"السرب" سيمفونية مشاعر وطنية تعزفها شاشات السينما
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد طرح فيلم "السرب"، بدور العرض السينمائى للمشاركة فى الموسم الحالى للسينما، حقق نجاحاً كبيراً منذ الساعات الأولى له، وإحتضنه الجمهور وإلتف حول العمل، ويواصل تصدر الموسم السينمائى بأعلي إيرادات حتى الآن، وأشاد الجمهور والنقاد بالعمل بشكل كبير، ليحقق الفيلم النجاح الفني والجماهيري والتجارى، وهناك عوامل عديدة لنجاح العمل نرصدها لكم فى السطور التالية.
إستطاع فيلم "السرب" أن يحقق معادلة النجاح التى يسعي للإقتراب منها اى عمل فنى، وجاءت أطراف المعادلة ..
أحداث حقيقية
من أبرز الأسباب التى ساهمت فى نجاح فيلم "السرب"، بل وإنتظار أحداثه، هو شغف الجمهور لرؤية فيلم عن ملحمة وطنية، ولكن ليس من وحي خيال المؤلف، وإنما لأحداث حقيقية، عاشها الجمهور واقع، وينتظر تجسيدها وتوثيقها فنياً.
الفيلم خاص بالوطنية
تعتبر الأعمال الفنية الوطنية لها طبيعة خاصة لدى الجمهور المصري، وعلى مدار التاريخ الفنى يحقق أى عمل خاص والعسكرية والوطنية نجاح كبير ونسب مشاهدات مرتفعه بمجرد طرحه، سواء درامياً أو سينمائياً، لما لتلك النوعية من الأعمال الفنية من قدسية كبيرة داخل وجدان الشعب المصري.
بطولة جماعية لكوكبة من النجوم
يعتبر أحد عناصر الجذب للعمل الفني، هو النجوم المشاركين فى العمل، ويضم الفيلم مجموعة كبيرة من الأسماء الكبيرة، ويعتبر كل إسم منهم له جماهيرية خاصة، مثل الفنان أحمد السقا، محمد ممدوح، شريف منير، نيللي كريم، عمرو عبد الجليل، إلى جانب مجموعة من أبرز النجوم كضيوف شرف الفيلم مثل كريم فهمي، اسر ياسين، محمد فراج، أحمد حاتم.
الثأر
أحد أبرز الأسباب التى ساهمت في تحقيق نجاح كبير لفيلم "السرب"، طبيعة الأحداث الخاصة بالثأر من قتلة جنودنا البواسل بالغدر، من قبل الإرهاب الغاشم المستوطن فى المنطقة، ورد القوات المسلحة المصرية والأخذ بالثأر لأبنائها من الجنود، وهو ما أطفأ نيران الغضب لدى الشعب المصرى، وأخمد لهيب قلوب الأمهات المكلومة على أبنائها ضحايا الإرهاب الخسيس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السرب السينما فيلم السرب شريف منير أحمد السقا ملحمة وطنية أعمال وطنية
إقرأ أيضاً:
مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
تدور أحداث مسلسل «ظلم المصطبة» فى إطار تشويقى من الدرجة الأولى بقرية تابعة لمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، وهى بيئة ريفية تشكل الإطار الرئيسى للحكاية، ويسلط العمل الضوء على التقاليد العرفية التى تسيطر على المجتمع الريفى، ويعالج العديد من القضايا الاجتماعية التى تؤثر فى حياة الأفراد هناك، كما يستعرض المسلسل كيف يمكن للقوانين العرفية الجائرة أن تشكل عائقاً أمام التقدم الشخصى والاجتماعى، وتسهم فى تعقيد حياة الأفراد، وبالتالى تدمير العلاقات الإنسانية.
ويسلط المسلسل الضوء على قصص وحكايات إنسانية رومانسية مشوقة، مع تقديم صور واقعية عن التحديات التى يواجهها الشخص العادى فى مواجهة التقاليد العميقة الجذور التى تتحكم فى حياته، فى وقت يختلف فيه مفهوم العدالة من شخص لآخر، كما يُبرز «ظلم المصطبة» الصراع الداخلى الذى يعيشه الأفراد عندما يتورطون فى صراعات اجتماعية تتطلب منهم اتخاذ قرارات قد تكون صعبة.
«دياب وفهيم» فى قائمة ضيوف الشرفويضم طاقم عمل مسلسل ظلم المصطبة نخبة مميزة من النجوم، أبرزهم الفنان إياد نصار الذى يجسد شخصية محورية فى العمل، إلى جانب الفنانة ريهام عبدالغفور، فضلاً عن فتحى عبدالوهاب، وبسمة، وأحمد عزمى، ومحمد على رزق، وفاتن سعيد، وعدد آخر من الفنانين الموهوبين، كما يظهر فى العمل ضيفا شرف، الفنان دياب وأحمد فهيم.
«نصار وعبدالغفور» يتعاونان مجدداً بعد «وش وضهر»ويشهد «ظلم المصطبة» تعاوناً جديداً بين الفنانين إياد نصار وريهام عبدالغفور، بعد أن اجتمعا فى تجارب درامية سابقة، مثل مسلسلات «حارة اليهود» عام 2015، و«أفراح القبة» عام 2018، وكذلك «وش وضهر» الذى عُرض العام قبل الماضى، وهو ما يعكس التناغم الكبير بينهما على الشاشة، ويعد فرصة للجمهور لرؤيتهما معاً مرة أخرى ولكن فى شكل جديد يحمل أبعاداً إنسانية وصراعاً داخلياً معقداً.
وعلى صعيد آخر، يعد «ظلم المصطبة» هو التعاون الأول بين «عبدالغفور» و«نصار» مع المخرج هانى خليفة، بينما يتعاون الأخير مع «عبدالوهاب» بعد عملهما السينمائى الشهير «سهر الليالى» سنة 2003، الذى حقق وقتها نجاحاً جماهيرياً كبيراً فى شباك التذاكر.
وفى البرومو التشويقى الذى طرحته قناة «أون» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يظهر جلياً الصراع العاطفى والاجتماعى الذى سيطغى على أحداث المسلسل، ففى أحد المشاهد، تقول «عبدالغفور»: «أنا ست محترمة ومابعملش الغلط مش عشانك أنت وبس عشان أنا مابقبلوش على نفسى»، لتؤكد بذلك على الشخصية القوية التى تجسدها فى العمل، وهى شخصية تسعى للحفاظ على كرامتها فى ظل ظروف قاسية.
بينما يظهر «نصار» فى الإعلان التشويقى للعمل بشكل أكثر تحدياً: «أنا جاى مستبيع مش باقى على حاجة»، ما يثير التساؤلات حول دور الشخصية التى يقدمها، وهل هو ضحية أم جانٍ؟ فى حين يتوجه «عبدالوهاب» فى أحد المشاهد بعبارة مشوقة، قائلاً: «حسابك تقل أوى يا حسن مش هيكفينى فيه دمك ولا دم عيلتك ولا ورث أختك حتى»، ما يعزز من الغموض والتشويق الذى يميز المسلسل.
ويبدو أن مسلسل «ظلم المصطبة» سيكون فرصة للجمهور للاستمتاع بجو من الدراما المثيرة والمليئة بالمشاعر المختلطة بين الحب والكراهية، والعدالة والظلم، بما يُحدث حالة من الجدل الإيجابى بين الناس من خلال تسليط الضوء على تأثير الأعراف والتقاليد والموروثات على حياة الأفراد، إذ سيشعل المسلسل حواراً مجتمعياً واسعاً، حيث يتبادل الناس الآراء والتساؤلات حول مدى صحتها وضرورة تحديثها بما يتناسب مع التطورات الاجتماعية.