دعاء السيدة عائشة لقضاء الحاجة والرزق مستجاب.. اغتنمه بـ 4 كلمات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يغفل الكثيرون عن دعاء السيدة عائشة لقضاء الحاجة والرزق، والذي علمه إياها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حينما سألته عمن يسأل الله تعالى الرزق وغيره من أمور الحياة.
دعاء السيدة عائشة لقضاء الحاجة والرزقدعاء السيدة عائشة رضي الله عنها لقضاء الحاجة ثابت عنها، فقد جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء:«اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك ، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيرا .
وفي بيانها حكم الدعاء بآية من القرآن حال السجود في الصلاة، قالت دار الإفتاء المصرية إنه من المقرر شرعًا أن الركوع والسجود محلان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن؛ وعلى ذلك أجمع العلماء؛ قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.
وتابعت الإفتاء في جواب سائل يقول: هل يجوز الدعاء بآية من القرآن الكريم في سجود الصلاة؟: اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود، وأن الأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
أما إن قصد المصلي -بقراءته بعض الآيات القرآنية التي جاء فيها الدعاء في ركوعه وسجوده- الدعاءَ والذكر والثناء على الله تعالى ولم يقصد تلاوة القرآن، فيجوز بلا كراهة؛ كدعاء المصلي في سجوده بنحو ما جاء في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74].
قال الشيخ الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 339، ط. دار المعارف): [(و) كُره (القراءة بركوعٍ أو سجودٍ) إلا أن يقصد في السجود بها الدعاء؛ كأن يقول: "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتنَا" إلخ، فلا يُكره] اهـ.
وقال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (1/ 62، ط. دار الفكر): [وتكره القراءة في غير القيام؛ للنهي عنها] اهـ.
قال الإمام عبد الحميد الشرواني مُحشِّيًا عليه: [قال الزركشي: ومحل كراهتها إذا قصد بها القرآن، فإن قصد بها الدعاء والثناء، فينبغي أن تكون كما لو قنت بآية من القرآن. اهـ. أي: فلا تكون مكروهة، وينبغي أن مثل قصد القرآن ما لو أطلق فيما يظهر أخذًا مما يأتي في القنوت. ع ش (قوله في غير القيام) أي: من الركوع وغيره من بقية الأركان] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء دعاء السيدة عائشة الصلاة اللهم إني أسألك من الخير كله لقضاء الحاجة رضی الله
إقرأ أيضاً:
دعاء دخول الامتحان.. أفضل الأدعية المأثورة لتيسير النجاح
الدعاء أحد أهم الوسائل التي تسهم في تخفيف التوتر وتحفيز الطلاب على الاجتهاد خلال فترة الامتحانات، إذ يمنح الطمأنينة ويقوي العزيمة في مواجهة التحديات، ولذلك أكّد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية أهمية الدعاء كسبيل للتوجه إلى الله مع تأكيد ضرورة اقترانه بالعمل الجاد والاجتهاد لتحقيق النجاح.
دعاء دخول الامتحانوحول الحديث عن دعاء دخول الامتحان، أكد الأزهر الشريف عبر منصاته الرسمية أن هناك عددا من الأدعية التي يجوز لمسلم ترديدها ومنها « ناللهم يا من لطفه بعباده شامل، وخيره لعبده واصل، نسألك اللطف بأولادنا في امتحاناتهم، ويسر لهم ما صعب عليهم، وأمنهم من كل ما يخافون، وكن لهم بلطفك الخفي الظاهر».
دعاء للامتحانات الصعبةكما نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صيغة دعاء للامتحانات الصعبة، جاء فيه: «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الصعب إن شئت سهلا، اللهم يا معلم موسى علمني، ويا مفهم سليمان فهمني، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتني الحكمة وفصل الخطاب، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير».