الولايات المتحدة ليست صديقة.. وزيرة الاستيطان تطلق تصريحات مشابهة لبن غفير
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكدت وزيرة الاستيطان والمهمات القومية الإسرائيلية أوريت ستروك، إن الولايات المتحدة لا تستحق أن تحمل صفة صديقة لـ "إسرائيل" التي هي "ليست نجمة أخرى على العلم الأمريكي".
وأضافت ستروك في تصريحات لإذاعة محلية تابعة لصحيفة معاريف أنها "قلقة للغاية" في ردها سؤال عن حول رأيها فيما تردد حول وقف الحرب في إطار صفقة لتبادل الأسرى.
وقالت: "أعتقد أن الكلمات التي قيلت على الطاولة تقريبا تذهب في الواقع إلى أن الولايات المتحدة تتعهد بالنيابة عنا بوقف الحرب".
وأوضحت "إسرائيل ليست نجمة أخرى على العلم الأمريكي، بل يمكنها ويجب عليها أن تتمسك برأيها، والولايات لا تستحق اسم صديق لدولة إسرائيل".
وجاءت تصريحات ستروك مشابهة لتصريحات أطلقها وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن عفير، وانتقد فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقاده بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وكتب بن غفير على تويتر: “على الرئيس بايدن أن يستوعب أن إسرائيل لم تعد نجمة أخرى في العلم الأمريكي”.
وخرجت ستروك الأسبوع الماضي، بتصريحات مثيرة للجدل عندما قالت إن "الصفقة فظيعة، الحكومة التي ترمي كل شيء في سلة المهملات من أجل إعادة 22 أو 33 شخصا".
أكد مسؤلون أمريكيون وإسرائيليون، أن أي اتفاق محتمل حول إطار عمل من شأنه وقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى، من المرجح أن تتبعه مفاوضات متواصلة حول التفاصيل الدقيقة للصفقة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المسؤولين، توقعهم بأن التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين قد يستغرق عدة أيام، وربما أسبوعا، لإتمام الصفقة نفسها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ستروك الولايات المتحدة الولايات المتحدة الاحتلال ستروك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ليست مزحة.. وزير خارجية أميركا يعلّق على عرض ترامب لشراء غرينلاند
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس إن الرئيس دونالد ترامب جادّ في سعيه لشراء غرينلاند، الإقليم الدنماركي المتمتع بحكم ذاتي.
وفي مقابلة، قلّل روبيو من أهمية التهديد الذي قد تلجأ إليه الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية ضد الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي، لكنه أكّد أن تصريحات ترامب بشأن غرينلاند "ليست مزحة".
وأوضح روبيو لإذاعة سيريوس إكس إم "لقد أعلن الرئيس ترامب ما ينوي القيام به، وهو شراؤها".
وأضاف "لا يتعلق الأمر بشراء الأرض لغرض شراء الأرض. هذا في مصلحتنا الوطنية ويجب حلّه".
وفي إشارة إلى ضمانات الناتو للدنمارك، قال روبيو "لدينا اتفاقية دفاع معهم لحماية غرينلاند إذا تعرضت لهجوم".
وتابع قائلا: "إذا كنّا بالفعل ملزمين بفعل ذلك، فقد يكون من الأفضل أن تكون لدينا سيطرة أكبر على ما يحدث هناك".
وحشدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن دعم أوروبا في مواجهة طموحات ترامب.
وتحدثت فريدريكسن في منتصف يناير هاتفيا مع ترامب، مؤكدة أن غرينلاند سيدة مستقبلها.
وبحسب عدة مصادر أجرت صحيفة فايننشال تايمز مقابلات معها، فإن هذه المحادثة التي وصفها الدنماركيون بأنها "طويلة وصريحة"، كانت في الواقع "سيئة".
وإذ أكد الوزير الأميركي أنه لم يكن حاضرا خلال المكالمة الهاتفية بين ترامب وفريدريكسن، أكّد أن الرئيس الأميركي "يتحدث بصراحة ووضوح مع الناس".
وأوضح أنه "في نهاية المطاف أعتقد أن الدبلوماسية في كثير من الحالات تعمل بشكل أفضل عندما تكون صريحا بدلا من استخدام كلمات مبتذلة ولغة لا تترجم إلى أي شيء".
وأعرب روبيو عن قلقه من أن الصين التي تسعى للوصول إلى القطب الشمالي، قد تحقق مكاسب في غرينلاند من خلال شركات تديرها الدولة.
وشدد على أنه "من الواقعي تماما الاعتقاد بأن الصينيين سيحاولون في نهاية المطاف، وربما حتى في الأمد القريب، أن يفعلوا في غرينلاند ما فعلوه في قناة بنما وأماكن أخرى".
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة دنماركية الأربعاء أن الغالبية العظمى من سكان غرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة.
وأجاب نحو 85 في المئة من سكان غرينلاند بـ "لا" على سؤال عن تأييدهم الانفصال عن مملكة الدنمارك التي تضم أيضا جزر فارو، ليصبحوا جزءا من الولايات المتحدة، وذلك خلال استطلاع أجرته وكالة فيريان لصحيفة بيرلينغسكي اليومية وصحيفة سيرميتسياك في غرينلاند.
وأيّد 6 في المئة فقط ممن شملهم الاستطلاع فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة فيما لم يحسم 9 في المئة رأيهم بعد.