قررت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها، الأحد، وقف عمل شبكة الجزيرة التلفزيونية القطرية في البلاد، وذلك بعد أيام من إقرار البرلمان قانونا يمهد الطريق لإغلاقها، على خلفية اتهامهات بـ"التحريض" ضد إسرائيل.

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على حسابه في "إكس"، عقب الاجتماع: "لقد قررت الحكومة برئاستي بالإجماع: إغلاق قناة (التحريض) الجزيرة في إسرائيل".

ووافق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، مؤخرا، على قانون يمنح الحكومة صلاحيات مؤقتة، لمنع شبكات الأخبار الأجنبية من العمل في إسرائيل، إذا اعتبرت أنها "تضر بالأمن القومي".

ويخول القانون وزير الاتصالات أن يأمر "مقدمي المحتوى" بالتوقف عن بث القناة المعنية، وإغلاق مكاتبها ومصادرة معداتها، والأمر بإيقاف تشغيل موقعها على الإنترنت، أو حظر الوصول إليه، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ومن المقرر أن تكون هذه الأوامر صالحة لمدة 45 يوما، لكن يمكن تجديدها لفترات أخرى، مدة كل منها 45 يوما.

اعتبرها "قناة إرهابية".. نتانياهو: "الجزيرة" لن تبث من إسرائيل بعد الآن تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الاثنين، بإغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل، واصفا إياها بـ"قناة إرهابية" تنشر التحريض، بعد أن أقر البرلمان قانونا يمهد الطريق لإغلاقها.

والأسبوع الماضي، تعهد نتانياهو، بإغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل، واصفا إياها بـ"قناة إرهابية" تنشر التحريض.

وقال نتانياهو على موقع "إكس" حينها: "لقد أضرت الجزيرة بأمن إسرائيل، وشاركت بشكل فعال في مجزرة 7 أكتوبر، وحرضت ضد الجنود الإسرائيليين. لقد حان الوقت لإزالة بوق حماس من بلادنا".

وطالما كانت علاقة إسرائيل متوترة مع شبكة الجزيرة، متهمة إياها بـ"التحيز غير العادل" ضد إسرائيل. وشهدت العلاقات تراجعا كبيرا منذ ما يقرب من عامين عندما قُتلت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عقلة خلال حملة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وتدهورت هذه العلاقات بشكل أكبر بعد اندلاع الحرب في غزة على خلفية هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في السابع من أكتوبر، عندما نفذت الجماعة المسلحة هجوما على إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وأسفرت الحرب حتى الآن، عن مقتل نحو 35 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، في قطاع غزة، نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق السلطات الصحية في القطاع، فيما يقدر عدد الموجودين تحت الأنقاض بالآلاف.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية

أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة. 

وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية". 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا. 

ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد. 

ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب. 

وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة. 

وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها. 

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.

في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفلسطينية تقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة قطاع غزة
  • الحكومة الفلسطينية تقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شئون قطاع غزة
  • بتوجيهات رئاسية - الحكومة تقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنسقط الحكومة إذا مضى نتنياهو في اتفاق غزة
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • المعارضة الإسرائيلية: وقف إطلاق النار لن يسقط حكومة نتانياهو
  • الصحة الفلسطينية: 25 شهيدا و65 جريحا في جنين منذ بدء العملية الإسرائيلية
  • الحكومة الليبية ترسل 12 شاحنة لدعم شبكة الكهرباء في ترهونة
  • النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقاً جنائياً ضد زوجة نتانياهو
  • النيابة العامة الإسرائيلية تقرر فتح تحقيق جنائي ضد ساره نتنياهو