عقيل: ليبيا معرضة بالفعل لخطر أن تكون ساحة لتصفية الحسابات بين القوى العظمى
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ليبيا – رأى رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل،أن ليبيا معرضة بالفعل لخطر أن تكون ساحة لتصفية الحسابات بين القوى العظمى، مشيرا إلى رغبة الدول الغربية في التدخل لمواجهة النفوذ الروسي في ليبيا، لكنهم سيجدون معضلة في التعامل مع الميليشيات بالمنطقة الغربية التي تتصرف مثل الدويلات في نطاق نفوذ كل منها.
عقيل وفي تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أضاف:” قد تكون الأحداث التي شهدها معبر رأس اجدير الحدودي، والصدام بين حكومة الوحدة الوطنية متمثلة في وزير الداخلية بها عماد الطرابلسي وميليشيات محلية للسيطرة على هذا المنفذ المهم هي بداية جهد لتصفية واختيار الميليشيات، بحيث لا يبقى إلا التي ستكون قادرة على التماشي مع المصالح الغربية”.
أما روسيا، فأشار عقيل إلى اهتمامها بليبيا كمفتاح للدخول إلى دول الساحل والصحراء في القارة الأفريقية، فتسعى عبر شراكات مع جهات في ليبيا للنفاذ إلى أفريقيا جنوب الصحراء، مستغلة انزعاج الأفارقة من الصلف الغربي في التعامل معهم وذلك لكسبهم في صفها، كما أنها تعول على حليفها الصيني الذين يتحرك خلف الكواليس لتثبيت مصالح أوسع في القارة الأفريقية.
وتخوف عقيل من إمكانية اندلاع أي مواجهة داخل ليبيا في حالة التصعيد بين تلك القوى الكبرى، ومع انحدار البلاد إلى حالة الجمود السياسي التام، مع استقالة المبعوث الأممي السابق عبدالله باتيلي، وإمكانية أن ترفض الصين وروسيا التجديد لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بعد محاولة واشنطن الدفع بالدبلوماسية الأميركية ستيفاني جوري كبديل لباتيلي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبناء صعدة يحتشدون في 29 ساحة نصرة لغزة ولبنا
وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، كما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة والسَرْو والبراك بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، كما ستخرج بقية المسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر أماكن للخروج الشعبي عقب الصلاة
وحمل المحتشدون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، مرددين هتافات الحرية وعبارات الغضب تجاه الإجرام الأمريكي الصهيوني.
ونددوا بحرب الإبادة والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة منذ 14 شهرا والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي لا محدود، في ظل صمت وتخاذل عربي.
وهتفوا بعبارات منها (بدم الشهداء الأبرار.. هزمت دول الاستكبار)، (ذكرى الشهداء محطتنا.. ودماهم أنقذ أمتنا)، (لا نخشى أمريكا الهشة..هي والله مجرد قشة)، (هربت هربت إبراهام)، (يمن العزة والإسلام.. أسقط هيبة إبراهام)، (أمريكا سبب الحروب.. وعدوة كل الشعوب)، (العزة لله العزة لله العزة.. النصر للبنان وغزة)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا.. مَعَكـُم أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (لبيناك لبيناك.. يا لقائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وأكدوا استمرارهم بالخروج الأسبوعي في مسيراتنا المليونيه نصرة ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني دون كلل ولا ملل ولا تراجع ولا فتور حتى النصر.
وفي ختام الذكرى السنوية للشهيد، أكد المحتشدون ثباتهم على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابه العظيم.
وعبروا عن سعادتهم بالانتصارات المتواصلة لقواتنا المسلحة والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعين قواتنا المسلحة لمواصلة ضرباتهم ضد المجرمين بكل قوة حتى النصر بإذن الله.
وندد المتظاهرون باستخدام الولايات المتحدة مجددا للفيتوا في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزه.
وأكدوا استمرارهم بالجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقفوا العدوان على غزه ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا، داعين شعوب أمتنا العربية والإسلامية للخروج عن صمتها.
كما استنكروا تدنيس النظام السعودي لمقدساتنا، والتي كان آخرها استخدام ومجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون لحفلات التعري فيما يسمى بموسم الترفيه في خطوه مستفزه لمشاعر كل المسلمين بهدف نزع قدسيتها في عيون أبنائي الأمه تمهيدا لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه في مشروع اسرائيل الكبرى.
وجددوا الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي.
يذكر أنه ستخرج اليوم كما في كل جمعة مئات المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات المدن والمديريات الحرة نصرة للشعبين واللبناني.