الجمعية التاريخية تحتضن مكتبة صلاح عيسى.. والافتتاح قريبا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
نقلت الكاتبة الصحفية والمثقفة المعروفة أمينة النقاش زوجة المؤرخ والكاتب الصحفي الكبير صلاح عيسى مكتبة الكاتب الراحل، إلى الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، بمدينة نصر، برئاسة الدكتور أحمد الشربيني، مساء أمس السبت.
ضمت المكتبة نحو 100 كرتونة متمثلة في كتب التاريخ والتراث والأدب والعلوم الاجتماعية والفلسفة، والكثير من المجلدات الكاملة لروز اليوسف والهلال وصباح الخير منذ الإنشاء، ودراسات في الفلسطينيات والتاريخ المصري والعربي والصحافة وتاريخها؛ ومن المقرر تحديد موعد لافتتاح المكتبة وإعلان تفاصيلها في مؤتمر صحفي بالجمعية قريبًا.
نشأ صلاح عيسى في مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وأثر ذلك بشكل كبير في تكوين شخصيته، وكان أبوه صاحب رأي سياسي، يختلف معه فيه أعمامه، ومع ذلك كانوا يعيشون معا.
وحصل صلاح عيسى على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية عام 1961، وعمل لسنوات في الوحدات الاجتماعية بقرى الريفية، وبدأ مسيرته الأدبية في كتابة القصة القصيرة ثم اتجه للكتابة في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي، إلى أن تفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 في جريدة الجمهورية، وشارك في إنشاء عدد من المطبوعات الصحفية، ولعل أهم إصدار فيها هو «الأهالي»، وفقًا لكتابه «سلامي عليك يا زمان: مشاغبات وهموم صحفي عربي في الثمانينيات».
وأصدر عيسى أول كتبه «الثورة العرابية» عام 1979 وصدر له عشرات الكتب في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي والأدب، منها: تباريج جريج، 1988، والبرجوازية المصرية ولعبة الطرد خارج الحلبة، 1982، ونزار قباني في مشجبة شعراء النكبة والألسطة، 1995، ومحاكمة فؤاد سراج الدين باشا: حين وضعت ثورة عبد الناصر ثورة سعد زغلول ومصطفى النحاس في قفص الاتهام، 1983، وفقا لدار الكتب والوثائق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الجمعية التاريخية أمينة النقاش صلاح عيسى صلاح عیسى
إقرأ أيضاً:
قلعة الفجيرة تحتضن “ملتقى إحياء التراث”
انطلقت السبت، فعاليات “ملتقى إحياء التراث” في قلعة الفجيرة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم وتعزيز التراث الثقافي في دولة الإمارات وترويجه للعالم.
ويهدف الملتقى، إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الوطني، وتعزيز مكانة الفجيرة كوجهة ثقافية تاريخية ذات طابع مميز.
وشهد اليوم الأول حضور رسول سمادوف، أخصائي برامج الثقافة في مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، وسعادة سالم عمر سالم، المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في الشارقة، وناصر الدرمكي، نائب المدير الإقليمي للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية “إيكروم” في الشارقة.
وتضمنت فعاليات الملتقى في يومه الافتتاحي، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى تعريف الجمهور بتاريخ الفجيرة العريق وأهمية الحفاظ على التراث الوطني.
كما تم عرض مجموعة من الحرف اليدوية التقليدية والمنتجات التراثية، التي تمثل جزءاً من الهوية الإماراتية الأصيلة، بالاضافة الى تنظيم ورش عمل تفاعلية لزوار الملتقى لتعريفهم بأهمية هذا التراث في حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، ما يعكس التزام الإمارة بالاستثمار في نشر المعرفة وتعزيز الوعي بالتراث.
ويعد الملتقى، منصة هامة لتبادل الخبرات والرؤى بين الخبراء والمهتمين في مجال التراث، ويعتبر إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الفجيرة؛ إذ يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية وصون قيمها التقليدية.
حضر الملتقى سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة سعيد السماحي، مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، وعدد من الشخصيات البارزة في مجال الثقافة والتراث.وام