محفوظ: عدد منتسبي وزارة الداخلية مبالغ فيه وغير متكافئ مع الحالة الأمنية غرب البلاد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ليبيا – وصف المحلل السياسي، محمد محفوظ، عدد منتسبي وزارة الداخلية بـ”المبالغ فيه وغير المتكافئ” مع الحالة الأمنية غرب البلاد.
محفوظ لفت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن شريحة كبيرة من الشباب الليبي التحق بقطاعات الشرطة والجيش والتشكيلات المسلحة في السنوات الأولى لـ(ثورة 17 فبراير) بسبب محدودية فرص العمل حينذاك.
ورأى أن اهتمام الشارع الليبي الآن ليس منصباً حول عدد منتسبي الداخلية، بقدر ما هو منصبّ على مدى قوتها على ضبط حركة التشكيلات المسلحة، وقمع من يتمرد منها على سلطة الدولة وقراراتها، مبرزاً أن وضع الشرطة حالياً أفضل من السابق، حيث توجد عناصر الأمن بالشوارع، وتلاحق الجناة، وتكشف عن جرائم تمت منذ سنوات، بالإضافة إلى تفعيل إدارات مختلفة، كالشرطة النسائية بالمنافذ الجوية والسجون.
ولفت إلى ضرورة تمتع وزير الداخلية بذات الدعم القبلي والاجتماعي، وذات التأثير السياسي، وغيرها من عوامل القوة التي يتمتع بها قادة التشكيلات المسلحة ليستطيع التعاطي معهم، ومع الواقع الراهن.
كما استبعد محفوظ أن يتمكن الطرابلسي من تنفيذ تعهده المتكرر بإخراج التشكيلات المسلحة من العاصمة، مشدداً على أن الأمر لا يتوقف على قوة الداخلية، أو على قوة التشكيلات، وإنما على القرار السياسي للحكومة، وأيضاً على بعض التدخلات الخارجية.
ورجح أن تكون زيارات الوزير الأخيرة لتركيا في إطار التمهيد لخروج بعض التشكيلات الكبيرة من بعض المواقع الاستراتيجية التي تحتلها، وذلك عبر اتفاق سلمي، ودون اللجوء لصراع مسلح قد يدمر العاصمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التشکیلات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تعزز الوعي بحماية المال العام
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، محاضرة توعوية حول حماية المال العام وتعزيز النزاهة، وذلك بديوان عام الوزارة.
وهدفت المحاضرة إلى تعزيز وعي الموظفين بأهمية الحفاظ على المال العام، بالإضافة إلى تمكينهم من فهم القوانين والأنظمة من خلال التعاون المثمر مع جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة.
وتنعقد هذه المحاضرة في إطار جهود الوزارة المتواصلة لتحقيق متطلبات الإجادة المؤسسية لمؤشر التدقيق والرقابة الإدارية والمالية لهذا العام.