموعة القوات الروسية نتيجة للعمليات النشطة بتحرير أوتشيريتينو التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية بالكامل، وتحسين الوضع التكتيكي وهزيمة التشكيلات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق أرخانجيلسكوي ونوفغورودسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية».
ووفقا للبيان فإن مدفع هاوتزر إم 777 أمريكي الصنع، مدفع هاوتزر "كارب" بولندي الصنع، مدفع "إم102" أمريكي الصنع، ومدفع هاوتزر "دي-20"، ومدفع "جفوذديكا" ومدفع "دي-30".
وأوضح أن "بلغت خسائر العدو ما يصل إلى 135 عسكريًا وثلاث شاحنات صغيرة وعديد من المدافع".
إن تحرير أوتشيريتينو له أهمية استراتيجية بالنسبة للجيش الروسي. تقع البلدة على ارتفاع مهيمن ويمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق مناسبة لتطوير هجوم في اتجاهين في وقت واحد.
بالإضافة إلى ذلك، من أوتشيريتينو، يتم فتح طريق إلى الخلف لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية التي تسيطر على قرية نيويورك، والتي سيكون تحريرها هو مفتاح دزيرجينسك (توريتسك). ومن هذه المدينة يهاجم الجيش الأوكراني غورلوفكا، إحدى أكبر المدن في جمهورية جمهورية دونيتسك الشعبية.
كما أن تحرير أوتشيريتينو سيسمح بقطع الطرق اللوجستية التي تربط ثلاثة محاور عسكرية رئيسية للقوات المسلحة الأوكرانية - كونستانتينوفكا، وكراسنوارميسك (بوكروفسك)، وفيليكايا نوفوسيلكا.
اقرأ أيضاًالقوات الروسية تحرر بيرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية
القوات الروسية تحرر بلدة بوجدانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
رئيس الشيشان: القوات الروسية تصد هجوما أوكرانيا في دونيتسك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الروسية جمهورية دونيتسك الشعبية دونيتسك مدفع هاوتزر وزارة الدفاع الروسية فی جمهوریة دونیتسک الشعبیة القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين لكن دون دون تحديد موعد لذلك.
ونقلت تقارير أمريكية تفاصيل حديث ترامب مع الصحفيين :"سألتقي بالرئيس بوتين".
ولم يذكر ترامب أي تاريخ بشأن الاجتماع المُرتقب، ولكن أكد بأنه سيكون قادراً على التحدث مع بوتين "قريباً جداً".
وقال "سأحاول إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.. زيلنسكي يريد التوصل لاتفاق".
وأكد ترامب أنه يتوقع أن يكون الرئيس الروسي مستعدا أيضا للتوصل إلى اتفاق.
وقال:"لقد انسجمت معه بوتين بشكل جيد، وآمل أن يرغب في إبرام صفقة".
وحول إبقاء العقوبات ضد روسيا، قال ترامب إنه يفضل "التعريفات الجمركية كمقياس للنفوذ.. لأنها تحافظ على قوة الدولار. أعتقد أن التعريفات الجمركية أكثر فعالية".
وأكد بوتين في وقت سابق من الاثنين إن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني.
وأكد بوتين أن الاتحاد الروسي يأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب وفريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات، فضلا عن الحاجة إلى بذل كل شيء لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة لوقف الحرب في أوكرانيا منذ اندلاعها في فبراير 2022. لعبت واشنطن دورًا رئيسيًا في حشد دعم دولي واسع ضد روسيا، حيث قادت مبادرات دبلوماسية متعددة لإدانة الغزو الروسي في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة السبع. كما فرضت عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، شملت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة، بهدف الضغط على موسكو لإنهاء الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
علاوة على ذلك، دعمت الولايات المتحدة أوكرانيا عسكريًا وإنسانيًا لتعزيز قدرتها على الدفاع عن سيادتها، مع التأكيد على أن هذه الجهود تُعتبر وسيلة لتحقيق السلام المستدام. كما شجعت على استخدام القنوات الدبلوماسية للحوار بين الأطراف المتنازعة، سواء من خلال الوساطة المباشرة أو عبر دعم جهود دول مثل تركيا للتوصل إلى اتفاقيات لخفض التصعيد، مثل اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
ورغم دعمها لأوكرانيا، أكدت الولايات المتحدة مرارًا على أن الحل النهائي يجب أن يكون دبلوماسيًا. تُشدد واشنطن على احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات شاملة لإنهاء الحرب. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات بسبب تعنت الأطراف وتصاعد العمليات العسكرية، مما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد.