بعد احتفال علي معلول بارتدائها مع الأهلي.. ما شارة القيادة؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
فرحة كبيرة سيطرت على جمهور النادي الأهلي، بعد ارتداء علي معلول، ظهير أيسر الفريق، لشارة القيادة «الكابتن» في مباراة الجونة بالدوري أمس، لأول مرة منذ انضمامه للقلعة الحمراء قبل 8 سنوات، وشارك اللاعب فرحته مع الجمهور، الذي تداول الصور بسعادة غامرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
رد فعل علي معلول بعد ارتداء الشارة«يوم آخر جميل في رحلتي مع النادي الأهلي.
ويستعرض التقرير التالي، أبرز المعلومات عن شارة القيادة، وأهم مميزاتها، وفق ما نشره موقع «sportingnews» الأمريكي.
ما شارة القيادة؟تعتبر شارة القيادة، علامة مميزة لقائد الفريق داخل الملعب، فيصبح المسؤول عن أي تعليمات يوجهها الحكم للاعبي الفريق، وحال رغبة الحكم في إبلاغ لاعبي الفريقين بأي قرار مثل تعطل تقنية الفيديو مثلا، يقوم باستدعاء «كابتن» كل فريق، لإبلاغهما، ومن ثم يبلغان باقي عناصر الفريق.
حامل شارة القيادة، يكون بمثابة المدير الفني وسط الملعب، إذ يوجه اللاعبين في أثناء سير المباراة، ويجب أن يتمتع بالهدوء لحل أي أزمة داخل الملعب مع الفريق المنافس أو الحكام، وأيضا الحديث مع الحكام في أي قرارات تخص فريقه.
ولقائد الفريق أيضا دور مهم في لم شمل عناصر الفريق، وأيضا بث الحماس في نفوسهم قبل المباريات المهمة، واحتواء أي أزمة طارئة قد تحدث داخل «أوضة اللبس».
كيف يجري اختيار قائد الفريق؟هناك العديد من الصفات لاختيار حامل شارة القيادة، من أبرزها الأقدمية والخبرة، لكن في بعض الأندية قد يكون الاختيار للأكثر شعبية، وفي كل الاحوال يكون قرار المدير الفني للفريق.
يختلف تصميم شارة الكابتن من ناد لآخر في مختلف دول العالم، إلا أن شارة النادي الأهلي تتميز بلونيها الأسود والأبيض، إذ يظهر حرف الـ«C» والخطوط من حولها باللون الأبيض بينما باقي الشارة باللون الأسود، وسعرها يصل إلى 28.5 دولار، أي نحو 1300 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي معلول اللاعب علي معلول النادي الأهلي شارة القيادة شارة القیادة
إقرأ أيضاً:
بعد اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. "تربوي" يحذر من أزمة أخلاقية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر المستشار عبد الراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، قرارًا بفتح تحقيق فوري في حادثة تداول مقطع فيديو عبر وسائل الإعلام يظهر فيه أحد مديري المدارس الثانوية الفنية وهو يعتدي بالضرب على طالبتين داخل إحدى المدارس في محافظة البحيرة. وكلف المستشار خيري سعد، رئيس النيابة الإدارية في إيتاي البارود، بالتحقيق السريع في الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
في تعليق على الواقعة، قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة والخبير التربوي، إن هذه الواقعة تعد بمثابة "جرس إنذار" للمسؤولين، داعيًا إلى إعادة هيكلة النظام التعليمي بشكل شامل.
وأكد أن هذه الحادثة تعكس مجموعة من الأخطاء الكبرى داخل المؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى أن المدير الذي ظهر في الفيديو تعامل مع خطأ الطلاب بشكل غير تربوي وغير مدروس، واعتدى عليهم بطريقة تفتقر للمعايير التربوية.
وأضاف “حجازي”، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز": تصرف المدير يمكن أن يكون ناتجًا عن عدم إلمامه الكافي بلائحة الانضباط المدرسي أو عن اقتناعه بأفكار تتعارض مع العقوبات المنصوص عليها. وأكد أن السلوك الذي ظهر في الفيديو غير مقبول تمامًا، مشيرًا إلى أن الأضرار النفسية التي يمكن أن تصيب الطالبات نتيجة لهذا السلوك قد تكون أخطر من الأضرار الجسدية.
وأشار الخبير التربوي إلى أن هذه الحادثة تبرز أزمة تربوية وأخلاقية في مدارسنا، مبرزًا غياب التأثير الحقيقي للتعليم على سلوك الطلاب. كما لفت إلى أن تعليم القيم والتربية الدينية في المدارس بحاجة إلى تطوير عاجل، موضحًا أن المدير قد يكون عاني من هذا النقص في أدوات الإصلاح.
وفي ختام حديثه، دعا “حجازي” المسؤولين إلى دراسة الفيديو بشكل مستفيض، ووضع خطة عاجلة للإصلاح تشمل تأهيل المعلمين للتعامل مع مشكلات الطلاب، وتطوير أساليب التعليم الأخلاقي والانضباط داخل المدارس.
وأثار مقطع الفيديو المتداول على موقع فيسبوك استياء واسعًا بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر المدير وهو يعتدي على الطالبات بالضرب داخل المدرسة.