الخزار: الإدارة الأمريكية هي التي ستحدد اسم رئيس الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي حمد الخزار، إن ليبيا تحت البند السابع في مجلس الأمن الدولي منذ 2011 وليس لدى السياسيين إمكانية للتحرك لكن ما يقومون به الآن هو محاولة لإثبات أنهم جزء لا يتجزأ من أي خطة قد تقودها خوري في المرحلة القادمة، ويجب أن يكون لهم تمثيل قوي ودور قوي.
الخزار أكد في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن ستيفاني خوري قد تحقق استفادة من اجتماعات مجلسي النواب والدولة من خلال الدفع نحو تشكيل حكومة جديدة لكن الإدارة الأمريكية هي التي ستحدد اسم رئيسها.
وتابع: “الإدارة الأمريكية لن تستبدل عبدالحميد الدبيبة الذي قدم كل شيء لإرضائها بشخص يكون له بدائل ويتبنى ثوابت وطنية، لذلك فإن هناك ترتيبات من خلال جامعة الدول العربية لتشكيل لجنة فنية تعدل القاعدة الدستورية، لكن قرار تشكيل حكومة موحدة هناك تجربة سابقة قادها مجلسا النواب والدولة وفشلت مع فتحي باشاغا، وبالتالي كما قلت بأن السياسيين الليبيين لا يملكون القرار في أي شيء إلا عبر الدول المتدخلة”.
واستنتج الخزار أن خوري ستسعى إلى تشكيل حكومة عبر منتدى حوار أو لجنة تشارك فيها كل الأطراف السياسية، الجهود الموجودة حاليا في ليبيا هي لإدارة الأزمة وليست لحلها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي كردي:عقدة تشكيل حكومة الإقليم التمسك برئاستي الإقليم والحكومة من قبل حزب بارزاني
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي كردي ، السبت، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.وقال المصدر، إن “السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية”.وأضاف أن “كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء”.وأشار إلى أنه “بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة”.ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.