هل ق.تل الجيش الصهي.وني نائب قائد سرية بحماس؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
زعم الجيش الإسرائيلي أنه قت.ل نائب قائد سرية بحماس واثنين آخرين في قصف جوي بجباليا أمس، وهو الأمر الذي قد يكون صحيحا أو غير ذلك فليس هناك ما يؤكده، وفق ما قال محللون لصحف دولية.
كما يقول محللون إن الاحتلال يميل إلى المبالغة في مزاعمه مثلما زعم أنه قضى على قدرات حماس في شمال غزة ولم يفعل ذلك حقيقة حيث أنه لازال لدى الحركة القدرة على الفعل ورد الفعل.
ووفق ما ذكرت صحيفة ذا تايمز أوف إسرائيل العبرية، فقد قال الجيش إن قائدا كبيرا في حماس في كتيبة البريج التابعة للحركة قُتل في غارة جوية.
وذكر الجيش الإسرائيلي إن صالح جميل محمد عماد، رئيس وحدة الدعم القتالي في كتيبة البريج، قُتل إلى جانب عدد من نشطاء حماس الآخرين في الموقع المستهدف وسط غزة.
وقتلت غارة جوية أخرى ثلاثة من حماس أعضاء في قوة النخبة التابعة للجماعة الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، وفقا لمزاعم الجيش الإسرائيلي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن غارة منفصلة في جباليا شمال قطاع غزة أسفرت عن مقتل ثلاثة من نشطاء حماس، من بينهم نائب قائد السرية.
كما يقول الجيش الإسرائيلي إن الطائرات المقاتلة قصفت أيضا عدة مواقع أخرى في أنحاء غزة، بما في ذلك المباني التي تستخدمها الجماعات المسلحة، ومستودعات الأسلحة، وغيرها من البنى التحتية.
وأصيب أحد المباني بعد التعرف على قناص فيه، بحسب الجيش.
وتأتي الغارات الجوية في الوقت الذي تواصل فيه القوات البرية التابعة للفرقة 99 عملياتها في ممر نتساريم وسط قطاع غزة.
لكن تقول المقاومة الفلسطينية أنها تتصدى للفرقة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ماض في تنفيذ "خطة الجنرالات" رغم نفيه لذلك
تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ "خطة الجنرالات" في عزل شمالي غزة من خلال فرض حصار على جباليا، حيث تم تعزيز الوجود العسكري.
وأكدت وسائل إعلامية أن الجيش الإسرائيلي يمضي قدما في تنفيذ "خطة الجنرالات"، رغم نفيه لذلك، عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي دفع بلواء "كفير" للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في منطقة جباليا، ليصبح العدد الإجمالي للألوية القتالية في المدينة المحاصرة شمال قطاع غزة ثلاثة ألوية، وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تمنع فيه قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة شمال غزة، مما يؤدي إلى تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية بالتزامن مع القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم اعتقال نحو 600 عنصر من حركة حماس خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار المعارك التي تستهدف تقسيم شمال القطاع. كما أكد الجيش أنه نجح في عزل منطقة جباليا وضواحيها عن باقي أنحاء غزة، حيث يسعى لتنفيذ خطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين.
وتوضح الصحيفة أن منطقة جباليا تعاني من حصار كامل منذ بداية عملية التوغل البري التي أطلقها الجيش الإسرائيلي شمال غزة، والتي تهدف إلى دفع السكان إلى مغادرة المنطقة. وادعت "يديعوت أحرونوت" أن الضغط الأمريكي ساهم في تخفيف الحصار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق تحت سيطرة حماس.
وعلى صعيد آخر، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته لعزل جباليا عن باقي أجزاء شمال القطاع، حيث زادت قوات الاحتلال من جنودها في منطقة شمال محور "نيتساريم"، التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن الحدود الشمالية للقطاع. ويجري تفتيش المدنيين الذين يغادرون باتجاه غزة باستخدام تقنيات التعرف على الوجه.
ولا يستبعد الجيش الإسرائيلي إمكانية بقاء كتيبة أو لواء بعد انتهاء الهجوم على جباليا في "الممر الجديد" الذي يفصل الثلث الشمالي من قطاع غزة، والذي يضم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون عن مدينة غزة. ويشير الجيش إلى أن حماس أعادت تمركزها في جباليا لأنها تعد منطقة استراتيجية وتمثل تهديدا على "غلاف غزة"، خاصةً تجاه المدن القريبة منها.
ويعتبر الجيش الإسرائيلي جباليا "النواة الصلبة" لحماس في شمال القطاع، حيث تتواجد فيها قيادات ومئات المقاومين، رغم العمليات السابقة التي نفذها الجيش في المنطقة.
وفي الوقت الذي أفادت فيه المصادر الإسرائيلية بأن عشرات الآلاف من السكان غادروا المنطقة مؤخرا، كثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي لحماية قواته البرية.
وزعم قادة الجيش الإسرائيلي أن "فصائل المقاومة قامت بزراعة مئات العبوات الناسفة في محيط جباليا، حيث وصفوا هذه العبوات بأنها بسيطة وغير معقدة مقارنة بالعبوات التي واجهتها قوات الاحتلال في مناطق أخرى. كما أشار الجيش إلى أن حماس عدلت تكتيكاتها، مستخدمة العبوات في الطوابق العليا".
وفي هذه الظروف، يزعم الجيش الإسرائيلي أن السكان الجوعى الذين يصلون إلى نقاط التفتيش لا يمكنهم ضمان دعم حماس في ظل الوضع الحالي، ويؤكد أن استجواب المعتقلين يوفر معلومات استخباراتية حول مواقع الأسلحة والمتفجرات.
ومن جهة أخرى، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الدعم الجوي للعمليات البرية قد انخفض بسبب التركيز على المعارك في جنوب لبنان، مما أثر على الأولويات في غزة. كما تم توزيع الطائرات دون طيار "زيك" على مستوى كل لواء، مما أضعف قدرة المراقبة الجوية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يرى أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نحو ستة أشهر إضافية على الأقل، مدعيا تحقيق مكاسب يومية في المعارك، بينما توسعت الهجمات أيضا لتشمل بلدة النصيرات وسط القطاع، حيث يقدر الجيش أن عدد القتلى من حماس يتراوح بين 20 إلى 40 مقاتلا يوميا.