يوم الضحك العالمي.. لغة السعادة العالمية وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصادف اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024 يوم الضحك العالمي وهو احتفال يقام كل عام في يوم الأحد الأول من شهر مايو ولهذا اليوم أهمية كبيرة لأنه يهدف إلى نشر الوعي حول فوائد الضحك العديدة بما في ذلك خصائصه العلاجية التى تؤكد على مدى أهمية الحفاظ على السعادة وتأثيرها على مواجهة صعوبات الحياة اليومية .
يرجع إنشاء يوم الضحك العالمي لعام 1998 وذلك بواسطة الدكتور مادان كاتاريا مؤسس حركة يوجا الضحك العالمية حيث يمثل الاحتفال بيوم الضحك مظهرا إيجابيا للسلام العالمي ويهدف إلى بناء وعي عالمي بالأخوة والصداقة من خلال الضحك.
واليوم نحن محاطون ببحر من السلبية وكذلك عمليات الإرهاب والاحتباس الحراري وغيرها من الضغوطات ولكن عندما يكون الناس سعداء وأصحاء فإنهم يساهمون في السلام العالمي.
ويحتفل العالم بيوم الضحك العالمي بهدف إثارة السعادة ونشر الابتسامة على وجوه الناس في جميع أنحاء العالم حيث يمثل الضحك أحد أفضل الوسائل للتعبير عن الفرح والسعادة .
وكانت قد أثبتت الدراسات العلمية أن الضحك يحمل العديد من الفوائد الصحية والنفسية منذ ذلك الحين حتى أصبحت هذه المناسبة فرصة للناس للتفكير في الجانب المشرق من الحياة وتبادل المشاعر الايجابية والضحك مع الآخرين.
كما يمكن للطبيعة المبهجة والضحك أن يزيد من الكفاءة من خلال تشجيع الشعور بالبساطة وإنشاء بيئة عمل جيدة كما تشارك فى تقليل التوتر ودعم الجهاز المناعة للجسم مما يجعلك أقل عرضة للأمراض وفقا للعديد من الدراسات الطبية كما يحفز الضحك وصول الإندورفين ويقلل هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول ويمكنه أيضًا تخفيف الألم وحرق السعرات الحرارية والمساعدة في تحفيز أعضاء الجسم والشعور بالرضا والاهتمام هو بمثابة إجراء وقائي ضد مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب ويعزز الصحة بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صعوبات الحياة السعادة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن حمل المراهقات لا يزال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا على مستوى العالم، مشيرة إلى أن التصدي لهذه الظاهرة يبدأ بمنع زواج الأطفال وتمكين الفتيات من الاستمرار في التعليم.
وشددت المنظمة، في بيان صدر من مقر الأمم المتحدة، على أن الحلول الوقائية مثل إبقاء الفتيات في المدارس وتوفير التوعية الصحية والدعم المجتمعي، تمثل حجر الأساس في تقليص معدلات الحمل المبكر والوفيات المرتبطة به.
وأضافت أن زواج الأطفال غالبًا ما يؤدي إلى خروج الفتيات من المنظومة التعليمية مبكرًا، ما يعرضهن لمخاطر صحية ونفسية جسيمة، فضلًا عن الحد من فرصهن في مستقبل أفضل.
ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمعات إلى اتخاذ إجراءات تشريعية وتوعوية فعالة، لضمان حماية حقوق الفتيات وتمكينهن من اتخاذ قرارات صحية وسليمة بشأن مستقبلهن.