مؤتمر دولي حول مستقبل التمريض في ضوء التكنولوجيا الرقمية بجامعة القاهرة الأربعاء
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تنظم كلية التمريض في جامعة القاهرة، المؤتمر العلمي السنوي التاسع عشر للكلية تحت عنوان "مستقبل التمريض في ضوء التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي"، في العاشرة صباح الأربعاء المقبل 8 مايو بقاعة الاحتفالات بالكلية.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتورة فاطمة أحمد عابد عميدة الكلية، وبمشاركة نخبة من الخبراء بالمجال الأكاديمي والبحثي لتبادل الخبرات ونتائج الأبحاث في علوم التمريض الحديثة.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن المؤتمر يستهدف دمج مفاهيم الرقمنة والذكاء الاصطناعي في تعليم وممارسة التمريض، ويتضمن عدة محاور من أبرزها: مناقشه أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي والرقمنه لتطوير مهنه التمريض، وعرض أهم الفرص والتحديات التي تواجه تطبيق التكنولوجيا الرقمية في مجال التمريض، والتعرف على النواحي الأخلاقية في تطبيق الذكاء الاصطناعي، وشرح فوائد استخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض وممارسته.
وقالت الدكتورة فاطمة عابد عميدة كلية التمريض، إن نخبة من الخبراء سيشاركون فى فعاليات المؤتمر، وسوف تعقد على هامشه ورشة عمل بعنوان "استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي"، والتي يحاضر فيها الدكتور محمد أنس الباز مؤسس إحدى الشركات العاملة في مجال صناعة التكنولوجيا والاتصالات والتدريب.
جدير بالذكر أن كلية التمريض بجامعة القاهرة قد حصلت حديثًا على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد الألمانية AHPGS، حيث استقبل الدكتور محمد الخشت وفد هيئة الاعتماد، وتناول اللقاء الأهمية الكبرى لجامعة القاهرة وإمكاناتها العلمية وكلية التمريض بالجامعة، وتأثيرها المباشر منذ نشأتها وعملها على كافة كليات التمريض، وأن كثيرا من أساتذتها يعملون في العديد من كليات التمريض بالجامعات المختلفة بمصر والعالم العربي والشرق الأوسط، وأشاد الوفد بالمستوى الأكاديمي لكلية التمريض وأعضاء هيئة التدريس بها وكفاءة أدائها، وهو ما يؤكد مكانة الكلية التنافسية المتميزة على المستوى الدولي في مجال التمريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمريض كلية التمريض جامعة القاهرة مستقبل التمريض التكنولوجيا الرقمية الذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
مصر والأمم المتحدة: ثمانون عاما من الإسهام.. مؤتمر سياسة واقتصاد جامعة القاهرة
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر الذي تعقده كلية الإقتصاد والعلوم السياسية تحت عنوان "مصر والأمم المتحدة: ثمانون عامًا من الإسهام"، والذي يُعقد تحت رعاية الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة، والدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وذلك بمناسبة الإحتفال بمرور 80 عاما علي الشراكة بين مصر والأمم المتحدة، ويستمر علي مدار يومين بمقر الكلية.
حضر فعاليات افتتاح المؤتمر، السفير عمرو جويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، وعدد من السفراء، ومديري مكاتب الأمم المتحدة، والدكتور محمد سالمان طايع أستاذ العلوم السياسية والمنسق العام للمؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الإقتصاد والعلوم السياسية والذي يعكس الشراكة الممتدة عبر سنوات بين مصر والأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن مصر باعتبارها إحدى الدول المؤسسة لمنظمة الأمم المتحدة تشارك الأسرة الدولية في دعم المنظمة وتحقيق أهدافها منذ عقود، ولها دور حيوي في القضية الفلسطينية وفي حل النزاعات في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، الدور البارز الذي تقوم به الدولة المصرية في مجال حفظ الأمن والسلم وتواجد قواتها لحفظ الأمن والسلام في العديد من المواقع المختلفة، بالإضافة إلي دورها الريادي البارز في تناول القضايا التي تتعلق بالمناخ واستضافتها لقمة المناخ بشرم الشيخ عام 2022، لافتًا إلي دور مصر في التنمية المُستدامة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وتعاونها مع منظمة الصحة العالمية، وملف حقوق الإنسان وتقديمها التقارير الخاصة به.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق التزام جامعة القاهرة المستمر بدعم وتعزيز التعاون مع الامم المتحدة والمكاتب والكيانات التابعة لها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى إنشاء الجامعة في العام ٢٠٢٠ أول مكتب للتنمية المستدامة علي مستوي الجامعات الحكومية والذي يستهدف تحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المُستدامة، هذا بالإضافة إلى التعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وإنشاء نادي لليونسكو.
ومن جانبه، قال سعادة السفير عمرو جويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، إن المؤتمر الذي تعقده كلية الإقتصاد والعلوم السياسية يُعد ترسيخًا للتعاون بين الجانب الدبلوماسي والأكاديمي لدعم الرؤية الوطنية متعددة الأطراف، مشيرًا إلي أن توقيت عقد المؤتمر له دلالته الخاصة حيث يُعد إنطلاقًا لسلسلة من الفعاليات التي تشارك في تنظيمها وزارة الخارجية علي مدار العام.
وأشار جويلي، إلى أن منظومة الأمم المتحدة تضم الوكالات الدولية المتخصصة وترتكز في عملها على الحفاظ على السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، وحماية حقوق الإنسان، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن علاقة مصر بالأمم المتحدة لا تقتصر فقط على بعثاتها في الخارج، بل إن مصر بها أكبر المراكز الاقليمية حيث بها 14 مكتبا اقليميا، و29 مكتبا قطريا للأمم المتحدة، لافتًا إلى دور مصر الرائد في القارة الافريقية والعالم العربي.
ومن جانبها أبدت إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة سعادتها بتنظيم جامعة القاهرة العريقة لهذا المؤتمر والذي يعكس التعاون بين مصر والأمم المتحدة منذ 80 عامًا، وذكرت الحضور بتولي الدكتور بطرس بطرس غالي منصب الأمين العام للمنظمة، مشيرًة إلى تحقيق المنظمة للعديد من الأهداف التي تتعلق بالتنمية المُستدامة، ومعالجتها للعديد من القضايا التي تتعلق بالمياه والبيئة والمرأة والشباب، لافتًة إلى أن المنظمة تستهدف تحقيق التنمية والرخاء الإقتصادي بالرغم من التحديات المختلفة التي تواجه عملها.
ومن جهتها، أوضحت الدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد الكلية ورئيس المؤتمر، أن كلية الإقتصاد والعلوم السياسية تساهم في تخريج كوادر متميزة ومتخصصة في مجالات الاقتصاد والعلوم السياسية يتقلدون مناصب هامة علي المستوي الدولي، وتمثل منارة للعلم والمعرفة محليًا وإقليميًا ودوليًا، مشيرًة إلى حصول الكلية على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد كأول كلية علوم اجتماعية عام ٢٠١١، كما حصلت علي العديد من شهادات الأيزو، وحصلت علي الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الدولي من الهيئة البريطانية، وتُطبق أحدث الأنظمة التعليمية، ولديها شراكات تعاون مع جامعات شيكاغو وايست لندن والسوربون، وهامبورج، وتوفر العديد من المنح الدراسية لطلابها مثل منح ايراسموس وساويرس، لافتًة إلي أن مجلة الكلية للعلوم الاجتماعية هي أول مجلة في الشرق الأوسط تحصل علي موافقة الناشر الدولي ايميرالد، وأن الكلية بها عدة مراكز ووحدات مثل وحدة دراسات وأبحاث الهجرة، ونادي اليونسكو.
واستعرض الدكتور محمد سالمان طايع أستاذ العلوم السياسية والمنسق العام للمؤتمر، بعض الأدوار المهمة لمنظمة الأمم المتحدة منذ تأسيسها، وحرصها علي إرساء السلام العالمي وحفظ السلم والأمن الدوليين، وإصدارها العديد من القرارات التي تتعلق بالصراعات المختلفة والتي كان من أبرزها في الشرق الأوسط "الصراع العربي الإسرائيلي"، مشيرًا إلي اتساع مفهوم الأمن ليشمل البيئة والمياه وغيرها.