نائب رئيس "علوم الفضاء" يكشف تأثيرات التغيرات المناخية: الصيف المقبل الأسوأ
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن العالم مستمر في استخدام الوقود الأحفوري وعدم استخدام الطاقة النظيفة، مشددًا على أن هذا واعتماد العالم على استخدام الوقود الأحفوري بشكل كبير له تأثير بشكل كبير جدًا على المناخ وإحداث التغيرات المناخية.
وأضاف “النهري”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أنه من المتوقع أن الصيف القادم يكون أسوأ صيف إذ انتشرت الإعصارات منها ما حدث العام الماضي؟
وشدد على أن العام الماضي شهد العديد من التغيرات ومنها كثرة الإعاصير والتغيرات الأخرى، والتي من بينها “إعصار دانيال” ليبيا حيث أن ذلك لم يكن يحدث في الماضي.
وشدد على أن هذه الإعاصير أصبحت تحدث نتيجة للتغيرات المناخية، وتهور الإنسان في التعامل مع البيئة، مؤكدًا أن الغابات رئة العالم فهي تأخذ ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان.
وتابع: “حرق الغابات سواء عمدًا أو بشكل غير مقصود يؤثر بشكل سلبي على العالم”.
وفي وقت سابق، كشف مجدي علام، الخبير البيئي، عن أهمية احتفالية يوم الأرض العالمي، موضحًا أن الهدف من هذه الاحتفالية الإشارة إلى أهمية الغطاء الأخضر في تنقية المناخ من ظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأوضح “علام”، خلال حواره مع الإعلاميتين أسماء يوسف وأية جمال الدين، ببرنامج “8 الصبح”، المذاع على قناة “dmc"، أن من خلال الاحتفال باليوم العالمي للأرض سيتم مواجهة التغيرات المناخية وخفض معدلات التلوث، وذلك من خلال الغطاء الأخضر.
وشدد على أن مصر تبذل الكثير من الجهود في هذا الإطار، وذلك من أجل مواجهة التغيرات المناخية وخفض معدلات التلوث، منها إطلاق مبادرة 100 مليون شجرة، بالإضافة إلى إنشاء مشروع السيارات الكهربائية، والتوجه إلى البيئة الخضراء.
أبرز المعلومات عن يوم الأرض العالمي وقصة الاحتفال:
- يرجع تاريخ يوم الأرض لمؤسسة "جايلورد نيلسون" السيناتور الأمريكي، عندما زار ولاية كاليفورنيا مع مساعده "دنيس هايس سانتا باربارا"، وساء كثيرًا عندما شاهد كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية، والتى تؤثر على البيئة وحياة الأسماك والطيور المائية ويؤدي إلى موتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية المناخ علوم الفضاء الطاقة النظيفة الأمم المتحدة العام الماضي الوقود إكسترا نيوز نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء التغیرات المناخیة على أن
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك تلقي كلمة الإمارات في COP29 وتؤكد التزام الدولة بالعمل الجماعي والشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية
ألقت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) والمنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدة التزام الدولة بالعمل الجماعي متعدد الأطراف وضمان الشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية.
وبحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ركزت معالي الضحاك على أهمية احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وأهم النتائج التي خرج بها، وتسليمها الراية لرئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معربة عن ثقة الإمارات بقدرة مؤتمر الأطراف COP29 في جمهورية أذربيجان على تحقيق المزيد من النجاح للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض.
وأكدت معالي الضحاك بأن أهمية مؤتمر الأطراف COP28 تكمن في كونه الأكثر شمولية وإجراء أوّل عملية تقييم شامل للحصيلة العالمية للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بجانب نجاحه المتميز في الوصول إلى “اتفاق الإمارات التاريخي” الذي جمع 198 طرفاً حول خارطة طريق عملية لتحقيق انتقال عادل ومنظم ومنصف في مجال الطاقة، ذلك بالإضافة إلى دور المؤتمر في تفعيل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار، وغيرها من الإنجازات التي رسمت الطريق نحو تعزيز العمل المناخي العالمي.
واستعرضت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، استمرار جهود الإمارات للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28 قائلة: “تواصل الإمارات البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال مبادرات وخطوات استراتيجية توظف الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون لتعزيز تأثيرها المستدام، أبرزها إطلاق مبادرة “محمد بن زايد للماء”، بهدف تسريع تطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة شح المياه العالمية”، مشيرة إلى تطلع الإمارات في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال، لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
وتابعت معاليها: “تلتزم الإمارات، ضمن الرؤية المشتركة “لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف” التي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل عن كثب مع أذربيجان والبرازيل لضمان استمرارية الجهود وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي، ودفع جهود التكيف والقدرة على مواجهة التحدّيات المناخية”.
وأكدت معالي الضحاك على مضي دولة الإمارات قدماً في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال جهود بارزة من بينها، مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات وزيادة كفاءة الطاقة مرتين بحلول عام 2030، وضخ استثمارات بقيمة 55 مليار دولار (200 مليار درهم) بحلول العام نفسه. مشيرة إلى نجاح الإمارات مطلع هذا العام بالتعاون مع الأمم المتحدة وجمهورية بنما، في إقرار “اليوم العالمي للطاقة المتجددة”.
وسلطت معالي الضحاك الضوء على أهمية التكنولوجيا كركيزة أساسية لتسريع العمل المناخي، مشيرة إلى تحقيق الإمارات إنجازاً تكنولوجياً في أكتوبر 2024 بتوظيف الهيدروجين الأخضر في إنتاج الحديد والفولاذ، وذلك من خلال تأسيس كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” وشركة “حديد الإمارات” منشأة صناعية مستدامة كمشروع تجريبي لإنتاج الصُلب باستخدام الهيدروجين الأخضر. ويأتي المشروع في إطار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، التي تهدف إلى ترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر للهيدروجين منخفض الانبعاثات بحلول عام 2031.
وفي إطار المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف COP29، قالت معالي الضحاك: “ستركز الامارات خلال تلك المفاوضات على تحقيق هدف طموح لتمويل المناخ المتمثل في الهدف الجماعي الكمي الجديد (NCQG)، والذي يعُد عاملاً حاسماً لتمويل مناخي ميسور ومتاح لدول الجنوب العالمي. إضافة إلى ذلك، تعتزم الإمارات استكمال تفعيل المادة 6 من اتفاقية باريس لتمكين العمل المناخي الفعّال”.
وأضافت: “نؤكد على التزامنا بالدفع نحو تحقيق نتائج متوازنة تشمل كافة محاور المؤتمر، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، وقضايا الانتقال العادل، والمياه، والتكنولوجيا، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب”.
واختتمت معالي الضحاك كلمتها قائلة: “لا مكان للتردد، وكما تؤكد قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، فإن العمل المناخي فرصةً وليس عبء”.