ألفاظ مسيئة وتحريض.. تصريحات عنصرية لوزير الاقتصاد الفنلندي ضد المسلمين والسود تثير جدلا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ألفاظ مسيئة وتحريض تصريحات عنصرية لوزير الاقتصاد الفنلندي ضد المسلمين والسود تثير جدلا، أخبارألفاظ مسيئة وتحريض تصريحات عنصرية لوزير الاقتصاد الفنلندي ضد المسلمين والسود تثير جدلاالوزير ريدمان تم تعيينه بديلا لوزير الاقتصاد السابق .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ألفاظ مسيئة وتحريض.
أخبارألفاظ مسيئة وتحريض.. تصريحات عنصرية لوزير الاقتصاد الفنلندي ضد المسلمين والسود تثير جدلاالوزير ريدمان تم تعيينه بديلا لوزير الاقتصاد السابق فيلهلم جونيلا (صفحة ريدمان على تويتر )31/7/2023
عمت حالة من السخط والاستنكار منصات التواصل الفنلندية بعد الكشف عن رسائل سابقة تعود لوزير الاقتصاد الحالي في الحكومة اليمينية، احتوت على لغة عنصرية وتحريضية ضد المسلمين والسود والمهاجرين.
وكشفت صحيفة "هيلسينغن سانومات" الفنلندية يوم الخميس الماضي 27 يوليو/تموز الجاري عن الرسائل التي أرسلها الوزير ويلي ريدمان (من "حزب الفنلنديين" اليميني المتطرف) قبل حوالي 7 أعوام (في عام 2016) حينما كان نائبا في البرلمان.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على الرسائل التي استخدم فيها "لغة عنصرية ضد الأقليات"، من صديقته السابقة واسمها "أماندا بليك"، مشيرة إلى أنها قررت الكشف عنها نظرا إلى المنصب الوزاري المهم الذي يتولاه.
وفي وقت إرسال الرسائل كان ريدمان عضوا في لجنة القانون الدستوري واللجنة الإدارية، التي أسهم خلالها بتمرير قوانين ضد المهاجرين، وفقا للصحيفة.
وفي إحدى رسائله مع صديقته، شبّه ريدمان نمو إحدى النباتات بالصوماليين في البلاد، حيث قال "ولكن بمجرد إحضار زهرة زنبق الوادي إلى هذه البقعة، ستجدينها في كل مكان، فإنها تنتشر وتتكاثر مثل الصوماليين".
مظاهرة سابقة رافضة للعنصرية في فنلندا (الأناضول) سخرية واستهزاءوشارك ريدمان في رسالة أخرى مع صديقته أغنية من تأليف زميله البرلماني "جوهو إيرولا"، تتحدث بشكل غير لائق عن مسلم يغادر وطنه، وكان "إيرولا" قد كتبها بعد توافد الكثير من طالبي اللجوء إلى فنلندا عام 2015، وفقا لأقوال النائب للصحيفة.
واقترح ريدمان على صديقته بأن يتم استخدام الأغنية في الحفلات الطلابية، وعلّق الوزير في رسالة أخرى على أنباء سابقة حول سماح الحكومة البلجيكية لأصحاب العمل بحظر ارتداء الحجاب، قائلا "أفضّل منع أولئك اللواتي يرتدين الحجاب على حظر الحجاب وحده".
وكشفت الرسائل استخدام ريدمان مصطلحات مسيئة مثل "القرود" أو "قرود الصحراء"، في إشارة إلى العرب أو سكان الشرق الأوسط.
وفي رسائل أخرى، أبدت صديقته رغبتها بتسمية طفلها بأسماء يهودية، فقال ردا عليها "نحن -النازيين- لا نحب هذه المسميات اليهودية"، كما عبّر عن أسفه لأن ألمانيا تركت "آثارها النازية تتلاشى".
وفي السياق، نقلت وسائل إعلامية عن رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو، تأكيده أنه لا يؤيد اللغة التي استخدمها ريدمان في رسائله، لكنه في الوقت ذاته أكد ثقته به ولم يذكر وجود أي إجراءات بحقه.
يذكر أن الوزير ريدمان تم تعيينه بديلا لوزير الاقتصاد السابق فيلهلم جونيلا الذي استقال في يونيو/حزيران الماضي بعد 10 أيام فقط من توليه منصبه، بسبب تصريحات قديمة له مؤيدة للنازية.
من جانبه، صرّح الوزير ريدمان في ردّه على التسريبات بأنه يفكر بمقاضاة صحيفة "هيلسينغن سانومات"، وكتب على تويتر "إن كاتب القصة في الصحيفة مشتبه به بالفعل في التشهير ضدي، وكذلك مصدره المذكور في القصة، وقد أفادت الشرطة بأن الأمر قيد المتابعة القانونية".
وأضاف "الفضيحة الحقيقية هي أن الصحيفة عبارة عن منصة لأولئك الذين كذبوا علي، والفضيحة الأخرى هي أن الرسائل المتبادلة منذ سنوات -سواء كانت حقيقية أم لا- اعتبرت موضوعا لقصة بالنسبة لصحيفة كبيرة".
تفاعل وشجبوشجب متفاعلون على منصات التواصل الاجتماعي ما تم الكشف عنه من رسائل عنصرية تعود للوزير ريدمان، مستنكرين في الوقت ذاته التصريحات العنصرية المتكررة من قبل أعضاء "حزب الفنلنديين" اليميني.
وغرد أحدهم "يرى رئيس وزرائنا بيتيري أوربو أن رسائل وزيره ويلي ريدمان غير لائقة، لكنه ما يزال يثق به، إنه لمن غير المحتمل أن يسمح السيد أوربو بهذه العنصرية في حكومته".
وقال آخر "يوم اعتيادي في الحكومة الفنلندية، يتم نشر تصريحات عنصرية لوزير جديد في حزب الفنلنديين كل أسبوع، لا أحد يستطيع التفكير بأي شيء عن إنشاء مجموعات عمل للقضاء على العنصرية أو عدم التسامح إذا تم إعطاء هذا النوع من التفكير مساحة في مجلس الحكومة".
يذكر أن ريكا بورا وزيرة المالية الحالية ونائبة رئيس الوزراء -وهي زعيمة "حزب الفنلنديين" اليميني المتطرف- واجهت عاصفة من الانتقادات مطلع يوليو/تموز الجاري عقب بروز تصريحات قديمة أدلت فيها بتعليقات عنصرية ومسيئة بحق المسلمين والمهاجرين والسّود.
وتضمنت تعليقات بورا -التي تعود لعام 2008- عنصرية وتحريضا بالعنف والقتل واستهزاء بحق المسلمين والإسلام والمهاجرين وذوي البشرة السمراء.
واعتذرت بورا عن هذه التصريحات وقالت في تغريدة "أعتذر عن التعليقات الغبية التي كتبتها قبل 15 عاما والأذى والاضطراب المفهومين اللذين تسببت فيهما، أنا لست شخصا مثاليا".
المصدر : الجزيرة52.12.211.173
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ألفاظ مسيئة وتحريض.. تصريحات عنصرية لوزير الاقتصاد الفنلندي ضد المسلمين والسود تثير جدلا وتم نقلها من الجزيرة نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"عدالة": أبعاد قانون قطع مخصصات الأطفال الأسرى عنصرية مُمأسسة
القدس المحتلة - صفا
قال مركز "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في "إسرائيل"، إن أبعاد قانون قطع المخصصات عن أسر الأطفال المدانين بزعم اتهامهم بـ"الإرهاب"، عنصرية بالأساس وليس تأديبية رادعة.
وأوضحت المحامية في المركز لبنى توما، أن أصحاب قانون قطع المخصصات عن أسر الأطفال المدانين بـ"الإرهاب" لا يرون أي إمكانية أو فائدة من ضرورة تأهيل هؤلاء الأحداث، بل يتحدثون عن أن الهدف من هذا القانون لم يعد الردع وتشجيع الأهل على فعل ذلك، وإنما يتحدثون عن انتقام ومحو إيديولوجية "الإرهاب"، وهم يرون بأن هؤلاء الأطفال "إرهابيين" بالفطرة!.
وكان الكنيست صدّق مساء يوم الثلاثاء الماضي بالقراءة الثانية والثالثة، على مشروع قانون يهدف إلى قطع المخصصات المالية عن الأسر التي يُدان أطفالها "الأحداث" بتهم تتعلق بـ"الإرهاب".
وشددت المحامية في المركز على أن القانون غير دستوري، بمعنى أنه لا يقف بالمبادئ الدستورية، ويتعارض مع مبادئ قانون الأساس حرية الإنسان وكرامته، والذي يتضمن بندا يقضي بأن أي مس بحق حرية الإنسان وكرامته يجب أن يخضع لمعايير محددة، تحكمه صلاحيات واضحة ضمن القانون، وليس أن يكون جارفاً.
واضافت "أن كل اقتراح قانون نرى فيه مس بحق أساس دستوري وإنساني نعيده إلى قانون الأساس المذكور، وبالتالي نقوم بتقديم التماس ضده إذا وجدنا أنه يتناقض مع حق الإنسان في المساواة، وما نراه في هذا القانون هو عنصرية مُمأسسة ضد الأسرى القاصرين المدانين بتهم أمنية".