تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد طرح فيلم "السرب"، بدور العرض السينمائى للمشاركة فى الموسم الحالى للسينما، حقق نجاحاً كبيراً منذ الساعات الأولى له، وإحتضنه الجمهور وإلتف حول العمل، ويواصل تصدر الموسم السينمائى بأعلي إيرادات حتى الآن، وأشاد الجمهور والنقاد بالعمل بشكل كبير، ليحقق الفيلم النجاح الفني والجماهيري والتجارى، وهناك عوامل عديدة لنجاح العمل نرصدها لكم فى السطور التالية.

.

معادلة النجاح  

إستطاع فيلم "السرب" أن يحقق معادلة النجاح التى يسعي للإقتراب منها اى عمل فنى، وجاءت أطراف المعادلة ..

أحداث حقيقية 
من أبرز الأسباب التى ساهمت فى نجاح فيلم "السرب"، بل وإنتظار أحداثه، هو شغف الجمهور لرؤية فيلم عن ملحمة وطنية، ولكن ليس من وحي خيال المؤلف، وإنما لأحداث حقيقية، عاشها الجمهور واقع، وينتظر تجسيدها وتوثيقها فنياً.

الفيلم خاص بالوطنية

تعتبر الأعمال الفنية الوطنية لها طبيعة خاصة لدى الجمهور المصري، وعلى مدار التاريخ الفنى يحقق أى عمل خاص والعسكرية والوطنية نجاح كبير ونسب مشاهدات مرتفعه بمجرد طرحه، سواء درامياً أو سينمائياً، لما لتلك النوعية من الأعمال الفنية من قدسية كبيرة داخل وجدان الشعب المصري.

بطولة جماعية لكوكبة من النجوم

يعتبر أحد عناصر الجذب للعمل الفني، هو النجوم المشاركين فى العمل، ويضم الفيلم مجموعة كبيرة من الأسماء الكبيرة، ويعتبر كل إسم منهم له جماهيرية خاصة، مثل الفنان أحمد السقا، محمد ممدوح، شريف منير،  نيللي كريم، عمرو عبد الجليل، إلى جانب مجموعة من أبرز النجوم كضيوف شرف الفيلم مثل كريم فهمي، اسر ياسين، محمد فراج، أحمد حاتم.

الثأر 
أحد أبرز الأسباب التى ساهمت في تحقيق نجاح كبير لفيلم "السرب"، طبيعة الأحداث الخاصة بالثأر من قتلة جنودنا البواسل بالغدر، من قبل الإرهاب الغاشم المستوطن فى المنطقة، ورد القوات المسلحة المصرية والأخذ بالثأر لأبنائها من الجنود، وهو ما أطفأ نيران الغضب لدى الشعب المصرى، وأخمد لهيب قلوب الأمهات المكلومة على أبنائها ضحايا الإرهاب الخسيس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السرب السينما فيلم السرب شريف منير أحمد السقا ملحمة وطنية أعمال وطنية

إقرأ أيضاً:

المشاعر وأماني العيد

 

 

فاطمة الحارثية

 

هناك الكثير من السرد والقليل مما يُحكى، كثر اللغو حتى آثرت المتابعة بصمت، يخيل لي في كثير من الأحيان أنَّ البعض منَّا قد يلجؤون إلى الاقتداء بأهل الكهف نصرة لعقولهم ودينهم. اختلط كل شيء بالفراغ وتمكنت أشباه السعادة والرفاهية في بعض الناس من حولنا، غرتهم الحياة الدنيا، ومالوا إلى "خلنا نعيش الحياة مرة وحدة"، تناسوا الحياة الآخرة إلى أن نسوها وتجرأوا على إنكارها وتكبروا.

يتوقع المخلص أن يُعامل بالإخلاص، مثلما يتوقع الخائن أنَّ من حوله خونة، هي طبائع البشر المتناقضة والمثيرة للدهشة، البعض يحاول بكل جهد أن يحبه الآخر، ويُقدره ويفهم رغباته ويدعمه في كل شيء يفعله، بغض النظر إن كان صوابًا أم خطأ، وبغض النظر إن كان هو نفسه يحبه أم لا، ولا يبذل أي جهد ليُقابل المعاملة الحسنة بالمثل، وقد يبلغ الأمر منتهى الأنانية، بأن يستغل الآخر ويبتزه عاطفيا دون رحمة ولا وشفقة؛ بل وقد يتمادى بقسوة مطالبه وإذلاله، وكأن العواطف الجياشة والصادقة جريمة تستحق الابتزاز، كم نحن ضعاف أمام عواطفنا، وكم ألم على الأرض من عاطفة صادقة، وجرائم باسم المشاعر النبيلة، وانتهاكات بحجة "مشاعر افتراضية"؛ لنتفق أن جميعنا تُربكنا مشاعرنا، وهي أساس قراراتنا سواء مشاعر إيجابية أو سلبية، وأكثرها تعقيدا مشاعر الحب، وأصعبها مشاعر المسؤولية.

نُقبل على إجازة سعيدة، نرغب فيها بلم الشمل والضحك، والتعبير بمشاعر جميلة لصياغة ذكريات خالدة تصنع علاجاً في أيامٍ مكفهرة، نحمل فيها الكثير من الأمنيات، الصغار مع أماني العيدية، والشباب مع أماني اللقاء وسعادة التباهي، والكبار، لا يخلو قلب من أمنيات، ولهفة تحققها، نجسد كل الأمنيات في طلب أو دعاء، من علمنا أن نتمنى؟ ومن قال لنا إن الأماني يجب أن تتحقق؟ من علمنا ذلك لم يُعلمنا حدود الأمنيات، ولا قواعد حقوق الآخرين فيها، ولم يقل لنا أن نراعي الآخرين فيما نتمناه لأنفسنا، فربما تكون أمنية بسيطة، بيد أن مقابل تحققها ظلم مؤلم جارح لآخر، قد نتمنى أمنية بسيطة أغلبنا يسعى لها، وهي أن يُفضلنا أبوانا على الآخرين، نعم قد تراها حقا بسيطا، وما رأيك أليس ظلماً لبقية الإخوة؟ ألا يُحتمل أن يُعاقب عليها الأبوان عند الباري بسبب التميز بين الأبناء، قد تُرى أمنية بسيطة وحق مشروع.

انظر إلى أبعد من ذلك وإلى أبعاد طلبك، أو دعائك قبل أن تتمنى وتتضرع في طلبه.

علموا أطفالكم عن الأماني كما يجب أن يعلم، لا تبخسوا الأمور حقها، حتى لا تُكتب عليهم مظالم الجهل، اخبروهم أن ثمة من لا يمتلك العيدية فلا يُحرجوا الناس في طلبها، وثمة من لم يلبس جديدا فليسعدوا بجديدهم دون التباهي، وثمة مريض هو أحوج للدعاء، وثمة ثكلى في السودان وفلسطين والكثير من المُسلمين فقدوا أعزاء، ليكون عيدنا عيدًا كريمًا نُعين فيه بما نستطيع من مال ودعاء خالص، نضحك ونتمنى للآخرين أن يسعدوا أضعافا، لنوحد أماني هذا العيد للجميع، لنحاول أن نستبدل دموع الشوق بالدعاء، لنحاول أن لا نحزن حتى لا يحزن من حولنا، لنحاول أن نحول كل موقف غير طيب، إلى عبره تثلج الصدور الحزينة، لا تدعوا إلى الأمل بل اصنعوه، واتبعوا أسبابه، وابهجوا الكبار قبل الصغار، فالطفل يضحك لضحك امه وجده، وكبار السن هم أحوج منا لابتسامة ترتسم على وجههم المثقلة، المشاعر الصادقة، تصنع فرقا حتى وإن لم تُقابل بالمثل.

لنتعامل مع مشاعرنا، رغم صعوبة ذلك، وقسوة الأهواء والرغبات فهي في دواخلنا، أي أنت نفسك فقط تستطيع أن تتعامل معها، ولا تحمل غيرك فوضى مشاعرك وأهوائك، تعامل معها بما يُرضي الغالب من حولنا، بلا ضرر ولا ضرار، ليس علينا أن نرضى الجميع، ولا أن نحب من لا نستطيع حبه، ولا أن نتشارك الرغبات، ومع ذلك لا بأس أن نحاول أن نتقبل من حولنا بهدوء وحكمة وتفهم، صديقا أم عدوا، فنحن بشر لا حول لنا ولا قوة إلا بالله، ولنعلم أطفالنا ذلك، فالكمال لله وحده لا شريك له.

وإن طال...

"عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ"، قد يُفاجئنا العيد بلقاءات تحمل الكثير من الشجن، ابتسم فقد عاد بما مضى فاصنع الجديد، ولا نعلم من سيكون هذا العيد عيده الأخير على الأرض، فاصنع الذكريات، وعش اللحظة التي تصنعها بفرح، بعض الجهد يُعفي ندم الدهر.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • المخرج أحمد خالد موسي في حوار لـ"البوابة نيوز": أنا ضد فكرة التكرار لكن توليفة العتاولة لم تقدم من قبل .. ولم أظلم فريدة سيف النصر.. ولا نية لتقديم جزء ثالث
  • السينما المغربية تحتفل بإطلاق “مايفراند” بحضور نخبة من المشاهير
  • الكهرباء: فرق طوارئ ولجان مرور و465 مركز خدمة وسيارات متنقلة لتقديم الخدمات خلال إجازة العيد
  • إثراء تكرّم فريقها الإعلامي بعد نجاح موسم شتاء الطحايم
  • تعذر التوافق فتم التصويت: سعيد حاكما للمصرف المركزي والحجار خارج السرب
  • بعد إقراره في المجموع.. ما شروط التعيين في القطاع الخاص؟
  • بعد تكريمه من رئيس الوزراء.. محافظ الغربية يشكر فريق عمل مبادرة القرية الخضراء: أنتم سر النجاح
  • المشاعر وأماني العيد
  • المخرج كريم الشناوي: الجمهور يستحق الإشادة وانتصر لمسلسل لام شمسية
  • الكوميديا السعودية تكتسح شاشات رمضان