متفوق دراسيا وحنونا على أسرته.. أسرار صادمة عن الصبي المحرض على تقطيع أعضاء طفل شبرا الخيمة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
طفل شبرا الخيمة.. هاتف محمول حديث الإصدار، وجهاز لاب توب، وجهاز بلايستيشن، هذا ما عثرت عليه الشرطة الكويتية، داخل غرفة الصبي علي الدين، المصري المقيم في الكويت، المتهم الثاني في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والمحرض على ارتكاب الجريمة، قبل أن يجرى ترحيله إلى مصر ووالده للتحقيق معهما في الجريمة التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الآخيرة، ليقف الأب في حالة صدمة وذهول لما يحدث، بعد اكتشافه أن نجله الذى كان ينُاديه بالدكتور علي لتفوقه الدراسي وتمتعه بالخلق، متهم في قضية مأساوية باتت حديث الساعة.
اعترافات طارق أنور، المتهم الرئيسي في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة، وانتزاع أعضائه بطريقة مأساوية، كانت محل اهتمام العديد من المصريين بل أكثرهم، خاصًة بعدما اعترف أنه قام ببيع كليته بقرابة 200 ألف جنيه، قبل أن يشرع في بيع فص من كبده، الذي كان حلقة الوصل بينه وشريكه في الجريمة، ليرغب العديد من الأشخاص في معرفة معلومات عن المتهم الثاني في القضية والمحرض على ارتكابها، خاصًة بعد علم الجميع أنه لم يبلغ السن القانوني، فكيف لطفل مثله يتمتع بهذا الكم من الشر والانتقام والعدوانية حيث شاهد صبي في مثل عمره يقُتل أمام عينه من ثم انتزعت أعضائه عضو تلو الآخر بطريقة وحشية وغير أدمية، ليعتقد البعض أن والد الصبي شريكه في تلك الجريمة المأساوية، وأنه ساعده في الدخول على مواقع الدارك ويب، لكي يتواضل مع ضحاياه، لكن ما حدث عكس ذلك، وكانت أسرته في غياب تام عنه على الرغم من إقامتهم داخل منزل واحد لكن كل منهم كان في عالم بمفرده حتى وقعت الطامة الكبرى.
طفل شبرا الخيمة والمتهمالمتهم الثاني في قضية طفل شبرا الخيمةقبل سنوات طوال سافر والد علي الدين، إلى دولة الكويت لتوفير حياة كريمة لأسرته المكونة من زوجته و3 أبناء، علي أكبرهم، حيث كان يعمل محاسبًا في كبرى الشركات هناك، وفضل إقامة أسرته رفقته هناك ليكون رقيبًا عليهم ووالدتهم التي لم تعمل ربة منزل، دون أن يدري ما يحدث في الخفاء بعد توجه نجله الأكبر إلى غرفته ليستكمل حلقات سلسال الدم في كل ليلة خلال جلوسه منفردًا أمام جهاز اللاب توب خاصته.
حلم بطبيب تشريح انتهى بسجينالصبي علي الدين، الذي لم يكمل من العمر سوى 16 عامًا، والمُحرض على قتل طفل شبرا الخيمة -، من أسرة ميسورة الحال، كان حنون على أسرته، ويتمتع بخلق وهدوء يُحسد عليه من كل ما يعرفه، علاوة على تفوقه بالدراسة، فكان بالمرحلة النهائية بالتعليم الأساسي، بإحدى مدارس اللغات بدولة الكويت، قبل الالتحاق بالجامعة، كما أنه كان يحصل على المركز الأول بالمدرسة لتفوقه دراسيًا، فكان يقضي وقته في المذاكرة لتحقيق حلمه وأن يصبح طبيبًا بشريًا، ليتخصص في التشريح.
طفل شبرا الخيمة والمتهمطفل شبرا الخيمة قتل على يد إنسان بدرجة شيطانعلى الرغم من أن علي الدين، كان حنونًا على أسرته ويتمتع بالهدوء، لكنه كان يتمتع بمشاهدة أفلام الرعب والمشاهد الدموية، دون انتباه أسرته لما يشاهده وذلك لتفوقه حيث كان يناديه الجميع بـ دكتور علي، قبل أن يجرى ترحيله إلى البلاد رفقته والده الذي فضل الابتعاد عن أهليته لتوفير حياة كريمة لزوجته وأولاده، دون أن يقدري أنه سيقف أمام جهات التحقيق متهمًا في قضية قتل طفل شبرا الخيمة التي شغلت الرأي العام وهو لا يعلم عنها شيئًا، والمحرض عليها نجله الأكبر الذي تمنى أن يراه طبيبًا قبل أن يتحول بين ليلة وضحاها من صبي مرفه إلى سجين بين 4 جدران ينتظر القصاص العادل، لذكائه في تنفيذ جريمته حتث استخدم الـ ip الخاص بوالده لتسجيل الدخول إلى الدارك وويب لتنفيذ جرائمه.
اقرأ أيضاًجثة دون أعضاء وأحشاء في كيس قمامة.. ماذا حدث لـ طفل شبرا الخيمة داخل العقار رقم 8؟ (مستندات)
جثة دون أعضاء وأحشاء في كيس قمامة.. ماذا حدث لـ طفل شبرا الخيمة داخل العقار رقم 8؟ (مستندات)
بعد جريمة طفل شبرا الخيمة.. كيف تحافظ على أولادك من خطر «الدارك ويب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرقة أعضاء طفل شبرا الخيمة طفل شبرا الخيمة طفل شبرا الخیمة علی الدین فی قضیة قبل أن
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة: آلاف النازحين اللبنانيين بين الدمار والخدمات المعطلة
أدّى الإعلان عن وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024 إلى حركة عودة واسعة للنازحين اللبنانيين إلى مناطقهم الأصلية. وبحسب تقرير صادر عن "UNFPD" ، فإن أكثر من 902,700 شخص عادوا حتى 12 كانون الاول. ولكن عودة هؤلاء لم تخلُ من معاناة، إذ ما زالت التحديات تعترض طريقهم، بدءًا من انعدام الأمن، ووجود مخاطر الذخائر غير المنفجرة، إلى تعطل الخدمات العامة، وصولًا إلى القيود المفروضة على أكثر من 70 بلدة جنوبية.وفي ظل هذه الأجواء، فإن قرابة 12 شخصًا استشهدوا نتيجة هجمات إسرائيلية متفرقة منذ بدء وقف إطلاق النار. وما يزيد من تعقيد المشهد هو استمرار تعطل بعض المرافق في مناطق بعلبك-الهرمل، البقاع، النبطية، وعدد من محافظات الجنوب، مما يعيق الاستقرار المطلوب لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وتُظهر المعطيات التي اطلع عليها "لبنان24" أن 19 مركزًا للرعاية الصحية الأولية وثلاثة مستشفيات ما زالت مغلقة، في حين تعمل ستة مستشفيات فقط بشكل جزئي. هذا الواقع أثّر بشكل حاد على إمكانية الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، لا سيما في مناطق مثل بنت جبيل ومرجعيون والنبطية، حيث لا تزال خدمات الرعاية التوليدية والولادات تعاني من صعوبات كبيرة.
أما على مستوى البنية التحتية، فإن التقييمات الأولية حسب التقرير تشير إلى أن حوالي 99,000 وحدة سكنية تعرضت للدمار أو لأضرار جسيمة، ما جعل العديد من الأسر النازحة غير قادرة على العودة الكاملة إلى منازلها. ومع ذلك، فضّلت بعض الأسر العيش من مجتمعاتها الأصلية رغم الأوضاع الصعبة، حيث تشير التقارير إلى دمار كبير أصاب شبكات المياه والخدمات الأساسية.
هذا الواقع المعقد يعكس التحديات الضخمة التي تواجه المجتمع الدولي والمحلي في دعم العائدين، حيث يبقى الاستقرار الشامل وإعادة تأهيل البنية التحتية ضرورياً لضمان حياة كريمة للأسر المتضررة.
وحسب التقرير، فإن أكثر من 178,800 شخص لا يزالون في وضع نزوح داخلي، تشكّل النساء 52% منهم. وتعيش غالبية هؤلاء النازحين في ظروف صعبة: 48% مع عائلات مضيفة، 46% في منازل مستأجرة، بينما يُقيم 3% في ملاجئ جماعية، و1% في مبانٍ غير مكتملة أو خيام أو حتى في الشوارع. اللافت أن 33% من المقيمين مع عائلات مضيفة يعانون من ظروف اكتظاظ تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم.
ومع تصاعد الأعمال العدائية منذ 26 تشرين الثاني، ومع التغيرات السياسية الأخيرة في سوريا، شهد لبنان تحركات سكانية كثيفة داخليًا وعبر حدوده. أُعيد فتح المعابر الحدودية الرسمية مثل العريضة والمصنع والقاع خلال كانون الاول، في حين استُخدمت نقاط عبور غير رسمية لنقل الأشخاص. ووفقًا للتقارير، عاد 10,000 سوري إلى بلادهم، بينما دخل لبنان حوالي 55,000 شخص، بينهم 30,000 سوري و25,000 لبناني، معظمهم نزحوا بسبب النزاع بين إسرائيل وحزب الله. المصدر: خاص لبنان24