دولة أوروبية تعلن عن ارتفاع أسعار الرحلات هذا الصيف
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تعمل شركات الطيران منخفضة التكلفة على زيادة متوسط أسعار الرحلات الجوية من وإلى إسبانيا هذا الصيف. كما كشفت شركة مابريان، وهي شركة نداء البيانات.
وتستند البيانات إلى الأسعار المنشورة في الفترة ما بين 1 جوان و15 سبتمبر 2024.
وتتضمن الرحلات الجوية إلى إسبانيا من أسواقها الخمسة الرئيسية والدول الخمس المفضلة للإسبان.
وبشكل عام، ارتفعت أسعار الرحلات الجوية من المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا. وهي أسواق المصدر الرئيسية لإسبانيا، بنسبة 26 في المائة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار الرحلات الجوية إلى البلدان المفضلة لدى الإسبان. مثل البرتغال وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا بنسبة 27 في المائة.
على الرغم من أن شركات الطيران التقليدية لا تزال لديها أسعار أعلى. إلا أن الزيادة في الأسعار تكون أعلى على شركات الطيران منخفضة التكلفة.
ويمثل هذا تحولاً في الاتجاه العالمي الذي تم اكتشافه بين عامي 2021 و2023 عندما ارتفعت أسعار تذاكر الطيران القديمة. بنسبة 40 في المائة - في حين ارتفعت أسعار التكلفة المنخفضة بنسبة 6 في المائة. مما أدى إلى زيادة أسعار تذاكر الطيران.
وفقًا لمدير التسويق والاتصالات في مابريان، كارلوس سيندرا كروز، فإن الارتفاع في متوسط أسعار الرحلات. يعكس تزايد تكاليف التشغيل لشركات الطيران إلى جانب الطلب المتزايد من وإلى إسبانيا لهذا الصيف.
ومن المتوقع أن تؤثر مثل هذه الزيادة في تذاكر الطيران على الكثير من الركاب. مع الأخذ في الاعتبار أن شركات الطيران منخفضة التكلفة تمثل غالبية المقاعد المتاحة من وإلى إسبانيا.
وكما تم الكشف أيضًا، ارتفع عدد المقاعد التي تتعامل معها شركات الطيران منخفضة التكلفة بنسبة 11 في المائة مقارنة بعام 2023.
ومن ناحية أخرى، شهدت شركات النقل التقليدية زيادة بنسبة 4.1 في المائة في المقاعد الهوائية خلال نفس الفترة.
ومع ذلك، منذ عام 2019، شهدت شركات الطيران منخفضة التكلفة والعادية نموًا. بنسبة 8.9 و9.3 في المائة في المقاعد الجوية، على التوالي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الرحلات الجویة أسعار الرحلات ارتفعت أسعار إلى إسبانیا فی المائة
إقرأ أيضاً:
شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية
أطلقت شركات الأغذية الكبرى في العالم تحذيرات متتالية هذا الأسبوع من تفاقم الأعباء على المستهلكين، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالبن والكاكاو، وتزايد الضغوط الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
بيبسيكو.. تراجع التوقعات بفعل الرسومشركة "بيبسيكو" -صاحبة العلامات التجارية مثل "دوريتوس" و"بيبسي"- خفّضت توقعاتها السنوية للأرباح، عازية ذلك إلى "الرياح المعاكسة التجارية" وتدهور معنويات المستهلكين. وأشارت الشركة إلى أن تكلفة الإنتاج ترتفع، بينما يتباطأ الطلب على منتجاتها من الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية.
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، بقيادة روبرت ف. كينيدي الابن، إلى حظر استخدام أصباغ الطعام الصناعية المستخرجة من البترول، وهي مكونات تدخل في العديد من منتجات بيبسيكو، إضافة إلى حملات تستهدف الحد من استهلاك المشروبات السكرية.
أما "نستله" السويسرية، التي تنتج قهوة "نسبريسو" وشوكولاتة "كيت كات"، فقد اضطرت إلى رفع أسعارها بنسب مزدوجة في أسواق متعددة لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار الكاكاو والبن.
إعلانوفي تصريحات للإدارة، أكدت الشركة أن الطلب الاستهلاكي ظل ضعيفًا رغم التعديلات السعرية.
يونيليفر.. ضغط الأسواق الناشئةأما "يونيليفر"، التي تحقق نحو 60% من عائداتها من الأسواق الناشئة، فقد سجلت انخفاضًا في حجم المبيعات رغم ارتفاع الإيرادات الناتجة عن رفع الأسعار.
وتركزت التراجعات في أميركا اللاتينية بسبب معدلات الفائدة المرتفعة، وفي الصين حيث تراجع الطلب بشكل عام.
دانون.. التوجه نحو الصحة يدعم النموبدورها، استفادت "دانون" الفرنسية من زيادة الطلب على الزبادي العالي البروتين في أميركا الشمالية، وتركيبات الرُضع في الصين.
وتسعى الشركة إلى الاستفادة من توجه المستهلكين نحو الغذاء الصحي، خاصة مع انتشار استخدام أدوية خسارة الوزن مثل "ويغوفي" من شركة "نوفو نورديسك".
كما تراهن "دانون" على شيخوخة السكان لتعزيز الطلب على منتجاتها الغذائية المتخصصة.
وتؤكد الشركات أن قدرة المستهلكين على التحمل ستتوقف على تطورات الحرب التجارية. فقد طالبت فرنسا، على لسان الملياردير برنارد أرنو، الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق مع واشنطن لحماية منتجي النبيذ من الرسوم الجديدة.
من جانبها، تدرس اليابان زيادة وارداتها من الأرز وفول الصويا الأميركيين كمبادرة تفاوضية في مواجهة رسوم ترامب.
أما الصين، فقد خفّضت وارداتها من العديد من السلع الأميركية إلى مستويات متدنية جدا، بل إلى الصفر في بعض الحالات مثل القمح، وذلك ما يمنح دولًا مثل البرازيل والأرجنتين فرصة لتعويض الحصة الأميركية من السوق العالمية.
وختمت "بلومبيرغ" تقريرها بالتنبيه إلى أن تعقيد المشهد التجاري، والتقلب في السياسات الجمركية، قد يؤديان إلى إعادة ترتيب سلاسل الإمداد والغذاء على نطاق عالمي، في ظل تقارير عن لجوء مزارعين أميركيين إلى الإفلاس بمعدلات مرتفعة، وتوسّع شركات الغذاء الكبرى مثل "بي آر إف" البرازيلية في السعودية لتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.
إعلانومع استمرار اضطرابات التجارة العالمية، يبدو أن المستهلكين في أنحاء العالم -وخاصة في الأسواق النامية- سيواجهون مزيدًا من الارتفاعات في أسعار الغذاء، ومزيدًا من التحديات في الحفاظ على نمط حياة صحي وميسور.