6 سنوات سجنا لعشريني بتر أصابع يد غريمه بباب الوادي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 6 سنوات سجنا في حق المتهم الموقوف المدعو ” ص.أمين” في العقد الثاني من العمر. لارتكابه واقعة ضرب وجرح عمدي تسببت في بتر أصابع اليد اليسرى للشاب ضحيته المدعو ” ع.زين الدين ” بحي باب الوادي.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام بالجلسة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا في حق المتهم.
وفي تفاصيل المحاكمة تبين أنه بيوم الوقائع الموافق لـ 1 جويلية 2023، في حدود الساعة الثامنة ليلا. وقعت مناوشات خفيفة بين الضحية وشقيقه الأصغر على مستوى الحديقة العمومية ” البراق” الكائنة بالقصبة السفلى بالعاصمة.
وخلالها كام المتهم في قضية الحال، جالس بالسلالم المقابلة للحديقة، وبسماعه صوت المتهم المتعالي على شقيقه. امتعض وغادر مكانه محاولا الاعتداء على الضحية لرفضه الصراخ وعبارات السب. والكلام البذيء بالقرب من مسكنهم العائيلي، وخلالها قام الضحية بجلب مطرقة محاولا الاعتداء بها على المتهم.
وبعد لحظات رجع عاد المتهم وهو مشهرا في يدع سيفا من الحجم الكبير، أين قام بمباغتة الضحية ” ع.زين الدين”. موجها له ضربة أولى على مستوى الركبة اليمنى. أدت إلى احداث جروح بليغة أدت الى فقدان حركة الرجل اليمنى، ثم ضربة أخرى على مستوى اليد اليسرى. مما أدت الى بتر الأصابع الخمس لليد، مسببا له عاهة مستديمة. وهذا ما أقره الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي بباب الوادي.
وفي الجلسة حاول المتهم انكار جزء من الوقائع المنسوبة إليه، مصرحا بأنه سبب اعتدائه على ضحيته “زين الدين”. هو دفاعه الشرعي عن نفسه، الأمر الذي جعله يجلب سيف. خشية الإعتداء عليه من طرف المتهم بعد المناوشات التي وقعت بينهما على مستوى الحديقة.
من جهته الضحية تراجع عن أقواله الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق الإبتدائي. وصرح بأن سببب بتر أصابع يده اليسرى، هو محاولة شباب الحي نزع السكين من يده. بعد سقوطها ارضا على إثر تلقيه الضربة الأولى على مستوى الركبة اليمنى من طرف المتهم وفرار من مسرح الجريمة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
ثورة الأصابع / هبة طوالبة
#ثورة_الأصابع
#هبة_طوالبة
في عالمٍ حيث الحروف حبيسة القفص والكلمات خائفة من البوح، كانت هناك أصابعٌ صغيرة تحمل في طياتها ثورةً كامنة. أصابعٌ اعتادت أن تطيع الأوامر، فجأةً شعرت بقوة الاستبداد تطبق على حركتها، فقررت التمرد كان حكم الزنوبة قاتلاً، يفرض الصمت على كل صوت، ويحرم الجميع من أبسط حقوقهم. لم يكن هناك مكان للعدالة أو الديمقراطية في قاموسه، فقط القمع والظلم. الأصابع، في صمتها المتمرد، كانت تشهد على كل تلك الجرائم. في ليلة مظلمة، اجتمعت الأصابع في سرية تامة. كانت نظراتها تتبادل الشرارات، وكأنها تتحدث بلغة لا يفهمها إلا من يحمل نفس الحلم. قررت أن تكون هذه الليلة بداية النهاية بدأت الثورة بهمسات خافتة، ثم تحولت إلى صرخات مدوية. كانت الأصابع تكتب على الجدران، ترسم الشعارات، وتؤلف الأغاني. كانت كل حركة صغيرة ترمز إلى تحدٍ كبير، وكل كلمة مكتوبة كانت بمثابة سهم يصيب قلب الطاغية نجحت الثورة في قلب الموازين، وأضاءت شمعة الأمل في قلوب الجميع. لكن فرحة النصر لم تدم طويلاً. فجأة، ظهر الحكم الأكبر، حذاءٌ مغلق، يهدد بكسر كل ما بنته الأصابع الصغيرة الصراع كانت المعركة شرسة بين الأصابع الصغيرة والحذاء المغلق. كانت الأصابع تحاول جاهدة أن تثبت قوتها، وأنها قادرة على مواجهة أي قوة مهما كانت كبيرة. لكن الحذاء المغلق كان يزداد ضغطاً يوماً بعد يوم، وكان يهدد بإنهاء الثورة في هذه الأثناء، ظهر جيل جديد من الأصابع، أصابع شابة تحمل في طياتها طاقة أكبر وأكثر حماساً. هذه الأصابع الشابة قررت أن تكمل مسيرة أسلافها، وأن تواصل الثورة حتى تحقيق النصر النهائي ، تطورت الثورة وأصبحت أكثر تعقيدًا ولكن .واجهت الأصابع العديد من التحديات، منها الخلافات الداخلية والصراعات على السلطة. كما تعرضت لمؤامرات من قبل الحذاء المغلق وحلفائه النصر المؤقت عد صراع طويل وشاق، تمكنت الأصابع من تحقيق نصر مؤقت. تمكنوا من إسقاط الحذاء المغلق وتحرير المدينة ،و بدأت الأصابع في عملية طويلة وشاقة لإعادة بناء المدينة وتأسيس نظام جديد قائم على العدل والمساواة. ولكن، سرعان ما اكتشفوا أن التحديات لم تنتهِ بعد. فقد ظهرت قوى جديدة تهدد استقرار المدينة، وأدركت الأصابع أن النضال من أجل الحرية هو نضال مستمر.
مقالات ذات صلة
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية