أراضي محمية الملك سلمان الملكية تحتضن بيئة خصبة وتنوع نباتي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الرياض
تلعب النباتات في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية دورًا أساسيًا في إعادة تدوير العناصر الغذائية والحفاظ على التوازن البيئي للمنطقة، حيث تحتوي المحمية على ما يزيد عن 550 نوعًا من النباتات المختلفة، وأبرزها: الطلح، والعوسج، والغضى، والطرفا الرتم، والأرطى، والروثة، والرمث، والعاذر، والقيصوم ، والشيح.
وتحرص هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية على حماية وتعزيز الغطاء النباتي وضمان استدامته.
ويأتي ذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع لدعم وزيادة الرقعة الخضراء وتنمية التنوع النباتي في المحمية، وذلك من خلال إشراك المجتمعات المحلية وتفعيل الأعمال التطوعية بالتعاون مع الجهات الحكومية وجمعيات المجتمع المحلي ذات الصلة.
وأيضًا ومن خلال مبادرات رائدة على رأسها مبادرة السعودية الخضراء، كما تسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة وحفظها للأجيال المقبلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السعودية الخضراء الشيح العناصر الغذائية محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش
تبوك : البلاد
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن اكتشاف نوع جديد من الخفافيش يُعرف باسم ” Vansonia rueppellii” (خفاش روبيل)، ليُضاف إلى قائمة الخفافيش في المملكة.
وتُعد الخفافيش من الأنواع البيئية الأساسية، إذ تلعب دورًا محوريًا في التلقيح ومكافحة الحشرات, وبالتعاون مع المنارة للتطوير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، سجل الباحثون وجود هذا النوع لأول مرة في المملكة في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية في أكتوبر 2023, وقد نُشر هذا الاكتشاف في الدورية العلمية Zoology in the Middle East في نوفمبر 2024. ويُعرف هذا الخفاش بوجوده سابقًا في مصر والسودان واليمن والعراق، لكنه لم يُسجل في المملكة من قبل.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس أن “إضافة خفاش روبيل إلى التنوع الحيوي الغني لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية يُعد إنجازًا علميًا مميزًا, إذ تضم المحمية الآن 18 نوعًا من إجمالي 32 نوعًا من أنواع الخفافيش في المملكة، أي بنسبة 56%. وتعد صحة وتنوع تعداد الخفافيش مؤشرًا صحيًا يعكس نجاح عمليات استعادة الأنظمة البيئية في المحمية. ومن خلال عملنا العلمي وشراكاتنا في مجال الحفظ، نفخر بالمساهمة في إثراء المعرفة العلمية في المملكة ومشاركة أبحاثنا مع المجتمع العالمي للحفاظ على البيئة”.
بدوره قال المدير الأول المساعد للبيئة في المنارة للتطوير ديفيد ويلز: “تُبرز هذه الدراسة أهمية التعاون المتعدد التخصصات في تحقيق أهداف الحفظ الخاصة بالمحمية ومبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030. ولقد أسهم العمل الميداني في زيادة معرفتنا بتنوع الخفافيش في المملكة، وأثبت الفائدة العظيمة لمثل هذه الدراسات الاستقصائية”.
وتستهلك الخفافيش ما يصل إلى 40% من وزنها من الحشرات يوميًا، بما في ذلك البعوض؛ مما يجعلها أداة طبيعية فعالة لمكافحة الآفات ومنع انتشار الأمراض, وتلعب الخفافيش التي تتغذى على الفواكه دورًا رئيسًا في تلقيح النباتات ونثر البذور؛ مما يجعلها حليفًا مهمًّا في مشاريع استعادة الحياة الفطرية بالمملكة.
وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية واحدة من ثماني محميات ملكية، وتمتد على مساحة 24,500 كيلومتر مربع، بدءًا من سهول الحرات البركانية حتى أعماق البحر الأحمر في الغرب، حيث تربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا. وتستضيف المحمية مشاريع ضخمة مثل مشروع “وادي الديسة” التابع لصندوق الاستثمارات العامة، ومشروع “أمالا” التابع لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا متنوعًا، وتُغطي 1% من مساحة المملكة البرية و1.8% من بيئتها البحرية، ولكنها تحتوي على أكثر من 50% من الأنواع الفطرية في المملكة؛ مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق بالتنوع البيئي في الشرق الأوسط، وتلتزم المحمية بإعادة تأهيل البيئة الطبيعية والثقافية، بما في ذلك إعادة توطين 23 نوعًا من الأنواع المحلية التي انقرضت تاريخيًا، مثل النمر العربي والفهد والمها العربي والنسور.