أول اعتراف إسرائيلي بشن “هجوم أصفهان”
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية عضو مجلس الوزراء الأمني ميري ريجيف، مسؤولية إسرائيل عن الهجوم على إيران الذي وقع في أبريل الماضي، في أول اعتراف رسمي إسرائيلي بالواقعة.
وقالت ريجيف في تصريحات تلفزيونية ليل السبت، إن “إسرائيل هاجمت إيران ردا على الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية على إسرائيل”.
وكانت الوزيرة تتحدث عن الهجوم على قاعدة جوية في أصفهان يوم 19 أبريل الماضي، الذي تجنبت إسرائيل حتى الآن الاعتراف رسميا بشنه، رغم أن ذلك كان معروفا ضمنيا.
وذكرت الوزيرة: “جاء ردنا برسالة تلقتها إيران والعالم، مفادها أن إسرائيل ليست حمقاء”.
وتابعت في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية اليمينية: “نجحنا في اعتراض عمليات الإطلاق من إيران، وستظل القصة تُروى حول ما كان سيحدث لو هبط (أحد صواريخها أو طائراتها المسيّرة) في إسرائيل”.
وعندما سئلت الوزيرة عن أن الحكومة وافقت على “رد معتدل” على أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل، قالت إن “الرد حدث وتم تسليم الرسالة”.
وأضافت: “علينا الآن أن نتصرف بمسؤولية ونرى كيف سنتمكن في نهاية المطاف من إدارة كل الجبهات، في حين أن غزة وعودة الرهائن والقضاء على حماس هي المعارك الرئيسية. إيران والعالم يفهمان أن إسرائيل ليست حمقاء”.
وبعد الغارة على أصفهان، قالت إيران إنها لن تتحرك ردا على الهجوم الذي نسب إلى إسرائيل “رغم أنها مستعدة للقيام بذلك”.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم لم يسفر عن أضرار كبيرة، في حين أفاد التلفزيون الرسمي بعدم تأثر أي منشآت أو مواقع نووية في أصفهان.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بيت حانون تواصل المقاومة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين في هجوم مباغت
غزة - الوكالات
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، مساء اليوم، بإصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال في هجوم استهدف قوة عسكرية في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وذكرت التقارير أن الهجوم وقع أثناء نشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في المنطقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الهجوم أو حالة الجنود المصابين.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات الميدانية شمال القطاع، حيث تشهد مناطق التماس اشتباكات وكمائن متكررة تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط حديث متزايد في الأوساط الإسرائيلية عن فجوات أمنية وتحديات ميدانية متواصلة في التعامل مع تحركات المقاومة داخل القطاع.
وتزامن الحادث مع حالة من الاستنفار الأمني في صفوف جيش الاحتلال، خاصة بعد توالي الهجمات الدقيقة التي تستهدف وحداته في مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان أبرزها كمين "كسر السيف" الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين قبل أيام شرق بيت حانون.