أنشيلوتي يكشف عن «اللحظة المفضلة»!
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
خرج الإيطالي كارلو أنشيلوتي «64 عاماً» المدير الفني لريال مدريد عن وقاره، بعد أن تُوّج فريقه «رسمياً» بطلاً للدوري الإسباني، موسم 2023-2024، قبل نهاية «الليجا» بأربع جولات، عقب فوزه على قادش 3-صفر، وخسارة برشلونة في الجولة نفسها من جيرونا صاحب المركز الثاني بنتيجة 2-4.
ولم يستطع أنشيلوتي أن يمنع نفسه من الاحتفال مع اللاعبين داخل «غرفة الملابس»، وبدا في منتهى الحماس والسعادة، وهو يقفز ويصفق ويرقص ويهلل، وكأنه قائد الاحتفالية، بينما كانت عدسات الهواتف المحمولة تنقل بالصوت والصورة كل ما يحدث داخل الغرفة.
وانتزع أنشيلوتي البطولة رقم 12 له مع «الميرنجي»، منها بطولتا دوري، الأولى في 2022، والثانية هذا الموسم.
ولم يخسر ريال مدريد تحت قيادة أنشيلوتي هذا الموسم، إلا مباراة واحدة فقط أمام أتلتيكو مدريد، من 34 مباراة حتى الآن، وسجل لاعبوه 74 هدفاً، ودخل مرماه 22 هدفاً.
ويُحسب لأنشيلوتي فوزه هذا الموسم على غريمه التقليدي برشلونة ذهاباً وإياباً في «الليجا»، وكذلك فعلها مع جيرونا صاحب المركز الثاني في المسابقة.
غير أن «اللحظة المفضلة» عند أنشيلوتي، حسبما ذكرت شبكة مونت كارلو سبورت، هي تلك التي سجل فيها لاعب الوسط الإنجليزي جود بيلينجهام هدف الفوز على «البارسا» في «الكلاسيكو» في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وهو الهدف الذي وسّع الفارق بين «البلانكوس» و«البلاوجرانا» إلى 11 نقطة بدلاً من 8 نقاط فقط.
ولا تزال أمام «الريال» فرصة لحصد لقب آخر، إذا ما نجح في استكمال مسيرته في دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج»، وأمامه مباراة مهمة الأربعاء في إياب نصف نهائي البطولة أمام بايرن ميونيخ، ولحسن حظه أنها على ملعبه في «السانتياجو برنابيو»، بعد أن تعادل الفريقان في الذهاب 2-2 على ملعب «أليانز أرينا».
وسبق لـ«الملكي» أن حصل على دوري الأبطال مرتين، تحت قيادة أنشيلوتي، الأولى في 2014 خلال فترة ولايته الأولى، والتي استمرت حتى 2015، والثانية في 2022 خلال فترة ولايته الثانية، والمستمرة حتى الآن.
وتردد في بداية الموسم أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يستهدف الحصول على خدمات أنشيلوتي مديراً فنياً لمنتخب «السامبا»، واستمر الحديث طويلاً، إلى أن حسم فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد الأمر، وقام بتمديد عقد أنشيلوتي حتى «صيف 2026».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد برشلونة أنشيلوتي جيرونا جود بيلينجهام
إقرأ أيضاً:
مبابي يقود ريال مدريد إلى صدارة «الليجا»
مدريد (أ ف ب)
قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد إلى انتزاع صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم موقتاً بتسجيله هدفي الفوز على فياريال 2-1، وذلك بعد أيام قليلة من تأهله المثير بركلات الترجيح إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب الجار اللدود أتلتيكو الذي يستضيف برشلونة في قمة مباريات المرحلة الثامنة والعشرين.
وقلب الريال تأخره بهدف القائد الأرجنتيني خوان فويث، بعد 7 دقائق من صافرة البداية، بفضل هدفي مبابي في غضون 6 دقائق (17 و23) ليمنحه النقاط الثلاث أمام منافس لم يفز عليه سوى مرة واحدة في زياراته السبع الأخيرة إلى ملعبه قبل هذه المرحلة.
وأدخل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب النادي الملكي بعض التغييرات على تشكيلته، فزج بالفرنسي إدواردو كامافينجا والأوروجوياني فيديريكو فالفيردي في الوسط، وأعاد الفرنسي الآخر أوريليان تشواميني إلى الدفاع، وحلّ المغربي إبراهيم دياز بدلاً من البرازيلي فينيسيوس جونيور المخيب للآمال في المباريات الأخيرة.
ورفع الريال رصيده إلى 60 نقطة ليزيد الضغوطات على برشلونة الثاني بفارق 3 نقاط والذي بات مطالباً بالفوز عندما يحلّ ضيفاً على أتلتيكو الثالث بفارق نقطة في قمة مباريات هذه المرحلة الأحد.
ويملك برشلونة مباراة مؤجلة أمام أوساسونا من المرحلة الـ 27 بسبب وفاة أحد أطباء النادي الكاتالوني.
في المقابل، مُني فياريال الذي يشرف عليه المدرب مارسيلينو، بخسارته الثانية توالياً، بعدما كان سقط على أرض ألافيس 0-1 في المرحلة الماضية، علماَ أنه قبلهما حقق سلسلة من 6 مباريات من دون خسارة، بينها 4 انتصارات، وتجمد رصيد فياريال عند 44 نقطة في المركز الخامس.
افتتح فويث التسجيل إثر «دربكة» في منطقة الجزاء بعد ركنية، لتصطدم الكرة بظهر تشواميني، وتتهيأ أمام الأرجنتيني تابعها في الشباك (8).
ولم يتأخر الريال في تسجيل هدف التعادل بعد لعبة مشتركة بين مبابي ودياز الذي وجد نفسه بمواجهة حارس المرمى، وسدد وصدها دييجو كوندي قبل أن يتابعها الفرنسي في المرمى الخالي (17).
وأضاف مبابي هدفه الـ20 في الدوري هذا الموسم، بعد تمريرة خلفية من لوكاس فاسكيز سيطر عليها وسددها قوية (23).
وكاد الإيفواري نيكولاس بيبي أن يدرك التعادل لـ «الغواصات الصفراء»، بعدما تلاعب بالمدافع فران جارسيا داخل المنطقة، وسدد كرة من زاوية ضيقة، ارتمى لها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وانقذها (45).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد أن يتكرر سيناريو الأول، وبعد ركنية استغل فويث سذاجة الدفاع المدريدي، حيث وجد نفسه من دون رقابة عند علامة الجزاء، لكنه سدد الكرة فوق المرمى (53).
وخرج راؤول أسنسيو ودياز والبرازيلي رودريجو، ودخل الألماني أنتونيو روديجر صاحب الركلة الترجيحية الحاسمة أمام أتلتيكو وفينيسيوس ولاعب الوسط المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش تباعاً (بين الدقيقتين 62 و65).
ولم تشهد الدقائق المتبقية من المباراة أي فرص خطيرة من الطرفين، ليعود ريال بثلاث نقاط ثمينة من ملعب «استاديو دي لا سيراميكا».
وقاد المدافع المخضرم ماركوس ألونسو فريقه سلتا فيجو إلى فوزه الثاني توالياً، وجاء على حساب مضيفه بلد الوليد متذيل الترتيب 1-0.
وسجل ابن الـ 34 عاماً، والذي سبق له الدفاع عن ألوان فيورنتينا الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي وبرشلونة، هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 83.
ولم يذق سلتا فيجو الفائز على ليجانيس 2-1 في المرحلة الماضية، طعم الخسارة للمباراة السادسة توالياً في سلسلة حقق خلالها 4 انتصارات مقابل تعادلين، علماً أن خسارته الأخيرة تعود إلى المرحلة الـ 22 أمام فالنسيا 1-2.
ورفع سلتا فيجو رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثامن، في حين تجمد رصيد بلد الوليد صاحب القاع الذي مني بخسارته الـ20 هذا الموسم عند 16 نقطة.
وحقق ريال مايوركا فوزاً قاتلاً على ضيفه إسبانيول 2-1، تقدم إسبانيول بهدف عكسي سجله الكوسوفي فيدات موريكي في مرمى فريقه (53)، وأدرك مايوركا التعادل عبر الياباني تاكوما أسانو (65)، قبل أن يعوّض موريكي خطأه بتسجيله هدف الفوز من ركلة جزاء، في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
ورفع مايوركا رصيده إلى 40 نقطة في المركز السابع، وتجمد رصيد إسبانيول عند 28 نقطة في المركز الخامس عشر.